خبير اقتصادي:العراق سيواجه أزمة مالية خانقة في 2025
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 3:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، من وجود ازمة مالية مستقبلية في البلد، مبينا ان الإيرادات النفطية الصافية ستغطي الرواتب فقط.وكتب المرسومي في منشور عبر “فيسبوك”، ، قائلا: إن “أسعار النفط تتراجع الى 70 دولار بعد ما نجح الضغط الأمريكي في تخلي أوبك بلس عن تخفيضاتها الطوعية البالغة 2.
2 مليون برميل”، منوها على، ان “الزيادة ستكون في انتاج النفط شهريا وبمعدل 120 الف برميل يوميا ولمدة 18 شهرا ابتداءً من نيسان القادم”.يضيف المرسومي، ان “حصة الزيادة في انتاج النفط العراقي ستكون 12 الف برميل يوميا، وهذا يعني ان سعر برميل النفط العراقي سيكون بحدود 67 دولار”.وبين، ان “الإيرادات النفطية الاجمالية المتوقعة تساوي 108 ترليون دينار”، مشيرة الى، ان “الإيرادات النفطية الصافية بعد خصم نفقات شركات التراخيص يساوي 95 ترليون دينار”.واكمل، ان “الإيرادات النفطية الصافية ستكون كافية فقط لتغطية فقرتي الرواتب والرعاية الاجتماعية، وفي هذه الحالة ستواجه المالية أيضا وضعا ماليا صعبا في تدبير الإيرادات اللازمة لتغطية النفقات العامة المتزايدة”، متابعا، الى ان “الحكومة ستلجأ الى الاقتراض الداخلي والخارجي لتغطية فجوة العجز الحقيقية المتزايدة”.ووفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن العراق يواجه ضغوطًا مالية في عام 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط، مما يستدعي تبني سياسات مالية أكثر صرامة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الإیرادات النفطیة
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في أزمة وقود وغاز خانقة عشية العيد واحتقان شعبي يتصاعد
يمانيون |
تشهد مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الاحتلال أزمة خانقة وغير مسبوقة في الغاز المنزلي ووقود السيارات، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وسط استياء واسع في أوساط المواطنين وغياب كامل لسلطات المرتزقة العميلة للاحتلال.
وبحسب مصادر إعلامية من داخل المدينة، فقد امتدت طوابير السيارات منذ صباح اليوم أمام محطات تعبئة الوقود في معظم مديريات عدن، في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنون جراء الانفلات والفساد المستشري في أوساط قوى الارتزاق.
وأكدت المصادر أن عدداً من المحطات توقفت عن العمل بعد نفاد الكميات أو بسبب انقطاع التوريد، وسط تضارب الأنباء عن الجهات المتسببة في الأزمة.
كما شهدت مراكز بيع الغاز المنزلي ازدحامًا حادًا وارتفاعًا قياسيًا في الأسعار داخل السوق السوداء، ما فاقم معاناة السكان، خاصة مع زيادة الطلب خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى.
وقال مواطنون إن هذه الأزمة جاءت في وقت بالغ الحرج، مع استعداد الأسر لتجهيز متطلبات العيد، الأمر الذي زاد من مشاعر القلق والغضب الشعبي، لا سيما في ظل صمت سلطات المرتزقة وعجزها عن اتخاذ أي إجراءات لاحتواء الوضع أو توفير الكميات اللازمة.
وتُعد هذه الأزمة امتدادًا لمسلسل الانهيار المعيشي والخدمي الذي تعاني منه مدينة عدن وبقية المحافظات المحتلة، حيث تتوالى أزمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمواد الغذائية وسط تجاهل متعمد من أدوات الاحتلال ومرتزقته.
وتتسع في أوساط المواطنين الدعوات للخروج في انتفاضة شعبية شاملة ضد الاحتلال وأدواته، في ظل مخاوف من تفاقم الأوضاع خلال أيام العيد، ما قد يتسبب في تعطيل حركة المواطنين وزيادة الأعباء على الأسر التي تعيش ظروفًا اقتصادية قاسية.