الحلقة السادسة من "الكابتن".. حسام يخطط للخسارة وأرواح الركاب تتدخل لحسم المباراة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الحلقة السادسة من مسلسل "الكابتن" تصاعدًا دراميًا حافلًا بالأحداث الكوميدية والمفاجآت، حيث يواصل حسام عز الدين (أكرم حسني) تنفيذ خطته الغريبة لهزيمة فريق فاروق شيحة (محسن منصور) في المباراة الفاصلة، استجابة لطلب روح اللاعب إيهاب نصر (عمر شرقي).
خطة إفساد المباراة
يبدأ حسام بخداع لاعبي الفريق من خلال اصطحابهم إلى الديسكو ليلة المباراة لتشتيتهم، كما يبعد أفضل لاعبين في الفريق عن اللقاء بحجج غريبة، حيث يطلب من أحدهم استخراج رخصة قيادة، بينما يقنع الآخر بالسفر إلى النوبة لزيارة والدته وقبول يدها هناك.
المباراة المصيرية والتدخل المفاجئ
في اللحظة الأخيرة، يتدخل صلاح، نائب رئيس النادي (ابن خالة سما)، لإنقاذ الفريق، حيث يعيد اللاعبين المبعدين، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 7-7، ويتم اللجوء إلى ضربات الجزاء لحسم النتيجة. في هذه الأثناء، تتابع الأرواح المباراة في منزل حسام، لكن تيتا أسرار (ميمي جمال) تغيّر القناة لتشغيل أغنية "أنا بابا", مما يثير غضبهم ويجعلهم يقررون الذهاب إلى الملعب لدعم حسام وسما.
السحر الأسود في الملعب!
يستخدم حسام تكتيكًا خارقًا للفوز، حيث يستعين بروح "عم باني" (سامي مغاوري) ليقوم بالنفخ في أذن حارس مرمى فريق شيحة، مما يربكه ويتسبب في فوز فريق كفر معاند بالمباراة، ليتحقق بذلك مطلب إيهاب نصر. وقبل صعود روحه إلى السماء، يحاول كشف الاسم الحقيقي لـ"عم باني"، لكنه ينطق 17 كلمة غامضة دون أن يتمكن من الإفصاح عنه، تاركًا الجميع في حيرة.
مهمة جديدة مع روح أخرى
بعد إنجاز أول مهمة، يجتمع حسام مع الأرواح لإجراء قرعة جديدة لاختيار الروح التالية التي تحتاج إلى تحقيق طلبها، ليقع الاختيار على "عاطف" (أحمد الرافعي). يكشف عاطف عن مأساته، حيث قُتل بعد تدخله لإنقاذ رجل مسن تعرض للضرب على كورنيش الإسكندرية. لكن صدمته الحقيقية ليست في موته، بل في خطأ ارتكبه يوم كتب كتابه على "رانيا" (وئام مجدي)، حيث دخل في نوبة ضحك هستيري أثناء نطق المأذون لعبارة "البكر الرشيد", مما تسبب في إفساد زواجه، وتدمير سمعة الفتاة في الحي، حتى أصبحت تُلقب بـ"رانيا الشمال".
مهمة تصحيح الماضي
يشعر حسام بالذنب تجاه رانيا، خاصة بعد أن يكتشف مع كريم (أحمد عبد الوهاب) أن أهالي الحي لا يزالون يتداولون القصة بسخرية، مما أدى إلى تشويه سمعتها بالكامل. فكيف سيصلح حسام هذا الخطأ، وهل ستسامح رانيا عاطف ليتمكن من الصعود إلى السماء بسلام؟
يُذكر أن مسلسل "الكابتن" من تأليف عمرو الدالي، عن قصة أيمن الشايب، وإخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبو ذكري، ويُعرض حصريًا عبر منصة Watch It وقنوات DMC وDMC دراما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكابتن أكرم حسني
إقرأ أيضاً:
إضراب تاريخي في نيوجيرسي يشل حركة القطارات ويؤثر على آلاف الركاب
أثر إضراب لسائقي القطارات في ولاية نيوجيرسي الأميركية قرب نيويورك أمس الجمعة على عشرات آلاف الأشخاص الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المدينة بواسطة وسائل النقل العام بعد فشل مفاوضات لرفع الأجور.
وتوقفت شبكة السكك الحديد العامة في نيوجيرسي "نيوجيرسي ترانزيت" عن العمل بشكل كامل اعتبارا من منتصف الليل بعد فشل المفاوضات بشأن زيادات الأجور بين نقابة تمثل السائقين وإدارتها، ومن المقرر استئنافها غدا الأحد.
وأثر هذا الإضراب -وهو الأول من نوعه منذ عقود- على عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يسافرون عادة باستخدام شبكة السكك الحديد الرخيصة، خصوصا من مدينة نيويورك وإليها، في حين أن البدائل القليلة المتاحة باهظة التكلفة، إذ يستخدم شركة "نيوجيرسي ترانزيت" (ثالث أكبر نظام للنقل العام في الولايات المتحدة) نحو 350 ألف شخص يوميا.
وتعد هذه أول مرة منذ أكثر من 40 عاما ينفذ فيها إضراب ضد وكالة النقل في الولاية، حيث انسحب مفاوضو الإدارة من جلسة ماراثونية استمرت 15 ساعة.
وقالت نقابة مهندسي القاطرات وعمال القطارات -التي كانت تتفاوض مع الإدارة حتى مساء أول أمس الخميس- إن أعضاءها لم يحصلوا على زيادة في الأجور منذ 5 سنوات، وهي تطالب باتفاق جماعي جديد من شأنه أن يكون أكثر فائدة لنحو 450 موظفا.
إعلانورفضت النقابة اتفاقا تمهيديا سابقا رغم أنه يتضمن أول زيادة في الأجور منذ عام 2019، مطالبة برفع الرواتب بنسبة تتراوح بين 18 و23%.
وذكرت أن المهندسين في نيوجيرسي يتقاضون أجورا أقل بـ20% مقارنة بنظرائهم في شبكات أخرى مثل "أمتراك".
وأفاد رئيس النقابة مارك والاس في بيان بأن "الإدارة لديها المال" لتمويل مكاتب "فاخرة لكن ليس للعاملين في الخطوط الأمامية"، وفق تعبيره.
من جهته، أكد فيل مورفي الحاكم الديمقراطي لولاية نيوجيرسي التي تدير شركة تشغيل شبكة السكك الحديد أن المفاوضات "وصلت إلى طريق مسدود".
يذكر أن آخر إضراب في قطاع النقل في الولاية يعود إلى عام 1983، واستمر حينها لمدة 34 يوما.
«التربية» تعدّ طلبة الثانوية للمنافسات العلمية الدولية