الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، إجلاء 24 لاجئا أفريقيا من اليمن بشكل طوعي.
وقالت المفوضية في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس " غادر اليمن 24 لاجئًا (من القرن الأفريقي ) بحثًا عن الأمان، عبر مسارات إعادة التوطين والمسارات التكميلية، وحصلوا على فرصة للاستقرار ومستقبل جديد".
وأضافت "مع استضافة اليمن للاجئين على الرغم من التحديات التي تواجهها، هناك حاجة ماسة لمزيد من فرص إعادة التوطين لأولئك الذين ما زالوا ينتظرون".
ولم تحدد المفوضية جنسية اللاجئين، لكنه من المعروف أن اليمن يستضيف العديد من اللاجئين القادمين من إثيوبيا والصومال. ومنذ سنوات، تنفذ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة برنامج العودة الطوعية الإنساني للاجئين والمهاجرين الأفارقة العالقين في اليمن.
ويعيش عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن، ويواجهون ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة، حسب تقارير أممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مهاجرين أفارقة اجلاء
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية، بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، لا سيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.