عبر 7 أسئلة وإجاباتها، يحاول الكاتب إيثان برونر رسمي صورة شاملة للصفقة المحتملة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة، وفقا لتقربر بوكالة "بلومبرج" الأمريكية (Bloomberg) ترجمه "الخليج الجديد".

1- مَن الذي يتفاوض؟

برونر قال إن "الإسرائيليين والسعوديين لا يتحدثون مع بعضهم البعض بشكل مباشر، بل من خلال الأمريكيين".

وبحسب مصادر مطلعة على المحادثات، فإنها "تضم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونائبيه بريت ماكجورك وعاموس هوكشتاين، ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان شقيق ولي العهد الأمير محمد، وكذلك مستشار الأمن القومي مساعد العيبان، بالإضافة إلى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وهو سفير سابق لدى واشنطن".

وتابع برونر أنه "لم تتم دعوة الفلسطينيين حتى الآن، لكنهم على اتصال مع السعوديين". 

اقرأ أيضاً

"الطريق لايزال طويلا".. مستشار بايدن يخفض سقف توقعات التطبيع السعودي الإسرائيلي

2- ماذا تريد السعودية؟

تريد السعودية التوصل إلى اتفاقية تكون أقرب ما يكون إلى اتفاقية دفاع مشترك مع الولايات المتحدة، بحيث تنظر واشنطن إلى أي هجوم على المملكة على أنه هجوم على الولايات المتحدة، بحسب برونر.

وسبق أن تعرضت السعودية لهجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار، ولا تزال لديها مخاف من إيران، على الرغم من استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بموجب اتفاق بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي.

وتابع برونر أن "إسرائيل أيضا تمتلك قدرات دفاعية يمكن أن تكون مفيدة للدفاع عن حقول النفط السعودية".

وتخشى السعودية أن تُضر أي هجمات إيرانية على المملكة بجهودها لجذب استثمارات أجنبية واستمرار تدفق صادرات النفط لمواصلة تمويل مشاريع ضخمة تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط كمورد رئيسي للإيرادات.

وعلنا، اشترطت السعودية للاعتراف بإسرائيل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، لكن "الاتفاق الذي تتم مناقشته لن يقترب من تحقيق ذلك، وستحتاج الرياض بعض الإغراء للفلسطينيين حتى تتمكن من القول لشعبها والعالم الإسلامي بأكمله إنها لا تزال تناضل من أجل القضية الفلسطينية"، كما قال برونر.

اقرأ أيضاً

مخاطر على السعودية من احتمال التطبيع مع إسرائيل.. ماذا تعني؟

3- ماذا تريد إسرائيل؟

منذ أن أقامت إسرائيل علاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب في 2020، بوساطة واشنطن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إن "الجائزة الكبرى" لإسرائيل هي إقامة علاقات مع السعودية.

برونر قال إن "السعودية هي أغنى وأقوى دولة عربية وهي مهد الإسلام وموقع أقدس الأماكن الدينية، واعترافها بإسرائيل سيتعارض مع وجهة النظر السائدة بين العديد من سكان الشرق الأوسط، والتي ترى أن وجود دولة يهودية في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة أمر غير شرعي، كما أنه من المرجح أن يفتح الأبواب أمام دولة إسلامية كبيرة أخرى، مثل ماليزيا واندونيسيا، لإقامة علاقات مع إسرائيل".

وأردف: "كما يواجه نتنياهو انقسامات داخلية عميقة بشأن سياسات ائتلافه الحاكم اليميني المتطرف ولوائح الاتهام ضده بالاحتيال والرشوة، ومن شأن الاتفاق مع السعودية أن يحول نتنياهو إلى مصدر للفخر الوطني والوحدة".

اقرأ أيضاً

واشنطن أم الرياض أم تل أبيب.. أين العقبة الأكبر أمام التطبيع؟

4- ماذا تريد الولايات المتحدة؟

بالنسبة للولايات المتحدة، بحسيب برونر، "تمثل الصفقة فرصة للرد على صعود الصين في الشرق الأوسط، ومساعدة إسرائيل، الحليف الرئيسي، على الاندماج مع جيرانها، وتعزيز التحالف المناهض لإيران، مع قيام واشنطن بدور مركزي".

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.

برونر زاد بأن "العلاقات الأمريكية السعودية، والتي كانت متوترة، ستتحسن إلى حد كبير، وقد يمنح ذلك واشنطن المزيد من النفوذ على إنتاج النفط السعودي الذي يحدد سعر النفط وبالتالي سعر البنزين".

واستطرد: "وبالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، سيكون الاتفاق بمثابة إنجاز كبير في السياسة الخارجية لحملة إعادة انتخابه عام 2024".

ويقول مسؤولون مشاركون في المحادثات إنه "يجب التوصل إلى اتفاق بحلول الربيع المقبل، فبعد ذلك، ستهيمن انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2024 على اهتمام كل من بايدن (ديمقراطي) والكونجرس، الذي سيتردد أعضاؤه الجمهوريون في دعم أي اتفاق يتوسط فيه الرئيس، خوفا من أن يفيده سياسيا".

اقرأ أيضاً

في واشنطن وتل أبيب والرياض.. عقبات أمام التطبيع بين السعودية وإسرائيل

5- ماذا تريد السلطة الفلسطينية؟

بالنسبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فإن "الصفقة لن ترقى إلى تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، لكنه سيوفر فرصة لإبطاء أو تعطيل الإجراءات الإسرائيلية التي تجعل هذا الحلم غير محتمل"، كما أضاف برونر.

وأوضح: "يريد المفاوضون الفلسطينيون من حكومة نتنياهو أن تحد من بناء المستوطنات في الضفة الغربية وتأجيل خطط ضم المستوطنات القائمة إلى إسرائيل، ومن الممكن أن يؤدي الاتفاق أيضا إلى إضعاف نفوذ إيران الزاحف في الضفة الغربية، بالإضافة إلى الحصول على مساعدة مالية كبيرة من السعودية".

6- ما هي القوى الشعبوية المناهضة للاتفاق؟

تواجه الحكومات الأربع احتمال حدوث رد فعل عنيف على المستوى المحلي، فليس لدى الشعب السعودي رغبة كبيرة في احتضان الدولة اليهودية بشكل كامل، وخاصة تلك التي تقودها حكومة يمينية متطرفة تعارض إقامة دولة فلسطينية، وفقا لبرونر.

وأردف: "وفي الولايات المتحدة، ينتقد الجناح اليساري في حزب بايدن الديمقراطي إسرائيل بسبب احتلالها المستمر للضفة الغربية وسياسات حكومة نتنياهو، كما ينتقد السعودية بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان".

وتابع: "الديمقراطيون الليبراليون سيكونون حذرين في حصول محمد بن سلمان على مطالبه وهي طائرات مقاتلة متقدمة وأنظمة دفاع جوي واتفاقية الدفاع والمساعدة في برنامج نووي مدني يمكن استخدامه ذات يوم لصنع أسلحة نووية".

فيما "سيعتبر العديد من الفلسطينيين الاتفاقيات الدبلوماسية المستقبلية مع إسرائيل خيانة لقضيتهم الوطنية"، وفي إسرائيل، "يعتبر اليمينيون المتدينون الذين يشكلون جزءا من حكومة نتنياهو أن ضم الضفة الغربية أكثر أهمية من الحصول على اعتراف السعودية".

اقرأ أيضاً

صفقة خداع.. تطبيع السعودية وإسرائيل لا يضمن قيام دولة فلسطين

7- كيف يمكن لمعارضة الصفقة أن تفيد الأطراف المتفاوضة؟

برونر قال إنه "إذا تقدمت المحادثات وبدا نتنياهو مستعدا لتقديم تنازلات للفلسطينيين غير مقبولة لشركائه اليمينيين المتطرفين في ائتلافه الحاكم، فقد يهددون بالانسحاب، ما يمنحه فرصة لتشكيل حكومة أكثر وسطية مع أحزاب أكثر اعتدالا".

وزاد بأنه "من المرجح أن يتبنى ائتلاف حاكم أكثر اعتدالا سياسات في الضفة الغربية تكون أكثر قبولا للسلطة الفلسطينية والسعوديين والأمريكيين".

و"من المرجح أيضا أن يُسقط مثل هذا التحالف مبادرة الحكومة الحالية للحد من صلاحيات السلطة القضائية في إسرائيل، والتي أثارت مخاوف في إسرائيل والولايات المتحدة من تعرض الديمقراطية في البلاد للتهديد"، كما ختم برونر.

اقرأ أيضاً

على قطار التطبيع السعودي.. نتنياهو ينتظر من بايدن ثمن التذكرة

المصدر | إيثان برونر/ بلومبرج- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تطبيع السعودية إسرائيل الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية السعودیة وإسرائیل الولایات المتحدة الضفة الغربیة اقرأ أیضا ماذا ترید

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك والمعادن النادرة وإسرائيل.. كلمات سر ترامب ضد جنوب أفريقيا

واشنطن- رغم تحذير عدد من مستشاريه بعدم الذهاب للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصل سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا إلى البيت الأبيض في محاولة لوقف الجفاء وتضييق هوة الخلافات بين بلاده والولايات المتحدة.

لكن ترامب نصب كمينا للرئيس الزائر، وقام بمفاجأة الضيف بعرض مقاطع فيديو أمام العالم حول ما سماه زورا "الإبادة الجماعية" ضد المزارعين البيض، لكن الرئيس الجنوب أفريقي من جانبه نجح في الحفاظ على هدوئه.

وأكدت الحادثة آراء الرئيس ترامب المشوّهة عن جنوب أفريقيا، ومدى صعوبة تغييرها خاصة وأن محركيها ومن يقف وراءها لهم من القوة والنفوذ الكثير عليه، في وقت لا يكترث فيه ترامب أساسا بكل القارة الأفريقية، بما فيها جنوب أفريقيا.

واستبقت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مركز بحثي يميني بواشنطن، الزيارة بعرضها 5 نقاط يجب على ترامب التطرق لها في لقائه مع رامافوزا، وذكرت علاقات جنوب أفريقيا القوية بروسيا والصين وإيران، كما ادعت وجود علاقات قوية لها مع حركة حماس وحزب الله.

إلا أن ذلك كله كان للتمهيد لدفع ترامب للضغط بسبب موقف جنوب أفريقيا الصلب أمام محكمة العدل الدولية ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة بدعم أميركي كامل.

إعلان

في الوقت ذاته، لعب إيلون ماسك؛ صاحب الأصول الجنوب أفريقية، دورا كبيرا يتوافق مع الجناح اليميني المتعصب المؤيد لترامب ضمن تيار "أميركا أولا"، والذي يؤمن بسمو الجنس الأبيض.

ومن ناحية مادية بحتة، لعب "لوبي المعادن النادرة"، ومصالح واشنطن في مواجهة هيمنة الصين الكبيرة عليها، دورا في الضغط على رئيس جنوب أفريقيا سعيا لحصة أميركية أكبر في معادن جنوب أفريقيا النادرة.

إسرائيل أولا

في عهد رامافوزا، كثف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حملته القانونية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وادعى اللوبي اليهودي أن "جنوب أفريقيا نصّبت نفسها محامية لحركة حماس على الساحة الدولية".

ودشنت بريتوريا هجومها القانوني ضد ممارسات إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في ديسمبر/كانون الأول 2023، متهمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. واعتبر وزير الخارجية السابق توني بلينكن أن هذه الاتهامات "سخيفة" ولا تستحق الرد عليها، وأن المحكمة غير مؤهلة للنظر في هذه الاتهامات المصطنعة.

إلا أن المحكمة أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت. وفي حين أن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة، أصبحت 125 دولة عضوا فيها مطالَبة -قانونيا- باعتقال نتنياهو إذا وطئت قدمه أراضيها، وهو ما يجعله منبوذا في معظم أنحاء العالم.

ويصف ترامب جنوب أفريقيا بأنها تتخذ "مواقف ضد الولايات المتحدة وحلفائها". في أوائل فبراير/شباط، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، مدعيا أن جنوب أفريقيا تستخدم المنتدى لتعزيز التنوع والإنصاف والشمول وجهود تغير المناخ، وهي سياسات تعارضها إدارة ترامب.

ولم تتراجع جنوب أفريقيا، بل أعاد رامافوزا التأكيد على دعمه "مساءلة إسرائيل عن جرائم الحرب".

إيلون ماسك (يسار) حث ترامب على استقدام اللاجئين البيض من جنوب أفريقيا (رويترز) ماسك و"الأفريكانيز"

جاءت الزيارة في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين واشنطن وبريتوريا إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية نظام الفصل العنصري عام 1994. وادعى ترامب أن "أشياء فظيعة تحدث" في جنوب أفريقيا، ثم تحدث عن تقارير "إبادة جماعية للبيض"، ودعا البيض هناك إلى التقدم بطلب للحصول على وضع اللجوء في الولايات المتحدة.

إعلان

وبالفعل وصلت طائرة حكومية أميركية أولى تحمل نحو 59 من مواطني جنوب أفريقيا البيض الذين طلبوا اللجوء للولايات المتحدة.

وحثّ صديق ومستشار ترامب المقرب الملياردير إيلون ماسك على هذا الموقف، وهو ما يدعم رؤيته اليمينية التي ترى أن البيض أمام تهديد وجودي سواء داخل الولايات المتحدة، بسبب الهجرة، أو في بقية العالم خاصة وطنه الأم جنوب أفريقيا بسبب اتباعها سياسات تدعم العدالة المجتمعية.

وركز الإعلام اليميني داخل الولايات المتحدة على سردية أن حكومة جنوب أفريقيا "تأخذ الأراضي من البيض على أساس لون بشرتهم"، ودعم إيلون ماسك هذه الفرضية.

وجدير بالذكر أن إدارة ترامب ألغت اعتماد سفير جنوب أفريقيا السابق إبراهيم رسول، بعد وصولها للحكم في يناير/كانون الثاني الماضي بعد أن جادل بأن حركة "ماغا" (MAGA) المؤيدة للرئيس ترامب "عنصرية" وتلعب على وتر تراجع أعداد الأغلبية البيضاء بسبب الهجرة.

ويقول منتقدو ترامب إن سياسات ترامب الخارجية المتعلقة بالهجرة بما فيها قبوله للاجئين "الأفريكانيز" (الأفريقيون البيض)، ليست سوى امتداد لأجندته المناهضة للسود في الولايات المتحدة.

ويرفض رامافوزا مزاعم ترامب ومستشاره ماسك بمصادرة أراضي "الأفريكانيز" أو معاملتهم بشكل غير عادل، مشيرا إلى أن بلاده "هي الوحيدة في القارة الذي جاء فيه المستعمرون للبقاء ولم نطردهم قط من بلدنا".

المعادن النادرة

من ناحية أخرى، جاء قرار ترامب في وقت سابق من هذا العام بقطع المساعدات عن جنوب أفريقيا صادما لمشاركة بلاده في مشروع للأتربة والمعادن النادرة يقع في منطقة فالابوروا، في شمال شرق جنوب أفريقيا، ويراه عدد من المعلقين حاسما لآمال الولايات المتحدة في تحقيق تقدم في السباق لإنتاج الإلكترونيات المختلفة والسيارات والأسلحة.

وتحتكر الصين بصورة كبيرة توريد وتكرير بعض المعادن الحيوية، وخاصة الأتربة النادرة، وهي مجموعة من 17 معدنا تستخدم لبناء منتجات تدعم الاقتصاد الحديث.

إعلان

ويساعد مشروع جنوب أفريقيا، حسب الخبراء، على مواجهة التحدي المتمثل في تطوير مصادر المعادن التي لا تسيطر عليها الصين.

ومن المتوقع استخراج 4 أتربة نادرة رئيسية من الموقع، وفقا لما ذكرته شركة "قوس قزح للمعادن النادرة" (Rainbow Rare Earths) التي تدير المشروع.

وفي تقرير لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن تشير الخبيرة غراسيلين باسكاران، إلى أن منطقة "فالابوروا هي أصل إستراتيجي للمصالح الأميركية". ولأهميتها، زار وفد من موظفي الكونغرس الأميركي مختبرات الشركة في جنوب أفريقيا بمارس/آذار الماضي.

ويشير تقييم أجرته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن هذه المنطقة يمكن أن تنتج أكثر من 10 آلاف طن من أكاسيد الأرض غير المغناطيسية سنويا. وتسيطر الصين بحصة تبلغ 70% على الإنتاج العالمي من هذه المواد النادرة والقيّمة.

ويعرض الخلاف بين إدارة ترامب وجنوب أفريقيا مصالح واشنطن الاقتصادية للخطر، في وقت يشير فيه مراقبون إلى رغبة ترامب في أن تمنح جنوب أفريقيا المزيد من حقوق التنقيب واستخراج المعادن والأتربة النفيسة للشركات الأميركية.

في النهاية، تمثل مشاركة ترامب من عدمها في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها جنوب أفريقيا، في وقف لاحق من هذا العام، اختبارا جديا لحجم وعمق خلافات الدولتين.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك والمعادن النادرة وإسرائيل.. كلمات سر ترامب ضد جنوب أفريقيا
  • السفير محمد حجازي لـ «الأسبوع»: واشنطن لم تعد تثق في إسرائيل.. وترامب يريد وضع حد للصراع
  • متحدث فتح: دعم أمريكا لـ إسرائيل مستمر واستراتيجي رغم تباين المواقف
  • مجزرة جديدة.. 107 شهيدا وإسرائيل تواصل حرب الإبادة على غزة (شاهد)
  • مجزرة جديدة.. 98 شهيدا وإسرائيل تواصل حرب الإبادة على غزة (شاهد)
  • إسرائيل تنشر الصورة الأولى لقتيلي حادث المتحف اليهودي
  • نتنياهو: هجوم واشنطن دليل على التحريض العنيف ضد إسرائيل
  • نتنياهو يكشف عن دور محوري لعبته إسرائيل أدى إلى سقوط بشار الأسد
  • رجّي: لا يوجد تطبيع مع إسرائيل والمشاكل تُحل مع حصر السلاح
  • صحف غربية: إسرائيل في طريقها إلى أن تصبح دولة منبوذة