بدء استقبال طلبات الاعتكاف في الحرمين الشريفين إلكترونيًا اليوم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
بدأت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم، استقبال طلبات الاعتكاف في الحرمين الشريفين، وذلك عبر البوابة الإلكترونية للهيئة.
ودعت الهيئة الراغبين في الاعتكاف إلى تقديم طلباتهم، حيث يتعين على مقدم الطلب اختيار موقع الاعتكاف سواء في المسجد الحرام أو المسجد النبوي، والاطلاع على الفيديو التوعوي للتعريف بالخدمة، والاشتراطات التي يتوجب على المعتكف مراعاتها خلال فترة الاعتكاف، المحددة من 20 رمضان وحتى انتهاء صلاة العشاء ليلة عيد الفطر المبارك.
وأفادت أن خدمة إصدار تصريح الاعتكاف مخصّصة للأفراد الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عامًا من المواطنين أو المقيمين في المملكة من يحملون إقامة نظامية سارية، حيث تقدّم التصاريح مجانًا بعد تقديم “طلب تسجيل اعتكاف” عبر الرابط المخصّص للخدمة: https://alharamain.gov.sa/public، والمتاح باللغات العربية والإنجليزية والأوردية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.