القيادي بحماس محمود مرداوي يعلق على تلاعب إسرائيلي مستمر باتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
(CNN)-- أصر القيادي بحركة حماس، محمود مرداوي، على التقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، متهما إسرائيل بـ”التلاعب المستمر” بتمديدها المقترح للمرحلة الأولى.
وقال مرداوي في بيان، الأحد، إن "السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الإقليمي وعودة الأسرى هو التنفيذ الكامل للاتفاق بدءا من المرحلة الثانية".
وأضاف أن حماس تريد أن تشمل المرحلة الثانية مفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة وإعادة إعمار القطاع "ومن ثم إطلاق سراح السجناء كجزء من اتفاق متفق عليه"، مؤكدا: "هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".
ووصلت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، والتي تم بموجبها إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين ومئات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، إلى تاريخ انتهاء صلاحيتها يوم السبت – مع انقسام بين إسرائيل وحماس حول ما سيأتي بعد ذلك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بحركة حماس الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أحمد رفيق عوض: إسرائيل تتذرع بالجثث المحتجزة لعرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية
أكد أحمد رفيق عوض مدير مركز المتوسط للدراسات الإقليمية، أن التوسع الإسرائيلي الأخير في منطقة الخط الأصفر يمكن فهمه في إطار سعي إسرائيل إلى ترسيخ واقع ميداني جديد داخل قطاع غزة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نشر ما يقرب من 20 موقعًا عسكريًا متقدمًا مزوّدًا بسواتر وحساسات إلكترونية وكاميرات مراقبة، يشير إلى محاولة إسرائيل تثبيت الخط بوصفه خط احتلال دائم، يُمكّنها من مراقبة القطاع والسيطرة على محيطه بالنيران، في خطوة يرى أنها تتجاوز مجرد ترتيبات أمنية مؤقتة.
وتابع، أن إسرائيل لا ترغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن انسحابات عسكرية من غزة، مؤكدًا أن تل أبيب تتعامل مع المرحلة الأولى باعتبارها الأساس الذي تحاول تكريسه وتوسيعه.
وأشار إلى أن الضغوط الدولية، خصوصًا الأميركية، لا تغيّر من حقيقة أن إسرائيل تبحث عن ذرائع لتجنب الالتزام ببنود المرحلة التالية، حيث تعتبر أن الانتقال إليها يقلّص من حضورها العسكري داخل القطاع.
وفي ما يتعلق باحتمال تسليم الفصائل الفلسطينية الجثة المتبقية لأحد المحتجزين الإسرائيليين، قال عوض إن ذلك لن يدفع إسرائيل إلى تنفيذ المرحلة الثانية كما هو منصوص عليه في اتفاق شرم الشيخ، رغم أن الجثة تشكّل الذريعة الأساسية التي تطرحها تل أبيب لعدم التقدّم في تنفيذ الاتفاق.
وذكر، أن إسرائيل ستجد مبررات إضافية لإبقاء الوضع على ما هو عليه، مشددًا على أن المرحلة الأولى هي، من وجهة نظرها، المرحلة الأهم التي تسعى إلى ترسيخها دون المضي قدماً في الالتزامات اللاحقة.
https://www.youtube.com/shorts/dKA9qFDe7Ts