الموت يسبق الفرح.. معلمة سوهاج ترحل بعد بوست غامض يهز السوشيال ميديا |تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
خيّمت حالة من الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وفاة معلمة في محافظة سوهاج، بعدما كتبت منشورًا غامضًا على حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك"، أعربت فيه عن شعورها بضيق شديد في التنفس.
الأكل كابس على نفسي
وكتبت المعلمة شيماء السيد، التي تعمل بإحدى مدارس محافظة سوهاج، منشورًا قبل وفاتها بساعات قالت فيه: "مش قادرة أحدد أنا بموت ولا دا الأكل كابس على نفسي".
تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، حيث حرص أصدقاؤها وزملاؤها على نعيها بكلمات مؤثرة ودعوات بالرحمة والمغفرة.
وكتبت إحدى جاراتها: "بنت جرجا، بنت بلدي، وكانت جارتنا. نعم الجيران ونعم الأهل ونعم الأدب والأخلاق. كان فرحها بعد رمضان في العيد... إن شاء الله عروسة في الجنة. ربنا يصبر أهلها على فراقها. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وقال آخر: "ربنا يرحمك ويغفر لك وينوّر قبرك ويطعمك من ثمار الجنة ويسكنك الفردوس الأعلى مع أمهات المؤمنين وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم. اللهم آمين".
ودعا لها آخرون قائلين: "ربنا يرحمها... ماتت في العشرة الأوائل من رمضان... الرحمة لها ولأهلها".
سوهاج تودع معلمة للمرة الثانيةجدير بالذكر أن محافظة سوهاج شهدت خلال مايو الماضي وفاة معلمة أخرى أثناء عملها في متابعة سير الامتحانات بإحدى المدارس الفنية.
ورحلت المعلمة داليا خلف يوسف، موجهة التربية الاجتماعية، إثر تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة، تاركة خلفها أسرتها وابنتها وطلابها.
أعراض الذبحة الصدريةتجدر الإشارة إلى أن أعراض الذبحة الصدرية قد تشمل: الإرهاق غير المعتاد.. ألم في البطن وغثيان المعدة.. الأرق وصعوبة النوم.. صعوبة التنفس وقصر النفس.. خفقان القلب وعدم انتظام ضرباته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة معلمة رواد التواصل الاجتماعى
إقرأ أيضاً:
مها الصغير ست فاضلة في حياتي .. أحمد السقا يروي لحظات صعبة فى وفاة سليمان عيد
كشف النجم أحمد السقا عن جانب إنساني وشخصي له، حيث روى تجربته المبكرة مع الموت والوداع، مؤكدا أنه تعلم دفن الموتى على يد جده عندما كان لا يزال في الصف الأول الإعدادي.
قال السقا في حواره خلال لقائه في برنامج "تفاعلكم" : “الموت هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا، وهو مش شر زي ما ناس كتير بتفتكر، ودفن الموتى ليه بروتوكول خاص، وكل وفاة ليها طريقتها.. وربنا أراد أتعلمه بدري.”
و اعترف السقا بوجود لحظة واحدة لم يتمكن من تحملها: "الوحيد اللي مقدرتش أدفنه هو سليمان عيد.. الناس استغربت، قولتلهم: هدفن نفسي؟! ده مش صاحبي، ده أخويا.. 26 سنة ما سبناش بعض يوم واحد."
وعند سؤاله من أوصى له بدفنه، أجاب بطرافته المعهودة: معروف عني الجدعنة.. فأنا هدفن نفسي!
وعلق السقا على انفصاله بمها الصغير قائلا : أن العلاقة بينهما ما زالت قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل، مؤكدا "أنا حاليا سينجل، لكن ده ما ينفيش احترامي لأم أولادي، اللي كانت وما زالت ست فاضلة، ربت أولادنا بأفضل شكل، وإحنا على تواصل دايم ومفيش بينا أي خلافات."
كما نفى السقا بشكل قاطع ما نسب إليه من تصريحات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا: "في كلام بيتنشر على السوشيال ميديا ما طلعش مني خالص."