فعاليات خطابية وثقافية للتهيئة للبرنامج الرمضاني والتراحم ومساعدة المحتاجين
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الثورة/ /محمد صالح المشخر
نظم مكتب الإرشاد ووحدتا العلماء والثقافة القرآنية بمدينة البيضاء أمس لقاءً للخطباء والمرشدين والثقافيين وأئمة المساجد بالمدينة في إطار التهيئة والتحشيد للبرنامج الرمضاني للعام 1446هجرية.
وفي اللقاء، أشار رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، إلى أهمية الاستعداد الكامل لشهر رمضان المبارك.
ولفت إلى دور العلماء والخطباء والمرشدين في تذكير المجتمع بما يمثله الشهر الفضيل من فرصة للإكثار من الطاعات ورد الحقوق والمظالم والتكافل والتراحم ومساعدة المحتاجين.
ودعا المدير الرصاص، العلماء والخطباء المرشدين وطلاب العلم إلى مضاعفة الجهود في تبصير الناس..مشيرا إلى أن العدو يتجه لإضلال الناس بمختلف الوسائل.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة عبدالرحمن حسين الهدار، في كلمة اللقاء إلى ما جاء في القرآن الكريم وأحاديث النبي الكريم حول فضل شهر رمضان وما فيه من الثواب والأجر العظيم، ما يحتم على الجميع اغتنامه في جميع الجوانب المتعلقة بالعبادة.
وأكد الهدار، أن شهر رمضان يمثل محطة إيمانية يجب استغلالها في التزود بهدى الله.. منوهاً بدور العلماء والخطباء والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في توجيه المجتمع وترسيخ معاني الإحسان والتكافل الاجتماعي.
وفي اللقاء استعرض مدير فرع مكتب الإرشاد بمدينة البيضاء عقيل السيد، الموجهات العامة لمسارات العمل ومهام ومسؤوليات الخطباء والمرشدين في التهيئة للبرنامج الرمضاني والتأكيد على تضافر جهود الجميع لتنفيذ أنشطة البرنامج وتحقيق النتائج المرجوة.
إلى ذلك أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة، الورشة المركزية لإقامة البرنامج الرمضاني للعام 1446هـ في مدارس الكوثر القرآنية خلال الشهر المبارك.
هدفت الورشة بمشاركة منسقات مدارس الكوثر القرآنية في مختلف المحافظات، إلى مناقشة البرنامج الرمضاني وأساليب التقديم والآليات العملية التي تُمكن الدارسات من الاستفادة من الدروس في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والعملية.
وستقيم المشاركات في الورشة أكثر من 60 ورشة مركزية وفرعية في محافظاتهن، ليتم تقديم الدروس خلال شهر رمضان المبارك في أكثر من 700 مدرسة على مستوى المحافظات.
وأشارت منسقة مدارس الكوثر القرآنية أمة الوهاب الروني، إلى أهمية الورشة في التحضير النوعي لمقرر شهر رمضان المبارك باعتباره المحطة والفرصة الإلهية العظيمة التي ينبغي الاستفادة منها.
وأوضحت أن مدارس الكوثر أعدت برنامجا ثقافيا مكثفا يتناسب مع عظمة الشهر الفضيل، مبينة أنه تضمن جلسات القرآن الكريم للمراجعة تلاوة وإتقانا وتدبراً، وجلسات البرنامج الرمضاني التي لها الأثر الكبير في ترسيخ معاني معرفة الله والثقة الواعية به عز وجل والتنزيه له عن كل ما لا يليق بعظمته في ذاته وأفعاله وتشريعاته.
ولفتت إلى أنه تم تخصيص ساعات لدراسة ملزمة يوم القدس العالمي وذلك لأهمية إحياء القضية الفلسطينية كقضية محورية في النفوس وكذا أهمية اتخاذ المواقف القرآنية في مواجهة اليهود أعداء الإنسانية.
وحسب الروني، تضمن البرنامج كذلك جلسات عن الصيام وفوائده وأهمية التغذية الصحية في رمضان، وفلاشات تعزز عظمة ليلة القدر في النفوس ودوافع السعي بكل جد لاغتنامها وإدراكها كفرصة لامثيل لها في الدنيا، إضافة إلى دروس في الزكاة وأهمية إخراجها في مصارفها سعيا لتحقيق مقاصد الزكاة الشرعية السامية في النفس وفي الواقع.
كما احتوى البرنامج فلاشاً عن جرائم العدوان الأمريكي السعودي منذ عشر سنوات، وترسيخ عوامل الصمود في مواجهة هذا العدوان .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وفي السياق، أكدت محافظة القدس، أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الدفع قدما نحو المصادقة على ما يُعرف بمخطط "الخط البني" للقطار الخفيف بمدينة القدس المحتلة، هو مخطط يشكل مشروعا استيطانيا إحلاليا خطيرا، وامتدادا مباشرا لسياسات التهويد الممنهجة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المدينة المحتلة.
وأضافت المحافظ، في بيان لها اليوم، أن المخطط يهدف إلى تكريس الضم القسري للمدينة المحتلة إلى المنظومة الإدارية والتخطيطية الإسرائيلية، بما يتناقض بشكل صارخ مع أحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحذرت من أن المخطط لا يندرج ضمن إطار تحسين البنية التحتية أو تقديم خدمات مدنية بل إنه اعتداء صارخ ومنهجي على الأرض الفلسطينية وعلى الوجود الفلسطيني التاريخي في المدينة، ومحاولة لفرض وقائع أحادية الجانب بالقوة، خارج أي مسار تفاوضي، لتكريس خارطة المصالح الاستيطانية الإسرائيلية، في إطار سعي الاحتلال لحسم قضايا الحل النهائي، وفي مقدمتها وضع القدس، باستخدام أدوات التخطيط والتنفيذ الميداني بما يقوّض بصورة منهجية أي فرصة لتحقيق سلام عادل وشامل، ويُجهض حل الدولتين، ويمنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة مترابطة جغرافيا، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت المحافظة، إلى أن ما تسمى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس من المقرر أن تناقش خلال الأسبوع المقبل هذا المخطط، الذي يُعد جزءا من المرحلة التمهيدية لإنشاء خط القطار الجديد المعروف بـ الخط البني، موضحة أنه يُعد واحدا من خطوط شبكة القطار الخفيف في القدس، والتي توسّعها سلطات الاحتلال بشكل متسارع في إطار مخططات تهويد المدينة وربط مكوناتها الجغرافية والديمغرافية ضمن منظومة استيطانية واحدة.
وأضافت أن مخطط الخط البني سيربط أحياء القدس الشرقية من الشمال إلى الجنوب عبر مقطعين رئيسيين المقطع الشمالي يبدأ من عطروت شمالا، حتى باب العامود، ويعتمد جزئيًا على مسار الخط الأحمر، وخاصة بين محطة شيفتي يسرائيل وبيت حنينا، ومن ثم شمالا على طول طريق رام الله (الشارع 60 القديم) حتى المنطقة الصناعية في عطروت، ويتضمن هذا المقطع تسع محطات جديدة، إلى جانب التوقف في سبع محطات قائمة تُستخدم حاليا فقط من قبل "الخط الأحمر"، ووفقا للمخطط الإسرائيلي، فإن هذا المقطع هو الذي سيُخطط ويُنفّذ أولًا.
اقرأ أيضاًمستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال
المنتشري: الهلال لا يحتاج إلى أوسيمين وقادر على الأفضل.. فيديو