انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعربت عواصم غربية ومنظمات دولية عن انتقادها قرار إسرائيل بمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك للضغط على حركة «حماس» لقبول مقترح هدنة أميركي لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار أو انسحاب إسرائيل من القطاع.
واتهمت حركة «حماس» إسرائيل بأنها «تدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر»، ودعت الوسطاء إلى التدخل لمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من «تخريب كل الجهود التي بذلت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والحيلولة دون انهياره».
اقرأ أيضاًالعالمزيلينسكي : بوسعي “إنقاذ علاقتي” مع ترامب
وحضّت ألمانيا، إسرائيل على التوقف «فوراً» عن منع إدخال المساعدات إلى غزة.
وقال الناطق باسم «الخارجية الألمانية» سيباستيان فيشر في مؤتمر صحافي، الاثنين: «يتعيّن في كل الأوقات ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عراقيل»، مضيفاً أن «السماح بإيصال المساعدات الإنسانية ومنعها ليس وسيلة ضغط مشروعة أثناء المفاوضات».
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية الحازمة لفرض إدخال المساعدات.. خبير: مصر أول من استجاب لغزة تجسيدا لالتزامها الإنساني للشعب الفلسطيني
في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة التي يعيشها قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان والحصار، تواصل جمهورية مصر العربية دورها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وذلك امتدادا لهذا الدور النبيل، تواصل مصر إرسال قوافل الإغاثة والمساعدات.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن منذ اندلاع الحرب، كانت مصر في طليعة الدول التي قدمت كل أشكال الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني، مؤكدة التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها، ففي الأيام الأولى للنزاع، كانت أول 200 شاحنة مساعدات مصطفة على الطريق إلى غزة مقدمة من مصر، حكومة وشعبا، وهو ما يعكس حجم الالتزام الإنساني والسياسي المصري تجاه أهالي القطاع.
وأضاف الرقب- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد": "مقارنة بدول كثيرة اكتفت بإطلاق التصريحات والمواقف النظرية دون تقديم دعم فعلي، برزت مصر كأحد أوائل من بادر بتقديم المساعدات على الأرض. وقد جاءت شهادات المؤسسات الدولية وتقاريرها الدقيقة لتؤكد حجم الجهود المصرية ومصداقيتها، حيث اعترفت هذه الجهات بالدور المصري المحوري في دعم غزة في أحلك الظروف".
وتابع: "لم تكن مصر وحدها، إذ شملت التقارير الدولية أيضا جهود كل من الأردن والإمارات، اللتين قدمتا كذلك مساعدات إنسانية ملموسة، لكن مصر برزت بشكل خاص من خلال استجابتها السريعة والسخية، وهو ما وصفه بعض المتابعين بالدور السخي والفعال في الدفع بالمساعدات نحو الشعب الفلسطيني".
واختتم: "عندما اتخذ الاحتلال الإسرائيلي قرارا بمنع دخول المساعدات إلى غزة، أعلنت مصر موقفا حازما، مفاده أنها لن تسمح بخروج الرعايا الأجانب، ومن بينهم الأمريكيون، ما لم يسمح بإدخال المساعدات، مؤكدة في الوقت ذاته استخدامها للدبلوماسية الخشنة على أعلى المستويات للدفاع عن الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني".