ألغت محكمة في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أمر اعتقال الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ما يفتح الطريق أمام إطلاق سراحه، عقب اعتقاله في منتصب كانون الثاني/ يناير الماضي، بتهمة العصيان، بعد فرض الأحكام العرفية لفترة لم تدم طويلا، وفق ما أوردته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم المحكمة للحصول على تعليق.

ونقلت قناة واي.تي.إن عن المستشار القانوني ليون قائلا إن "سيادة القانون في كوريا الجنوبية لا تزال قائمة".

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المتوقع إطلاق سراح يون على الفور، وأن يشارك في محاكمته دون احتجاز.



وقال محامو يون إن أمر الاعتقال الذي أبقاه قيد الاحتجاز لا قيمة له، لأن الطلب المقدم من الادعاء كان معيبا من الناحية الإجرائية.

وأعلن يون الأحكام العرفية في الثالث من كانون الأول/ ديسمبر، وقال إن الإجراء كان ضروريا للتخلص من العناصر "المناهضة للدولة"، لكنه ألغاه بعد ست ساعات بعد أن صوت البرلمان على رفضه. وقال إنه لم يكن ينوي أبدا فرض الأحكام العسكرية بشكل كامل.

وبعد هذا بأسابيع، صوت البرلمان الذي تقوده المعارضة لصالح وقفه عن العمل، بسبب اتهامات بانتهاك واجبه الدستوري بإعلان الأحكام العرفية.

ويواجه يون قضية جنائية منفصلة، وأصبح في 15 كانون الثاني/ يناير أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية محكمة كوريا الجنوبية اعتقال الرئيس اعتقال محكمة كوريا الجنوبية الرئيس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لي ميونغ يتّجه إلى تحقيق فوز كبير برئاسيات كوريا الجنوبية

أظهرت نتائج فرز 50 %من أصوات الناخبين في رئاسيات كوريا الجنوبية تصدر مرشح "الحزب الديموقراطي ذي الميول اليسارية" لي جاي ميونغ ، بعد حصوله على 49.01 % من الأصوات، يليه منافسه كيم مون سو مرشح حزب "سلطة الشعب" المحافظ الذي حصل على 42.62%.

وأعلن مسؤولون أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 79.4 %، وهي الأعلى منذ العام 1997، ومنح استطلاع خروج من مراكز الاقتراع أعدّته هيئات البث الثلاث الكبرى المرشح لي الفوز، وعلت الهتافات الاحتفالية لأنصاره أمام مقر الجمعية الوطنية.

وفي اليوم الانتخابي ساد الهدوء شوارع العاصمة سول بينما أعلنت الشرطة أعلى مستوى من التأهب ونشرت الآلاف من عناصرها لضمان حسن سير الانتخابات.

وخاض المرشح الليبرالي لي – الذي نجا من محاولة اغتيال العام الماضي – حملته الانتخابية وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص وألقى خطاباته خلف حاجز زجاجي واق.

وفي كلمة ألقاها أمام منزله، شكر لي الناخبين على منحه ثقتهم معتبرا ذلك بـ"قرارا عظيما" وتعهد ألا يخذلهم، وقال للصحفيين "سأبذل قصارى جهدي للاضطلاع بالمسؤولية العظيمة والمهمة الموكلة إلي، لكي لا أخيب آمال شعبنا".

أما منافسه كيم مون سو فأقرلاحقا بهزيمته في الانتخابات وقال للصحفيين "سأقبل بتواضع خيار الشعب" مهنّئا "المرشّح الفائز" لي جاي ميونغ.

إعلان

وبدأت عمليات فرز الأصوات عقب إغلاق مراكز الاقتراع في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، مع وصول صناديق الاقتراع تصل إلى قاعة للرياضة تابعة لجامعة سول الوطنية في حي غواناك-غو بالعاصمة الكورية الجنوبية.

ومدة الرئاسة في كوريا الجنوبية تقتصر على ولاية واحدة من 5 سنوات ويفترض أن يتولى لي مهامه الرئاسية بصورة شبه مباشرة، ما إن تنجز اللجنة الوطنية للانتخابات عمليات الفرز، وهو ما يرجّح أن يحدث غدا الأربعاء.

وستقع على عاتقه مجموعة مهام، بينها اتخاذ خطوات لاحتواء تقلبات التجارة العالمية التي تؤثر على اقتصاد البلاد القائم على التصدير، ووضع خطط للتصدي لتراجع معدّلات الخصوبة إلى مستويات تعد من الأدنى عالميا، والتعامل مع التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية التي تبذل جهودا متساعة لتعزيز ترسانتها العسكرية.

وتظهر استطلاعات الرأي منذ أسابيع تقدّم لي بفارق كبير على كيم، وزير العمل في حكومة يون الذي عانى من الخلافات الحزبية ولم ينجح في إقناع مرشح حزب ثالث بتوحيد الصفوف لتجنب انقسام أصوات اليمين.

تداعيات الطوارئ

وتاتي الانتخابات بعد 6 أشهر على محاولة الرئيس السابق يون سوك يول فرض الأحكام العرفية وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى عزله. وبعد أشهر من الاضطرابات، أعرب العديد من الكوريين الجنوبيين عن رغبتهم بأن تمضي البلاد قدما.

ويرى خبراء إن تداعيات الأحكام العرفية التي أعلنها يون والتي جعلت كوريا الجنوبية بلا قيادة في الأشهر الأولى من الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب، كانت عاملا حاسما في الانتخابات.

وقالت كانغ جو هيون أستاذة العلوم السياسية في جامعة سوكميونغ النسائية " إن استطلاعات الرأي تظهر أن الانتخابات تعتبر إلى حد كبير استفتاء على الإدارة السابقة".

وأدى عزل يون على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية التي شهدت نشر جنود مسلحين في البرلمان، إلى جعله ثاني رئيس محافظ يواجه هذا المصير بعد بارك غيون هي في العام 2017.

إعلان

ويشير فوز لي إلى أن الناخبين الكوريين يرفضون التدابيرغير الليبرالية وغير الديموقراطية على غرار الأحكام العرفية، وفق ما يرى أستاذ علم الاجتماع في جامعة ستانفورد  جي-ووك شين.

وتابع "من المرجّح أن يشار إلى هذه اللحظة على أنها نقطة تحوّل وذات أهمية كبرى في التاريخ السياسي لكوريا الجنوبية".

لكن نجاح لي مرده أيضا إخفاقات منافسيه وكذلك نقاط قوته، وفق مينسيون كو، الباحث في معهد وليام آند ميري للأبحاث العالمية.

وأشار كو إلى "سجل جنائي" للي "الضالع في فضائح سياسية وشخصية عدة"، ما أفقده تأييد كثر من الناخبين في الاستحقاق الرئاسي للعام 2022، في إشارة إلى حملة ترشّحه للانتخابات التي خسرها أمام يون بفارق ضئيل.

واعتبر أن صعوده الرئاسي "انعكاسا للاضطرابات السياسية العميقة التي تواجهها كوريا الجنوبية".

مقالات مشابهة

  • لي ميونغ يتّجه إلى تحقيق فوز كبير برئاسيات كوريا الجنوبية
  • فوز لي جاي ميونج بانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
  • تحولات سياسية آسيوية.. كوريا الجنوبية تنتخب رئيساً جديداً ومنغوليا تقيل رئيس وزرائها
  • ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية