وزير الأوقاف يتابع مستجدات إطلاق المنصة الرقمية في اجتماع موسع
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم اجتماعًا موسعًا لمتابعة المراحل التنفيذية الخاصة بإطلاق المنصة الرقمية للوزارة، وذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات المخصصة لمراجعة الجوانب الفنية والإدارية المتعلقة بالمشروع.
وشهد الاجتماع حضور عدد من قيادات الوزارة، حيث شدد الوزير على أهمية المنصة باعتبارها خطوة محورية في مسار التحول الرقمي، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية في تطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة وتعزيز أدائها.
كما أوضح أن المنصة ستوفر محتوى دينيًا موثوقًا بعدة لغات، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو الرقمنة وتوظيف التكنولوجيا في مختلف المجالات، وفقًا للمحاور الاستراتيجية التي تتبناها الوزارة.
وخلال الاجتماع، استعرض المشاركون تفاصيل تشغيل المنصة والخدمات التي ستقدمها، إلى جانب آليات عرض المحتوى بما يسهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي وتعزيز التفاعل مع الجمهور. كما جرى التأكيد على ضرورة أن تكون المنصة مرجعًا رئيسيًا للمحتوى الديني الموثوق.
كما ناقش الاجتماع الجوانب التقنية والتشغيلية لضمان سهولة الاستخدام وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في عمليات التطوير والتحديث المستمر للمنصة لمواكبة أحدث التقنيات.
وفي ختام الاجتماع، وجّه وزير الأوقاف بضرورة تسريع وتيرة العمل لإطلاق المنصة في أقرب وقت ممكن، مع توفير دعم فني متواصل ومتابعة دورية للأداء لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنصة الرقمية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للاجئين.. الأوقاف تطالب بوقف التهجير القسري بـ غزة
أكدت وزارة الأوقاف المصرية تضامنها الكامل مع جميع اللاجئين حول العالم، وتدعو إلى تعزيز مبادئ الرحمة والعدل والكرامة الإنسانية التي أعلاها ديننا الحنيف، وتشدد على نصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، ومساندة المحتاج، بقطع النظر عن العِرق أو اللون أو الدين.
وجددت وزارة الأوقاف، دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الإنسانية والتاريخية والقانونية باتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال الإبادة والتهجير القسري ضد المدنيين في قطاع غزة، وإيجاد سبيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أشد أشكال الحصار والبطش والاستهداف وأسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
كما يعتز أبناء الوزارة أيما اعتزاز بالموقف المصري الشريف الأمين تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.
كذلك يعتز أبناء الوزارة بالموقف المصري الذي أطلق مبادرات السلم والتنمية إلى العالم، مثل مبادرة "إسكات البنادق" ومبادرة "نوفي"؛ انطلاقًا من الواجب الإنساني والالتزام الديني والأخلاقي.
وختامًا، تجدد الوزارة التزامها بنشر ثقافة السلام والتسامح، ودعوتها إلى وقف جميع الحروب، والسعي نحو بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافًا، ينعم فيه الجميع بالأمن والكرامة.