يمانيون../
لطالما سعى الكيان الصهيوني، منذ نشأته، إلى الترويج لرواياته على أنها حقائق مطلقة، مستخدمًا أدواته الإعلامية والدبلوماسية لترسيخها في وعي العالم، لكنه لم يكن ليحقق ذلك لولا وجود أدوات ترويجية من داخل المنطقة نفسها. فالنخب السياسية والإعلامية التي تتبنى – بوعي أو دون وعي – السردية الصهيونية، تلعب دورًا محوريًا في تحويل هرطقات الاحتلال إلى مسلّمات، حتى عندما تكون الوقائع على الأرض تناقضها تمامًا.

نزع سلاح غزة وإنهاء حكم حماس.. شعار فارغ أم حقيقة ممكنة؟
أحد أكثر الأوهام الصهيونية تكرارًا هو الادعاء بأن نزع سلاح غزة وإنهاء حكم المقاومة الفلسطينية، مسألة وقت ليس إلا. لكن هذا الادعاء الذي يردده الاحتلال منذ عقود، لم يتحقق حتى بعد خمسة عشر شهرًا من الحرب الضارية التي استخدمت فيها “إسرائيل” أقصى قدراتها العسكرية، مدعومةً بالغطاء الأمريكي الكامل.

فكيف يمكن لها تحقيق ذلك في ظل تهدئة أو حتى استئناف القتال؟ بل كيف يمكنها تحقيقه بعد أن أصبحت المقاومة أكثر تنظيمًا، وأكثر قدرة على استنزاف الجيش الصهيوني وإفشال خططه العسكرية؟ إن الاحتلال الكامل لغزة هو الشرط الوحيد لتحقيق هذا الهدف، ولكن هل يمتلك الكيان القدرة على تحقيق ذلك؟

تجربة الحرب الأخيرة أثبتت أن الجيش الصهيوني غير قادر على القتال على جبهات متعددة في وقت واحد، إذ كانت عملياته العسكرية تتسم بالتتابع لا التوازي: تارة في الشمال، ثم الوسط، ثم الجنوب، ثم العودة إلى الشمال مرة أخرى. وحتى داخل كل منطقة، كان يعمل على تقسيمها إلى مربعات صغيرة، ولا يجرؤ على تنفيذ عملية اجتياح واسعة تشمل كل القطاع دفعة واحدة.

والسبب بسيط: لأن هذا السيناريو يعني سقوط عشرات القتلى الصهاينة يوميًا، واستنزاف قوات الاحتلال في مستنقع حربٍ لا نهاية لها. ومن هنا، يصبح الحديث عن نزع سلاح المقاومة وإنهاء وجودها مجرد هراء لا يمتّ للواقع بصلة.

التهجير القسري.. الوهم المتكرر والفشل المستمر
من بين الأوهام التي يروجها الإعلام الصهيوني، ويجد من يروج لها عربيًا، أن الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين خارج غزة. يتم تناول هذا الطرح على أنه حتمية تاريخية، وكأنها مسألة وقت، رغم أن كل المخططات الصهيونية التي سعت إلى تحقيق ذلك خلال الأشهر الماضية باءت بالفشل.

فالتهجير القسري يتطلب بيئةً سياسية وعسكرية معينة:

أولًا، يحتاج الاحتلال إلى موافقة دولية، وهو ما لم يحصل عليه، حتى من أقرب حلفائه.
ثانيًا، يتطلب تهجير سكان غزة وجود دولة أو دول توافق على استقبالهم، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
ثالثًا، يحتاج الاحتلال إلى تفريغ القطاع عسكريًا وأمنيًا، وهو أمر مستحيل مع استمرار المقاومة، بل وزيادة قوتها خلال الحرب.
وعلى الرغم من كل ذلك، لا تزال بعض النخب الإعلامية والسياسية تتعامل مع هذا السيناريو وكأنه مسلّمة، دون أن تسأل نفسها: لماذا لم يتحقق حتى الآن؟ ولماذا يفشل الاحتلال في فرضه رغم كل القوة العسكرية التي يمتلكها؟

المعادلة الحقيقية: أقوى أوراق الاحتلال في يد العرب
بعيدًا عن الأكاذيب الإعلامية، الحقيقة التي يدركها الاحتلال جيدًا، ويعمل على استغلالها إلى أقصى حد، هي أن أقوى أوراقه ليست عسكرية، بل سياسية واقتصادية، وهي موجودة بأيدي الأنظمة العربية، التي لو قررت التخلي عن التواطؤ، فإنها قادرة على شل قدرة الاحتلال على التحكم بمصير الفلسطينيين.

أحد أبرز الأمثلة على ذلك هو معبر رفح، الذي يُستخدم كورقة ضغط من قبل الاحتلال، رغم أنه لا يخضع للسيادة الصهيونية، وإنما للقرار المصري. فلو قررت مصر، مثلًا، فتح المعبر بشكل كامل، وإدخال المساعدات والإمدادات دون الرجوع إلى “إسرائيل”، فإن الاحتلال لن يتمكن من فرض الحصار أو استخدامه كورقة ابتزاز سياسي.

لكن بدلًا من استخدام هذه الورقة ضد الاحتلال، نجد أن الأنظمة العربية تُبقيها في خدمة الأجندة الصهيونية، بحجة “التنسيق الأمني”، أو بحجة “التوازنات السياسية”، ما يعزز قدرة الاحتلال على تنفيذ سياساته دون الحاجة إلى تدخل عسكري مباشر.

الاحتلال العاجز.. والرهان على التواطؤ العربي
ما لم يستطع الاحتلال تحقيقه بالحديد والنار، يسعى لتحقيقه عبر الضغط السياسي والتواطؤ الإقليمي. فهو يعلم أنه غير قادر على فرض أي حل عسكري نهائي، لكنه يعتمد على الحصار، والتضييق، والتلاعب بالمساعدات الإنسانية، لإضعاف صمود الفلسطينيين.

ولذلك، فإن معركة غزة اليوم ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي مواجهة على مستوى الوعي السياسي والإعلامي. فإذا استمرت النخب السياسية والإعلامية في التعامل مع أوهام الاحتلال على أنها حقائق، فإنها تساهم في تحقيق أهدافه دون أن يدركوا ذلك.

أما إذا وُجدت إرادة عربية جادة، فإن الاحتلال سيجد نفسه أمام حقيقة واحدة: فشله في فرض أي من مخططاته، واضطراره للبحث عن حلول بديلة، ربما يكون أولها الرحيل من الأرض التي لم يكن له حق فيها يومًا.

هرطقات الاحتلال إلى مزبلة التاريخ
طالما هناك مقاومة تحمل السلاح، وطالما هناك شعب مستعد للتضحية، فإن أوهام الاحتلال لن تتحقق. أما إذا تمكن الاحتلال من خداعنا بإعلامه المضلل، وجعلنا نردد هرطقاته دون تمحيص، فقد نتحول نحن إلى أدوات لتحقيق مشاريعه دون أن نشعر.

لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، هي أن الاحتلال يعيش أسوأ لحظاته منذ نشأته، وأن مصيره – عاجلًا أم آجلًا – هو الزوال. فالأمم لا تموت إلا عندما تستسلم، وما دام هناك من يرفض الاستسلام، فإن مصير الكيان سيكون كمصير كل المستعمرين عبر التاريخ: مزبلة النسيان.

العهد الإخباري – إيهاب زكي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الاحتلال إلى

إقرأ أيضاً:

“بشائر الفتح” فتحت باب النصر المبين على أمريكا وأدواتها الصهيونية

 

انتصرت إيران، وانتصرت إرادة المقاومة في حرب ضروس شكلت بغدرها واجتماع أمريكا والغرب عليها والتواطؤ الأممي، خطرًا وجوديًّا على الجمهورية الإسلامية، وعلى مستقبل المنطقة برمته.
وكما تم إعلان الحرب بغتة، رغم تبييت نية الغدر وإعداد خطط العدوان مسبقًا، فقد تم الاستسلام ووقف الحرب بغتة بعد الفشل، وبعد انقلاب السحر على الساحر، واكتشاف الدخول لمسار كارثي مأساوي يؤدي لانهيار الكيان وانهيار الوجود الأمريكي في المنطقة.
وبعد استغاثة «الأسد الصاعد» بمشغِّله الأمريكي لحمايته من بأس الصواريخ الإيرانية، توجَّه للاستغاثة والاستجداء من أجل وقف القتال بعد رؤيته النار وقد وصلت إلى ذيل مشغله وحاميه.
ولولا صمود إيران وصلابتها ومتانة عقيدتها، والتي قلبت الطاولة، وحولت فوهة التهديد نحو الكيان الهش ورعاته في المنطقة، لما اعترف الجميع بقوة واقتدار إيران والمقاومة ووقف قتال تحول لاستنزاف للهيبة وتدمير للكيان.
واتضح جليًّا للعالم، أن أمريكا هي صاحبة الحرب، وأنها من يقود العدوان وأن استهدافها وإشهار السلاح بوجهها كان كفيلاً بتوجيه الأمر للكيان الصهيوني المصطنع بالتوقف ورفع الراية البيضاء، لتمارس أمريكا هوايتها المفضلة في الزيف والخداع وتتقمص دور صانع السلام، كأنها وسيط، وكأنها بعيدة عن هذا الاستسلام، وكأنها هي التي لم ترفع الراية البيضاء!
وإن كان الصمود الأسطوري والتماسك الملهم للجمهورية الإسلامية قيادة وجيشًا وحرسًا ثوريًا وشعبًا، هو العامل الأكبر في النصر، فإن التوجه المباشر لاستهداف الشيطان الأمريكي الأكبر كان مفتاح النصر الحقيقي، وشكل الرد الحاسم والصريح على العدوان الأمريكي الصريح في عملية» بشائر الفتح» افتتاحًا لمشهد انتصار استراتيجي تاريخي، عنوانه إسقاط الردع الأمريكي، وهو ما يتضمن بالضرورة إسقاط ردع العدو الصهيوني الذي استغاث بأمريكا لتحميه من انهيار وشيك، فكانت العملية اسمًا على مسمى، حيث بشرت بالفتح القريب.
وهنا لا بد من التوقف عند هذه العملية، فهي ليست ضربة، وإنما سلسلة عمليات بدأها الحرس الثوري، أي مسار كامل من المواجهة وإعلان للجهوزية من أجل خوض حرب مفتوحة مع أقوى دولة بالعالم، كما يجب التوقف عند مصطلح «الفتح»، فهو أعمق من مصطلح «النصر»، حيث يشي بأنه نصر استراتيجي لا يقتصر على الغلبة والقوة على العدو، وإنما تحقيق منجز استراتيجي واسع النطاق بحجم طرد أمريكا من المنطقة وعودتها لأهلها وتكريس وضع استراتيجي جديد بسقوط الردع الأمريكي وزوال هيمنته.
وهنا أيضاً لا بد من رصد بعض الدلالات حول الرد في ذاته، وحول الهدف الذي توجه إليه الرد والمتمثل في قاعدة العديد، وكذلك تأمل بعض ما جاء في بيان الحرس الثوري البليغ والمليء بالرسائل:
أولًا: حول الرد في ذاته:
شكك الكثيرون في جرأة إيران على الرد المباشر على أمريكا، ولا سيما وسط حرب ضروس مع الكيان الصهيوني، باعتبار أن فتح جبهة مباشرة مع أمريكا ليست في مصلحة إيران، وأنها ستعطي ذريعة لأمريكا للتدخل العلني بدلاً من الاكتفاء بالدعم المفتوح للكيان.
ولكن الصمت الإيراني إزاء انتهاك أمريكا للسيادة الإيرانية لا يمكن تمريره من نظام ثوري خرج مدافعاً بالأساس عن الكرامة والسيادة، وجاء رده ليحقق منجزات متعددة الأبعاد:
1- البعد القيمي والأخلاقي والمتمثل في الرد على العدوان ورفض المذلة، وهو أمر بالغ الأهمية في مصداقية المقاومة ووحدة ومعنويات الشعب الإيراني وجمهور المقاومة/ ناهيك عن رسالته الرادعة للأعداء.
2- تثبيت الردع بوضع كلفة على التجرؤ الأمريكي على استهداف إيران وإثبات تحلي إيران بإرادة المواجهة وشجاعة اتخاذ القرار والقدرة والجهوزية على خوض القتال.
3- رسالة ردع مضافة للكيان الصهيوني، مفادها أن حاميه وراعيه يتعرض للإيذاء، وبالتالي حرمانه من هذه الميزة التي يظنها الكيان خط دفاع أخير له يغريه بالتمادي في العدوان.
4- رسالة استكشاف بالنيران لنوايا أمريكا وهل ترغب في خوض القتال أم أنها ضربت ضربة استعراضية لتهرب بعدها وتسجل صورة نصر وردع.
وهذا الاستكشاف من جانب إيران له أهمية كبرى على المستوى الاستراتيجي والعملياتي في الحرب الراهنة؛ لأن لأمريكا دورًا مزدوجًا في العدوان، فهي تقاتل من وراء الكواليس بدعمها المفتوح للكيان، وتتدخل علنيًا باستهدافها للمنشآت النووية، وبالتالي فإن إيران تريد تحديد الدور الذي تنوي أمريكا استكماله، وهل الحرب ستقتصر على الكيان ومن ورائه أمريكا، أم ستكون حرباً مفتوحة مع تحالف الكيان وأمريكا وربما «الناتو»، وذلك ليترتب على كل شيء مقتضاه.
ثانيًا: لماذا قاعدة العديد؟
قاعدة «العديد» كما وصفها بيان الحرس الثوري،» تُعدّ مقراً لسلاح الجو، وأكبر رصيد إستراتيجي للجيش الأمريكي الإرهابي في منطقة غرب آسيا».
ولعل استهداف هذه القاعدة التي تعد أكبر منشأة أمريكية في «الشرق الأوسط»، والتي يتمركز فيها نحو 10 آلاف جندي، ليس السبب الوحيد كهدف ثمين، وإنما هي مقر القيادة المركزية (CENTCOM)  وهي القيادة التي تشن العدوان على إيران، وهو ما يفسر ما جاء في بيان الحرس من أن الهجوم جاء ردًا على “العدوان العسكري السافر للنظام الأمريكي المجرم” على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وتعدّ قاعدة العديد العصب العملياتي للقوات الجوية الأمريكية في المنطقة، وتُستخدم لشنّ الغارات، تشغيل الأقمار الصناعية، القيادة المركزية (CENTCOM)، والتحكّم بالطائرات المسيّرة، وهو إنذار بأنها وضعت في بنك الأهداف، وأن جميع عمليات أمريكا في المنطقة والتي تشكل مصدر قوتها وعدوانها سيتم ملاحقته.
ثالثاً: رسائل الحرس الثوري:
قال الحرس في بيانه، إن هذا العمل يعد رسالة، وأن رسالة العمل الحاسم الذي قام به أبناء الأمة في القوات المسلحة واضحة وصريحة للبيت الأبيض وحلفائه: “إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على الله تعالى وعلى الشعب الإيراني، لن تترك أيّ اعتداء على سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها الوطني دون ردّ، تحت أيّ ظرف من الظروف”.
وهي رسالة بأن زمن الاحتواء أو التعقل بالرد قد ولى، وأن القادم سيكون الرد للصاع بالصاع، وهي أقوى رسالة ردع توجَّه لغطرسة أمريكا، والتي كان رئيسها يتبجح بطلب الاستسلام غير المشروط لإيران قبل عدة أيام.
كما ختم البيان بالتحذير والتذكير بأنّ “القواعد الأمريكية والأهداف العسكرية المتنقّلة في المنطقة، ليست نقطة قوة، بل هي نقطة ضعف رئيسة وشوكة في خاصرة هذا النظام المُولع بالحروب”.
وهي رسالة بأن هناك أهدافًا أخرى تشمل القواعد الأمريكية كافة، وأن ما حدث ليس إلا مقدمة وحلقة أولى من سلسلة عمليات إذا ما اتجهت أمريكا للتصعيد.
كما قال البيان، إن “أيّ تكرار للشرّ سيؤدي إلى تسريع انهيار المؤسسة العسكرية الأمريكية في المنطقة، وهروبهم المشين من غرب آسيا، وتحقيق التطلّع المشترك للأمّة الإسلامية وشعوب العالم الحرّة في استئصال الغدة السرطانية الإسرائيلية”.
وهي أقوى رسالة تتعلق بمستوى الرد الإيراني وعنفه المتوقع، إذ لن يقتصر على الدفاع أو محاولة تثبيت المعادلات، وإنما الحرب المفتوحة لإزالة النفوذ الأمريكي وزوال الكيان.
وكما تم إعلان الحرب في ليلة وضحاها بشكل مباغت رغم النية المباغتة للعدوان، فقد تم إعلان التوقف والاستسلام على عجل بعد اكتشاف حتمية الهزيمة وفشل تحقيق أهداف الحرب وتحولها وبالًا على الكيان وقائده الأمريكي.
وشكل المشهد الختامي في الساعة الأخيرة قبل وقف إطلاق النار ملخصًا للكيان المرتبك الذي لا يلاحق ضربات المقاومة، وشكل مشهد الدمار في بئر السبع ملخصًا لدمار بنية الكيان الهشة، وشكل مشهد الأبنية المنهارة انعكاسًا لمشهد الكيان وهيبته.
لقد أفسدت إيران النشوة الصهيونية الزائفة والغطرسة الأمريكية التي تخيف الجبناء وعديمي الإرادة والكرامة، وأيًّا كان اتجاه الأمور بتبييت غدر جديد أو محاولات لإعادة الكرة وتجربة العدوان مجددًا، فإن إيران وجميع حركات المقاومة يقظة وجاهزة، وستكون ضرباتها أكثر قوة وأكثر تهشيمًا لما تبقى من هيبة معسكر العدوان الزائل لا محالة.
* كاتب مصري – موقع العهد

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يروج الأكاذيب بعد تأمين العشائر للمساعدات
  • “بشائر الفتح” فتحت باب النصر المبين على أمريكا وأدواتها الصهيونية
  • مصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو
  • ثروت الخرباوي: الصهيونية حركة سياسية تستغل الدين كوسيلة
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • الحكومة تعلن عن خطة وطنية للرصد و اليقظة لمواجهة حملات التضليل
  • ندوة "فاطمة بين السينما والواقع بمكتبة الإسكندرية
  • انهيار الغطرسة الصهيونية بين أزقة طهران
  • تقارير إعلامية: الصواريخ الأخيرة التي أطلقتها إيران استهدفت الجليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد الرقابة العسكرية على الإعلام عقب الضربات الإيرانية