عملية أمنية ضخمة لتأمين "ديربي مدريد" في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
من المقرر أن يشارك أكثر من 1900 فرد من رجال الشرطة والطوارئ من مختلف الوحدات في عملية أمنية واسعة النطاق أعدها وفد الحكومة في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث تهدف إلى تأمين مباراة الدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا المرتقبة بين فريقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، والتي ستقام على ملعب سانتياغو برنابيو اليوم الثلاثاء.
ويحظى "ديربي مدريد" باهتمام خاص، نظراً للتنافس الكبير بين الفريقين محلياً وأوروبياً، إذ ستركز هذه العملية الأمنية على مراقبة المناطق المحيطة بملعب سانتياغو برنابيو لضمان منع أي حوادث محتملة، وستضم فرقاً من وحدة التدخل السريع التابعة للشرطة، ووحدة الفرسان المتخصصة، ولواء المعلومات الإقليمي التابع للشرطة الوطنية، بالإضافة إلى أفراد من شرطة بلدية مدريد.
كما ستشمل هذه الإجراءات رجال الإطفاء، وطواقم الرعاية الصحية من الصليب الأحمر، إلى جانب أفراد الأمن الخاص بالنادي "الملكي".
ويتفوق ريال مدريد تاريخياً في المواجهات الأوروبية بينهما بعدما سبق له الفوز على أتلتيكو في نهائي البطولة عامي 2014 و2016، فيما تغلب عليه في ربع النهائي عام 2015 ونصف النهائي عام 2017.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد أتلتيكو البطولة ريال مدريد أتلتيكو مدريد دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟
في مشهد يزداد ضبابيةً يوماً بعد يوم، تتجه مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد نحو مصير مشابه لما حدث في فضيحة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي توقفت بعد دقائق من بدايتها لأسباب إدارية وصحية ثم جُمّدت بشكل رسمي لاحقاً.
اليوم، ديربي طرابلس الذي يُعدّ قمة الكرة الليبية بلا منازع، يقف على عتبة التجميد الرسمي أو الإلغاء الصريح، بعد أن توقفت المواجهة بقرار من طاقم التحكيم البرتغالي الذي غادر الملعب إثر احتجاجات متكررة وفوضى داخل أرضية الميدان، وسط جدل واسع حول شرعية استمرار اللقاء، والضغوط التي مورست من أطراف مختلفة، وبعد أن ضمن الفريقان التأهل وتم التعرف على أطراف سداسي التتويج باللقب.
ما الذي حدث؟
كانت المباراة قد انطلقت وسط أجواء مشحونة بين الفريقين، وسرعان ما خرجت عن السيطرة بعد تسجيل الاتحاد هدف التقدم، تسبقه طرد لاعب الأهلي حمدو الهوني، وما تلا ذلك من اعتراضات جماعية ولقطات استفزازية لا أخلاقية، أدت إلى انسحاب طاقم التحكيم نهائيًا من الملعب، ورفضه استكمال اللقاء.
التاريخ يعيد نفسه؟
ما يجعل المشهد أكثر إثارة هو الشبه الكبير بين ما جرى في طرابلس، وما حدث في ساو باولو سنة 2021، حين اقتحم مسؤولو الصحة البرازيلية ملعب مباراة البرازيل والأرجنتين لإيقافها بسبب مخالفة لاعبين أرجنتينيين لبروتوكولات الدخول الصحي.
وكما انتهت تلك المباراة بالتجميد ثم الإلغاء الرسمي دون إعادة، فإن ديربي طرابلس مهدد الآن بنفس المصير في ظل صمت اتحاد الكرة الليبي وعدم إصدار أي قرار واضح بشأن ما حدث.
غياب القرار وتعليق المنافسة!
الاتحاد الليبي لكرة القدم، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يبتّ نهائيًا في مصير الديربي، رغم مرور أيام على الحادثة، وتقديم تقارير رسمية من الحكام والمراقبين.
بل زادت الأمور تعقيدًا حين أعلنت لجنة المسابقات إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب دون حسم نتيجة الديربي الموقوف، وهو ما اعتبره كثيرون ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتعديًا على لوائح اللعبة، ولكن بعد أن تم التعرف على أطراف سداسي التتويج، فالاتجاه سيكون نحو تجميد اللقاء.
بين الفوضى والتجميد.. من يتحمل المسؤولية؟
بات واضحًا أن كرة القدم الليبية تعيش واحدة من أصعب مراحلها، حيث العجز في تطبيق اللوائح يقابله ضغط جماهيري وإعلامي هائل، بينما يقف الاتحاد الليبي موقف المتفرج، مترددًا بين خيارات تُراعي التوازنات أكثر من العدالة.
فهل يسير الديربي رسميًا نحو قرار تاريخي بتجميده أو شطبه من جدول النتائج؟ أم ينجح اتحاد الكرة أخيرًا في فرض سلطة القانون، وكتابة نهاية عادلة لأكثر مباريات الموسم جدلاً بالرغم من أن المباراة لا تهم نتائجها؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة، وإن تأخرت كثيرًا.