لبنان ٢٤:
2025-08-12@10:06:54 GMT
مخزومي: زيارة الرئيس عون الى السعودية انطلاقة إيجابية وبناءة للعهد
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر منصة "اكس": "إنّ زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون إلى المملكة العربية السعودية تشكّل انطلاقة إيجابية وبنّاءة للعهد، نأمل أن يفتتح معها بلدنا مرحلة جديدة يتم فيها العمل على إعادة علاقة لبنان مع الدول العربية والخليجية عمومًا، ومع المملكة خصوصًا، إلى سابق عهدها".
اضاف: "من الضروري أن نفعل ما بوسعنا لترميم هذه العلاقات وتطويرها على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن معارضتها قرار نزع سلاح حزب الله اللبناني
أعلن علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني علي خامنئي أنّ: "إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، لأنها كانت دائمًا داعمة لشعب لبنان ولمقاومته، وستواصل هذا الدعم في المستقبل أيضًا".
ولفت ولايتي في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إلى أنّ "الدعوة من قبل البعض في لبنان لنزع سلاح حزب الله ليست المرة الأولى" , واصفا الأمر بأنه مؤامرة ومخطط معادي للبنان لن تصدم أمام الـ"مقاومة" التي قال إنها تحظى بدعم شعبي , حسب قوله.
وتساءل ولايتي بالقول :" هل لدى الحكومة اللبنانية أي هاجس بشأن حماية الوطن والشعب حتى تطرح مثل هذه المشاريع" ملمحا إلى أن سلاح حزب الله هو للدفاع عن "أرواح وممتلكات وأعراض اللبنانيين".
وشدد على أنّ "هذا التوجه في لبنان لا يعكس إرادة اللبنانيين، بل هو مطلب أميركي وإسرائيلي" , مشيرا إلى أنّ "إيران هي محور جبهة المقاومة التي سيكون لها الخيار في المنطقة" , واصفا قرار نزع سلاح حزب الله بأنه محاولة لإعادة سيناريو سوريا في لبنان.
واعتمدت الحكومة اللبنانية الخميس الماضي 7 آب / أغسطس قراراً يقضي بحصر السلاح بيد الدولة، شاملةً فيه حزب الله، فيما كلّفت الجيش اللبناني بوضع خطة الشهر الجاري وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
و رد حزب الله في بيان له على القرار، معتبراً أن حكومة نواف سلام، ارتكبت خطيئة كبرى، مؤكداً أنه سيتجاهل كل توصيات الحكومة والجيش.
وحذّر الجيش اللبناني، اليوم السبت 9 آب / اغسطس، من مسيرات أنصار حزب الله، التي خرجت احتجاجا على مساعي الدولة لنزع سلاح الحزب داعيا إلى عدم تعريض أمن البلاد للخطر من خلال تحركات غير محسوبة النتائج"، وفقا لتعبيره.
و أكد الجيش اللبناني، على احترام حرية التعبير السلمي عن الرأي، مشدداً أنّه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، أو قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة.