مهنة مهينة.. أحمد حسن يكشف أسباب عدم نجاحه في التدريب
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تحدث أحمد حسن كابتن منتخب مصر السابق، عن سبب فشله في مهمة التدريب وابتعاده عن المجال الإداري والفني الفترة الماضية.
وقال أحمد حسن خلال استضافته في برنامج «سابع سما» المذاع على شاشة «النهار»: «فترة عملي كمدير للكرة في منتخب مصر، لم تكن ناجحة ولكن استفدت منها، وكان اختيار خاطئ بالنسبة لي من الأول».
وأضاف: «لم أنجح كمدرب، لإني حسيت مهنة التدريب في الوقت اللي كنت موجود فيه مهنة مهينة شوية، لإن الموجودين على رؤساء الأندية كلها شركات، وبتحس إنك موظف عندهم مش مدير فني».
وأكمل: «رئيس النادي لو مش عاجبه، ممكن يمشيك أو يجيب غيره، وأنا مكنتش شايف نفسي موظف عندهم، وفكرة المدير الفني مختلفة عن اللي بنشوفه وقتها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر احمد حسن اخبار الاهلي مهنة التدريب المجال الاداري المزيد
إقرأ أيضاً:
من أين يصرف النشطاء السياسين على أنفسهم واهاليهم في فترة العطالة السياسية
آفة السياسة عندنا للأسف انها اصبحت مصدر رزق لدى كثير ممن عمل في دروبها و منعرجاتها .
شخص يتم تعينه كوزير او والي او حتى كمعتمد او مدير تنفيذي فإنه لا يستطيع ان يمارس اي مهنة مرة أخرى بعد مغادرته الكرسي .
يظل لقبه السيد الوزير او المعتمد او سعادتك . لا يستطيع أن يعيش حياة طبيعية مرة أخرى، يظل موقفه معروضا للبيع لمن يعده بوظيفة او منصب يحفظ له وجاهته الاجتماعية التي حققها أثناء جلوسه في كرسي المسئول …
عدد جرار من المسئولين ايام الإنقاذ لم يستطيعوا ممارسة اي مهنة بعد سقوطها . و عدد آخر نالوا وظائف سياسية أو تنفيذية في الفترة الانتقالية يهيمون الان ما بين القاهرة و أديس و كمبالا وغيرها من المدن بدون عمل او مهن او وظائف يعتاشون منها ، فقط يعارضون حكومة بورتسودان و ينتظرون دورهم …
في معظم الدول يرجع الساسة لممارسة اعمالهم الخاصة او وظائفهم القديمة بعد انتهاء فترة عملهم في المناصب السيادية، الا عندنا في السودان تظل السياسة مهنتهم من المهد إلى اللحد . و هذا يرفع كلفة الفواتير التي يجب عليهم دفعها من سلطاتهم لاحقا لمن يتكفل بإعاشتهم في فترة العطالة و البيات الشتوي …
من أين يصرف النشطاء السياسين على أنفسهم و اهاليهم في فترة العطالة السياسية او المعارضة ، من أين؟
Salim Alamin