الشؤون الإسلامية تطلق برامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور والمصاحف الشريفة في كرواتيا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
المناطق_واس
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك، أمس، حفلًا رسميًا بمناسبة إطلاق هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور والمصاحف الشريفة وتفطير الصائمين في كرواتيا خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، بحضور رئيس المشيخة الإسلامية ومفتي كرواتيا الشيخ الدكتور عزيز حسانوفيتش، ورئيس مركز الملك فهد الثقافي في البوسنة والهرسك عبداللطيف بن ناصر الحسين، وعدد من الشخصيات الدينية بقاعة الاحتفالات بالمركز الإسلامي في العاصمة الكرواتية زغرب، حيث تبلغ كمية هدية التمور (5) أطنان، و 3000 نسخة من المصاحف الشريفة، ويستفيد من هذه البرامج قرابة 23000 مستفيد.
وقدم سماحة المفتي بكرواتيا عزيز حسانوفيتش شكره وتقديره للقيادة الرشيدة – أيدها الله -على هذه الهدية الغالية، مبينًا أن ذلك ليس بغريب على هذه البلاد المباركة وقيادتها وشعبها، في تلمس حاجات المسلمين ومشاركتهم فرحتهم بهذا الشهر الفضيل، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا.
أخبار قد تهمك برعاية خادم الحرمين الشريفين.. تكريم الفائزات بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنات في دورتها الـ 26 غدًا بالرياض 1 مارس 2025 - 5:03 مساءً نائب أمير مكة يشيد بدعم القيادة لحملة “جود المناطق” 1 مارس 2025 - 12:41 صباحًابدوره، أكد رئيس مركز الملك فهد الثقافي في سراييفو عبداللطيف الحسين أن تنفيذ هذه البرامج من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في كل عام تأكيد لثبات المبدأ الذي قامت عليه دولتنا المباركة المملكة العربية السعودية في رعايتها وريادتها للعمل الإسلامي، وتمثل لفتة ملكية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله – في العناية بالمسلمين وإظهار محبتهم، وتحمل دلالة واضحة على ما تقدمه المملكة من دعم وعناية بالمسلمين في أرجاء العالم.
وأضاف الحسين أن هذه البرامج التي تقيمها الوزارة خلال شهر رمضان المبارك في هذا العام تستهدف (102) من مختلف دول العالم، وتتضمن عددًا من البرامج والأنشطة والخدمات التي تُقدّم عبر وكالاتها وأماناتها والملحقيات الدينية المختلفة في شتى أرجاء العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
البودكاست في إيران.. هروب جماعي من قيود الإعلام الرسمي
في أستوديوهات منزلية بسيطة وبمعدات لا تتجاوز الأساسيات تشق برامج البودكاست طريقها بقوة داخل المشهد الإعلامي الإيراني مقدمة مساحة نقاش أوسع مما يتيحه الإعلام الرسمي، وبعيدة عن القيود التحريرية والرقابية التقليدية.
هذا التحول لم يعد هامشيا، بل بات يعكس تغيرا في سلوك الجمهور الباحث عن محتوى أكثر جرأة وتنوعا، وهو ما رصده مراسل الجزيرة نور الدين الدغير من طهران في تقرير يتناول صعود هذه الظاهرة وتداعياتها.
تجربة البودكاست -كما تبدو من الخارج- لا تعقيد فيها ولا بهرجة إنتاجية، لكن ما يميزها هو طبيعة النقاشات المطروحة، حيث لا قيود على نوعية الضيوف، ولا رقابة مسبقة على آرائهم، وفق ما يعجز عنه الإعلام التقليدي.
ويقول محمد أحمدي مقدم ومنتج بودكاست "آزاد" إن بساطة الأستوديو تقابلها ندرة المحتوى الذي يتم إنتاجه، موضحا أن هذه البرامج اكتسبت مكانتها من خلال تغطية قضايا لا يتناولها الإعلام الرسمي وتلبي اهتمام المتابعين.
تراجع التلفزيون الرسميفي المقابل، تتراجع نسب مشاهدة البرامج الحوارية في التلفزيون الرسمي، في حين وجد الجمهور طريقا أسهل للوصول إلى المعلومة عبر منصات البودكاست التي تتيح متابعة المحتوى في أي وقت ودون وسطاء.
وتشير بيانات متداولة داخل الوسط الإعلامي إلى وجود نحو 9 آلاف منصة بودكاست ناطقة بالفارسية يتابعها أكثر من 9 ملايين شخص، في مؤشر واضح على حجم الإقبال المتزايد.
ويرتبط هذا الانتشار بارتفاع معدلات الوصول إلى الإنترنت وتزايد استخدام الهواتف الذكية داخل إيران، مما جعل البودكاست خيارا عمليا وسهلا لمختلف الفئات العمرية.
وتقول مواطنة إيرانية التقاها التقرير إن التلفزيون لا يعرض كل ما يهم المواطن، لذلك تتابع برامج بودكاست سياسية وثقافية، في حين يشير شاب إيراني إلى متابعته برامج موسيقية وأخرى تناقش ملفات تتناولها وسائل إعلام أجنبية.
إعلانولا يقتصر حضور البودكاست على السياسة، إذ انتقلت برامج رياضية معروفة من الشاشة الرسمية إلى الفضاء الرقمي محاولة الحفاظ على جمهورها، مع تحقيق اختراقات في بعض محظورات الإعلام التقليدي.
تحديات الانتشارلكن هذا الانتشار لا يخلو من تحديات، أبرزها التمويل والاستمرارية، حيث تعتمد أغلب البرامج على مساهمات فردية أو دعم محدود من شركات تبحث عن ترويج منخفض التكلفة.
ويوضح هيوا يوسفي مقدم بودكاست "360" أن برنامجهم يحظى بدعم مختلف لارتباطه بمؤسسة إعلامية معروفة، في حين تواجه بقية البرامج صعوبات مالية تجعل المتابعات عاملا حاسما في استمرارها.
وإلى جانب ذلك، يظل غياب إطار قانوني منظم لعمل البودكاست أحد أبرز الإشكالات، مما يجعل هذه المنصات عرضة للتوقيف في أي وقت، فضلا عن تأثير الرقابة على الإنترنت وسياسات الحجب.
ورغم تلك التحديات فإنه بات واضحا أن التلفزيون الرسمي لم يعد المصدر الرئيسي للمعلومات في إيران، إذ تجاوزت منصات البودكاست ومواقع التواصل الاجتماعي حاجز الرقيب، وفتحت الباب أمام محتوى بعيد عن الدعاية الرسمية.