طهران: لن نجرِّب ما عاشه الأوكران عندما أُهين رئيسهم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
رحَّبت الحكومة الإيرانيَّة، أمس، بأيِّ خفض للتوتر في المنطقة.
وقالت المتحدِّثة باسم الحكومة الإيرانيَّة فاطمة مهاجراني -في مؤتمر صحفي- إنَّ بلادها «لن تتفاوض تحت الضغوط القصوى والتهديد»، مؤكدةً أنَّه لا يمكن جرُّ أيِّ دولة إلى المفاوضات بالقوَّة.
وأضافت مهاجراني: إنَّ إيران «تتبع نهج التفاوض، شرط أنْ تكون المفاوضات بكرامة»، متابعة: لا نريد أنْ نجرَّب ظروفًا مماثلةً لما عاشه الشعب الأوكراني، عندما أُهين رئيسه»، في إشارة إلى المشادَّة التي حدثت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزيلينسكي، يوم الجمعة الماضية في البيت الأبيض.
وتابعت: «أقول للسيِّد زيلينسكي: إنَّ الأمن قضية داخليَّة، ولا ينبغي لنا أنْ ننظر إلى الأمن باعتباره سلعةً يمكن شراؤها».
واتَّهم الرئيس الأمريكي، زيلينسكي بـ»المقامرة بحرب عالميَّة ثالثة»، فيما قال نائبه جي دي فانس: إنَّه «من غير اللائق أنْ تأتي (يا زيلينسكي) إلى المكتب البيضاوي لتحاول مقاضاتنا أمام وسائل الإعلام الأمريكيَّة».
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نترك "أي عدوان" من دون رد
نشر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" تأكيدا على أن بلاده ليست من بادرت إلى الحرب ولا تسعى إليها، لكنه شدد على أن أي تجاوز أو اعتداء على لن يبقى دون رد.
وأضاف الرئيس أن "إيران ستقف بكل ما تملك من إيمان وعقل وإرادة لحماية أمن شعبها العزيز، وأن كل جرح يلحق بوطنهم سيتم الرد عليه بحزم".
وخاطب الرئيس الإيراني شعب بلاده قائلا: "يا أبناء الشعب، الله يحمينا ويرعاكم جميعا".
وتعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، الإثنين، بالرد بشكل حازم على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في بلاده.
وقال موسوي، في شريط فيديو بثه التلفزيون الرسمي إن "هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد".
وشدد على أن طهران "ستقوم برد حازم على الخطأ الأميركي"، مضيفا "لن نتراجع أبدا عن معاقبة أميركا".
وكانت إيران أعلنت، في وقت سابق الإثنين، أن الهجوم الأميركي على مواقعها النووية ترتب عليه توسيع نطاق "الأهداف المشروعة" لقواتها المسلحة، ووصفت رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، "بالمقامر" لأنه انضم إلى الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على طهران.