بيل جيتس: البشرية مهددة برباعي مدمر.. والمخاطر أكثر رعبًا من «النووي»
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
حذَّر «بيل جيتس»، مؤسس شركة مايكروسوفت، في سلسلة من المقابلات الإعلاميَّة الأخيرة، من المخاطر الكُبْرى التي تهدِّد البشريَّة خلال العقود المقبلة.وبينما كان الخوف الأكبر في شبابه يتمثَّل في خطر الحرب النوويَّة، يرى جيتس أنَّ العالم اليوم يواجه تحدِّيات أشد خطورة وأكثر تعقيدًا.
ووفقًا لـ»إيلاف»، نقلًا عن حديثه إلى قناة «بي بي إس»، أشار «جيتس» إلى أنَّ المخاطر الحاليَّة لم تعد تقتصر على الحروب التقليديَّة، بل تشمل أربعة تهديدات رئيسة: تغيُّر المناخ، الإرهاب البيولوجي والأوبئة، الذكاء الاصطناعي غير المنضبط، والاستقطاب الاجتماعي.
أكد «جيتس» أنَّ الاحتباس الحراري يمثِّل خطرًا حقيقيًّا على كوكب الأرض، حيث يؤدِّي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة الكوارث الطبيعيَّة، وأزمات غذائيَّة تهدِّد الاستقرار العالميَّ، وشدَّد على ضرورة اتخاذ إجراءات فوريَّة للحدِّ من التأثيرات البيئيَّة الضارَّة، وإنقاذ مستقبل الأجيال القادمة.
وحذَّر «جيتس»من احتماليَّة ظهور فيروسات قاتلة، قد تؤدِّي إلى أوبئة عالميَّة، كما أكَّد أنَّ الإرهاب البيولوجي يشكِّل تهديدًا خطيرًا، حيث يمكن استخدام الفيروسات كسلاح لنشر الفوضى والدمار.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحذير..درع تشرنوبل النووي يفقد قدرته على الاحتواء
عرضت فضائية العربية تقريرا عن تطورات الأوضاع في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إن الدرع الواقي في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا الذي شُيّد لاحتواء المواد المشعّة الناتجة عن كارثة عام 1986 لم يعد قادرًا على أداء وظيفته الأساسية في السلامة، بعد تعرّضه لأضرار ناجمة عن طائرة مسيّرة.
روسيا المسؤولة عن التدهوروتتّهم أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه، وأوضحت الوكالة أن عملية تفتيش أُجريت الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل بناؤه عام 2019، كشفت أن تأثير الطائرة المسيّرة في فبراير، بعد ثلاث سنوات من اندلاع الحرب في أوكرانيا، أدى إلى تدهور واضح في الهيكل.
وأضاف التقرير أن المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، قال في بيان، إن “بعثة التفتيش أكّدت أن هيكل الحماية فقد بعض وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك قدرته على الاحتواء، لكنها خلصت أيضًا إلى عدم وجود أي ضرر دائم في الهياكل الحاملة أو أنظمة المراقبة”.
ولفت إلى أن عمليات إصلاح أولية قد أُجريت بالفعل، "لكن الترميم الشامل لا يزال ضروريًا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل".