أكدت لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا، اليوم الاثنين، أن الإعلان ليس بديلا عن الدستور الدائم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن اللجنة قولها إنه في ظل الفراغ القانوني الناتج عن إلغاء دستور 2012 الذي صاغه نظام بشار الأسد، أصبح من الضروري وضع إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية ويوجه مسار الدولة نحو الاستقرار وإعادة البناء، ولا يعتبر بديلا عن الدستور الدائم.

وأضافت أن الإعلان الدستوري يستمد مشروعيته من مؤتمري الحوار الوطني والنصر، وهو وثيقة قانونية لإدارة المرحلة الانتقالية، حيث إنه يضع الأسس العامة لنظام الحكم بما يضمن مرونة وكفاءة إدارة الدولة للحفاظ على وحدة البلاد سياسيا واجتماعيا وسلامة أراضيها.

وتابعت اللجنة -المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد الأسبوع الماضي- أن هذا الإعلان يحدد صلاحيات السلطات الثلاث.

وأشارت إلى أن مختلف مكونات الشعب السوري توافقت على ضرورة وجود إطار قانوني ينظم المرحلة الانتقالية ويحدد أسس الحكم ويضمن الحقوق والحريات.

كما قالت اللجنة السورية إنه بانتهاء أعمالها سترفع المقترح إلى رئاسة الجمهورية بهدف تأسيس مرحلة جديدة قائمة على القانون والمؤسسات بما يضمن الانتقال نحو سوريا أكثر استقرارا وعدالة.

من جهته، قال مصدر في لجنة صياغة الدستور السوري للجزيرة إن الإعلان الدستوري يضع أسسا لإدارة الدولة للحفاظ على وحدة البلاد.

إعلان

وكانت مصادر كشفت للجزيرة مساء أمس الأحد أن اللجنة الدستورية ستعمل على إصدار إعلان دستوري يضم 48 مادة.

وتشمل بنود الإعلام المرتقب تشكيل مجلس للشعب خلال 60 يوما من تاريخ إصدار الإعلان الدستوري، وسيعين رئيس الجمهورية أعضاء المجلس الذي سيضم 100 عضو.

كما يسمح الإعلان الدستوري بتشكيل الأحزاب على أسس وطنية وفق قانون يصدر لاحقا، حسب المصادر نفسها.

يذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع التقى أمس الأحد أعضاء اللجنة المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري.

وكان الشرع قرر تشكيل لجنة من الخبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري، وتتألف اللجنة من عبد الحميد العواك، وياسر الحويش، وإسماعيل الخلفان، وريعان كحيلان، ومحمد رضى جلخي، وأحمد قربي، وبهية مارديني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الإعلان الدستوری

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية ولجنة «5+5» تناقشان أولويات المرحلة المقبلة

نظّمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالتعاون مع برنامج ليبيا في مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن ورشة عمل موسّعة ضمّت أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ورؤساء اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.

وجاءت الورشة بهدف استعراض التقدم في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا ما يتعلق بانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، إضافة إلى تحديد أولويات المرحلة المقبلة لضمان استدامة وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود الاتفاق بصورة كاملة.

وشهدت الورشة تقديم مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن مجموعة من التجارب الدولية والدروس المستفادة من تجارب دول أخرى حول مسارات تثبيت وقف إطلاق النار وكيفية إدارة الترتيبات الأمنية خلال المراحل الانتقالية، بما يوفر مرجعًا عمليًا قابلًا للتطبيق على الحالة الليبية.

وأكدت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التزامها الكامل باستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

كما أعربت اللجنة عن دعمها لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الرامية إلى دفع العملية السياسية، بما يشمل إجراء انتخابات عامة وتأسيس مؤسسات موحدة للدولة تلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • ننشر ضوابط إعلان النتائج الرسمية لانتخابات النواب وفقا للقانون
  • تأهل 20 جهة من المرحلة الأولى في هاكاثون البرمجيات الحرة
  • لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة.. فيديو وصور
  • فيديو.. لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة
  • مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
  • البعثة الأممية ولجنة «5+5» تناقشان أولويات المرحلة المقبلة
  • بدء مؤتمر إعلان نتيجة 19 دائرة من المرحلة الأولى لانتخابات النواب
  • ترامب يكشف موعد إعلان مجلس السلام في غزة
  • كوبا تدين إعلان “إسرائيل”عن خط مؤقت عالي النار في غزة
  • العسكريون في غينيا بيساو يكشفون ملامح المرحلة الانتقالية