جوتيريش يحث إسرائيل وحماس على الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ،مساء امس الجمعة، كلا من إسرائيل وحركة حماس على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أهمية الأيام القليلة المقبلة.وقال جوتيريش قبل فترة وجيزة من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار: “يجب أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
وأضاف وفقا لبيان الأمم المتحدة “الأيام المقبلة في غاية الأهمية. يجب على الطرفين ألا يدخرا جهدا من أجل تجنب انهيار هذا الاتفاق”. وتنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي بدأت في 19 يناير، اليوم السبت، وفقا لصحيفة “تايمز اوف إسرائيل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.