المغرب..استرجاع أكثر من 100 مليون درهم وملاحقة 636 موظفًا في قضايا فساد
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كشف التقرير السنوي للوكالة القضائية للمملكة لعام 2023 عن تلقي الوكالة 636 متابعة قضائية ضد موظفين في القطاع العام، حيث تشكل 41% من التهم الموجهة إليهم مخالفات في الضوابط الإدارية.
وكشف التقرير أيضًا أن المخالفات الجنائية، مثل الجرح غير العمدي، شكلت 15% من الإجمالي، بينما بلغت نسبة الجرائم الأخرى، مثل مخالفة قوانين التعمير، استهلاك المخدرات، خيانة الأمانة، الاختلاس، والتزوير 44%.
وأوضح التقرير أن الوكالة القضائية للمملكة، ضمن جهودها القانونية، قامت باتخاذ مختلف الإجراءات لاسترجاع الأموال التي تم تنفيذها بناءً على أحكام قضائية نهائية قبل إصدار محكمة النقض قرارات لصالح الإدارات المعنية.
وبلغ إجمالي المبالغ المسترجعة حوالي 103.7 مليون درهم، حيث تم تحويل 6.24 ملايين درهم إلى خزينة الدولة خلال العام 2023، إلى جانب استرجاع 504 آلاف درهم بموجب أحكام جديدة.
وفيما يتعلق بالاختلاسات، تمكّنت الوكالة من استرجاع مبلغ 73.7 مليون درهم (أزيد من 7 مليارات سنتيم) من الأموال المختلسة.
كما أشار التقرير إلى أن المشرع منح الوكالة صلاحية استرجاع المصاريف التي تتحملها الدولة في إطار قانون المعاشات المدنية والعسكرية، بما في ذلك التعويضات المتعلقة بحوادث السير.
وتمكنت الوكالة من استرجاع 3.18 ملايين درهم من شركات التأمين خلال عام 2023 عبر التسويات الحبية أو الإجراءات القضائية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استرجاع الأموال الأموال المختلسة الشركات التأمينية الشفافية الوكالة القضائية للمملكة تقرير 2023 حماية المال العام متابعة قضائية
إقرأ أيضاً:
المغرب يُدشّن أول مصنع للبطاريات الخضراء باستثمار 20 مليار درهم
في خطوة استراتيجية تعزز موقع المغرب كقطب صناعي إقليمي في مجال التكنولوجيا النظيفة، شهدت منطقة الجرف الأصفر الأربعاء تدشين أول وحدة صناعية متخصصة في إنتاج مواد البطاريات الكهربائية. المشروع، الذي أنجزته شركة “كوبكو” (COBCO)، يأتي ثمرة شراكة بين صندوق “المدى” المغربي ومجموعة “CNGR” الصينية الرائدة عالمياً في صناعة مواد البطاريات.
ويمثل هذا المصنع، الذي بلغت قيمة استثماراته 20 مليار درهم (حوالي ملياري دولار)، انطلاقة نوعية في مجال تصنيع مكونات كيميائية عالية التقنية تُستخدم في بطاريات أيونات الليثيوم، الموجهة بالأساس إلى الأسواق الأوروبية وأمريكا الشمالية.
ويعد هذا المشروع ركيزة أساسية في رؤية المغرب للتحول إلى مركز عالمي للطاقة المستدامة والصناعات النظيفة، كما سيسهم في خلق مئات مناصب الشغل ذات التأهيل العالي، ويعزز التزام المملكة بالانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية.