إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية تُبعد صحافياً عن برامجها بسبب الجزائر
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قرّرت إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية إبعاد الصحافي، جان ميشال أباتي، عن الظهور في برامجها.
وجاء هذا القرار بعد أن قارن الصحافي الفرنسي، جان ميشال أباتي، بين المجازر ضد اليهود وجرائم فرنسا بالجزائر.
وكان الصحافي الفرنسي، جان ميشال أباتي، قد قام قبل أيام بإجراء مقارنة وتشبيه بين جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر والجرائم النازية.
وأعلن مقدم البرامج في إذتعة “أر أم سي”، ماس سوتو، إبعاد زميله أفاتي، لفترة محددة لأنه رفض الاعتذار عن تشبيهه المجازر ضد اليهود بجرائم فرنسا في الجزائر.
وقالت إدارة “أر. تي. أل” إن قرار إبعاد أفاتي، اتخذ يوم الاثنين الماضي وسيكون لفترة محددة.
وبذلك، يكشف قرار إبعاد الصحافي أفاتي، من برنامج إذاعة “أر. تي. أل” زَيْف حرية التعبير المزعومة في فرنسا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سجال دبلوماسي في مجلس الأمن بين ليبيا واليونان بسبب “خطأ في الترجمة”
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لسماع إحاطة المبعوثة الأممية في ليبيا هانا تيته، اليوم، سجالًا دبلوماسيًا بين مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، ونظيره اليوناني، السفير إيفانجيلوس سيكريس، على خلفية اتهامات متبادلة بالاستفزاز، إثر ما وصف بأنه “خطأ في الترجمة”.
وبدأ السجال عندما اعتبر السني أن بيان نظيره اليوناني الذي تضمن كلمة “استفزازية”، مما دفعه للرد مباشرة قائلاً: “سأقولها بالإنجليزية لتفادي تحديات الترجمة.. قلت إن أي بيان استفزازي لن يسهم في الدبلوماسية”.
ونفي السفير اليوناني سيكريس نفى بدوره استخدامه لعبارة “استفزاز”، موضحًا أن ما جرى كان نتيجة “خطأ في الترجمة”، مؤكدًا حرص بلاده على الحفاظ على العلاقات الودية وعدم تصعيد التوترات.
من جانبه، سعى السني إلى تهدئة الأجواء بالقول: “نحن لا نحاول استفزازكم، ونريد الدبلوماسية.. نحن أصدقاء وسنعمل على تسوية المسألة”.