بجهاز الميكروويف.. نجاح أول كي للغدة بمستشفى بنها الجامعي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلنت مستشفيات جامعة بنها، عن تحقيق إنجاز طبي جديد، حيث نجحت وحدة الأشعة التداخلية في إجراء أول حالة كي حراري باستخدام جهاز الميكروويف لعلاج تضخم عقيدات الغدة الدرقية. ويُعد هذا الإنجاز خطوة متميزة في توفير أحدث التقنيات العلاجية التداخلية للمرضى، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الأشهب، عميد كلية طب بنها ورئيس مجلس إدارة المستشفيات.
وأشار الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي للمستشفيات، إلى أن هذا النجاح جاء بالتزامن مع بدء تشغيل جهاز الميكروويف المخصص لعلاج الأورام، حيث تم إجراء أول حالة باستخدامه بالتنسيق مع الدكتور هشام الشيخ، رئيس قسم الأشعة، والدكتور محمد دعبس، رئيس قسم الجراحة العامة، والدكتور إيهاب سعيد، رئيس قسم التخدير.
وأكد الدكتور "الدخاخني" أن الجهاز الأول من نوعه في محافظة القليوبية سيسهم في خدمة المرضى في المحافظة والمناطق المجاورة، معربًا عن شكره لفريق العمل الذي ضم الدكتورة فاطمة عبد الرحمن، والنواب والمدرسين المساعدين على جهودهم الكبيرة وتفانيهم في تحقيق هذا الإنجاز الطبي الهام.
وفي تصريحاته، أعرب المدير التنفيذي عن تمنياته لوحدة الأشعة التداخلية بمستشفيات جامعة بنها بمزيدٍ من التقدم لتقديم خدمات طبية متميزة باستخدام أحدث الأجهزة والعلاجات. ويُذكر أن الجهاز يُعد من أهم أجهزة الأشعة لعلاج العديد من الأورام، مثل عقد الغدة الدرقية الحميدة وأورام الكبد والثدي، مع نتائج علاجية ممتازة، حيث تتم العملية بتدخل بسيط يتيح للمريض مغادرة المستشفى في نفس يوم الفحص بعد التخلص من الأورام بعملية الكي الحراري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها أخبار جامعة بنها مستشفى بنها الجامعي جهاز الميكروويف
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أخطر سرطانات الجلد في الصيف؟
أميرة خالد
مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الصيف، حذر أطباء الجلدية من خطورة التعرض المباشر لأشعة الشمس دون حماية، مؤكدين أن الأضرار لا تقتصر على الحروق المؤقتة، بل قد تمتد إلى مشكلات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور هيرمينيو ليما، المتخصص في طب الجلد، أن حروق الشمس تؤدي إلى تلف الخلايا الكيراتينية المسؤولة عن تكوين الطبقة الخارجية من الجلد، كما قد تؤثر على الخلايا الميلانينية المنتجة للميلانين، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لا سيما الميلانوما، بعد سنوات من التعرض المتكرر.
ويُعد “مؤشر الأشعة فوق البنفسجية” (UV Index) مرجعًا مهمًا لقياس شدة الأشعة الضارة، حيث يتراوح بين 0 و11+، وكلما ارتفع الرقم، زادت خطورة التعرض وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية، ويمكن بسهولة الاطلاع على هذا المؤشر من خلال تطبيقات الطقس المختلفة.
وفيما يتعلق باختيار واقي الشمس، يوصي الأطباء بالنوع المعدني (الفيزيائي) الذي يحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، لكونه أقل تهييجًا للبشرة، وآمنًا للأطفال، ولا يتفاعل مع بروتينات الجلد.
أما “عامل الحماية من الشمس” (SPF)، فيعكس قدرة المنتج على الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، فعلى سبيل المثال، SPF 30 يمنع نحو 97% من الأشعة الضارة، في حين أن SPF 50 يمنع قرابة 98%.
ويشدد الخبراء على ضرورة إعادة وضع الواقي كل ساعتين أثناء التعرض الطويل للشمس، والاطلاع على مؤشر الأشعة فوق البنفسجية يوميًا عبر تطبيقات الطقس لتحديد مستوى الحماية المناسب.