أسطول حافلات كهربائية بالشارقة لتعزيز التنقل الأخضر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت «كينغ لونغ»، شركة صناعة الحافلات والممثّلة حصرياً من «مجموعة الغرير» - قسم النقل في دولة الإمارات، إطلاق الدفعة الأولى من حافلاتها الكهربائية في الشارقة.
وهذه الخطوة إنجاز مهم في تاريخ كينغ لونغ، كونها أوّل علامة سيارات صينية تمتلك أسطولاً كاملاً من الحافلات الكهربائية العاملة في قطاع النقل العام في دولة الإمارات، معزّزة بذلك جهود هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، نحو تسريع وتيرة التنقّل المستدام.
وطرحت الشركة طرازين متطوّرين من المركبات الكهربائية القادرة على قطع مسافة تصل إلى 450 كيلومتراً بشحنة واحدة، أوّلهما حافلة C12E الفاخرة للرحلات بين المدن، والثاني حافلة PEV9 للرحلات داخل المدينة.
وفيما تشغّل حالياً 10 حافلات كهربائية عبر شوارع الشارقة، تخطّط الشركة لزيادة أسطولها إلى 20 حافلة في الإمارة، بحلول النصف الثاني عام 2025، مع إمكانية التوسّع إلى جميع أنحاء الإمارات. ويأتي هذا النجاح في توفير مركبات كهربائية للنقل العام ليستكمل الجهود التي تبذلها العلامة التجارية الرائدة في السيارات، لدمج التقنيات الذكية في التنقّل المستدام، حيث حصدت المركز الأوّل في تحدي دبي العالمي 2023 بحافلاتها المبتكرة الذاتية القيادة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تنشيط الاستثمار بالهيدروجين الأخضر لتعزيز السيادة
الرباط – أعلنت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، الاثنين، أن بلادها بدأت تنشط الاستثمارات في مجال الهيدروجين الأخضر بهدف تعزيز السيادة في مجال الطاقة.
جاء ذلك في كلمة بنعلي أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) بالعاصمة الرباط، وفق مراسل الأناضول.
والهيدروجين الأخضر نوع من الوقود الناتج عن عملية كيميائية يستخدم فيها تيار كهربائي ناتج عن مصادر متجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وبالتالي تنتج طاقة دون انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي المسبب للاحتباس الحراري.
وقالت بنعلي، إن المغرب وفر “مليون هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر) للاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر”.
وأشارت إلى أن الرباط بدأت تعمل على تنشيط الاستثمارات والبنية التحتية في مجال الهيدروجين الأخضر.
وأوضحت أنه “تم تطوير البنيات التحتية المشتركة، خاصة محطات التحلية باستعمال الطاقات المتجددة، ما سيساهم في تحسين القدرة التنافسية وتحقيق السيادتين الطاقية والمائية”.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن المغرب اختيار 6 مستثمرين وطنيين ودوليين لإنجاز 7 مشاريع بالأقاليم الجنوبية بالبلاد، لإنجاز مشاريع الهيدروجين الأخضر.
وفي مؤتمر صحفي بالرباط، قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، إن الكلفة المالية لهذه المشاريع تبلغ 319 مليار درهم (31.9 مليار دولار) لإنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي والفولاذ الأخضر.
ووفق أخنوش، تم اختيار شركات من السعودية والصين والولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا والإمارات.
ويسارع المغرب الخطى لتأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 96 بالمئة منها، بالتزامن مع تقلبات الأسعار على المستوى الدولي.
الأناضول