أطباء مصر في حداد.. وفاة مفاجئة لجراحة قلب شابة بعد ساعات من العمل المتواصل
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
عمت حالة من الحزن الوسط الطبي في مصر بعد الإعلان عن وفاة الطبيبة الشابة الدكتورة شيماء وليد، جراحة القلب بمعهد الناصر، إثر توقف مفاجئ لعضلة القلب، فيما نعاها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على “فيسبوك”.
وكشف تقرير سابق لنقابة الأطباء المصرية، عن ارتفاع معدلات الوفيات بين الأطباء الشياب نتيجة ضغوط العمل المتواصل والطويل، فيما سجلت حالتي وفاة ببن شباب الأطباء في الشهر ومن بين 7 إلى حالات في العام.
الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس نقابة الأطباء، كان من بين من نعوا الطبيبة الشابة، قائلا: “إنا لله وإنا إليهِ راجعون، استمرار نزيف شباب الأطباء أثناء العمل، وفاة الدكتورة شيماء وليد جراحة القلب، توقف مفاجئ للقلب بعد انتهاء العملية بمعهد ناصر”.
فيما نعاها حساب باسم شباب حركة بسيون 2050، قائلا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، وفاة الدكتورة شيماء وليد جراحة القلب الشابة إثر توقف مفاجئ للقلب بعد أن أجرت عملية جراحية لمريض استغرقت 5 ساعات”.
وأضاف الحساب: “هي جراحة قلب بمعهد ناصر، توفت بعد إجراء عملية بثوب العمل، توقف قلبها بعد 5 ساعات من العمل والإرهاق بعد العملية خرجت لتغسل وجهها ولكن توقفت عضلة القلب”.
الدكتور عبد الفتاح حسين، البروفيسور بالمعهد القومي للأورام، شارك منشورا من خلال صفحته متضمنا الإعلان عن وفاة الطبيبة الشابة، وعلق عليه قائلا: “أحد شهداء مهنة الطب الشاقة ادعوا لها بالرحمة والجنة مثواها”.
وكشفت منظمة الصحة العالمية، ومعها منظمة العمل الدولية، في تقرير لهما عام 2021، أن ساعات العمل الطويلة أسفرت عن نحو 745 ألف حالة وفاة ناجمة عن السكتة ومرض القلب الإقفاري (إقفار عضلة القلب عندما تتم إعاقة تدفق الدم إلى عضلة القلب من انسداد جزئي أو كامل للشريان التاجي نتيجة تصلب الشرايين)، خلال عام 2016، بزيادة قدرها 29% منذ عام 2000.
وقدرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، أن 398 ألف شخص لقوا مصرعهم بسبب السكتة، و347 ألف شخص لقوا مصرعهم بسبب مرض القلب الإقفاري في عام 2016 من جراء العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا.
وبحسب الحرة – ففي الفترة بين عامي 2000 و2016، سجّل عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بسبب العمل ساعاتٍ طويلة زيادة بنسبة 42%، وتلك الناجمة عن السكتة بنسبة 19%.
وأضاف التقرير، أنه بات ثابتًا حاليًا أن العمل لساعات طويلة مسؤول عن “حوالي ثلث إجمالي العبء التقديري للأمراض المرتبطة بالعمل، مما يجعله عامل الخطر المنطوي على أعلى عبء للأمراض المهنية”.
وبحسب دراسة للمنظمتين فإن “العمل 55 ساعة أو أكثر أسبوعيا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة بما يُقدّر بنسبة 35% وبزيادة خطر الوفاة بسبب مرض القلب الإقفاري بنسبة 17%، مقارنةً بالعمل 35-40 ساعة أسبوعيا”.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر
متابعات- تاق برس – نجحت ناشطتان سودانيتان في جمع مبلغ 30 مليون جنيه لدعم تكايا مدينة الفاشر غربي السودان. وذلك خلال ساعات قليلة فقط من إطلاقهما النداء.
وكانت الناشطتان السودانيتان سوهندا عبدالوهاب ومهاد عصام قد أطلقتا نداء عاجلا سلطتا فيه الضوء على المأساة التي يمر بها أطفال ومواطنو مدينة الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، منذ أكثر من عام.
وكشفتا عن توقف التكايا عن إعداد الطعام بسبب نقص الدعم والغذاء.
وأوضحت مهاد عصام أن مدينة الفاشر تمر بمجاعة حقيقية بسبب الحصار الكامل وعدم توفر السلع الغذائية، وأن الناس يضطرون إلى أكل الأمباز (مخلفات السمسم والفول) لسد جوعهم.
من جانبها، أشارت سوهندا عبدالوهاب إلى أن الأوضاع في الفاشر تحولت إلى كارثة إنسانية، حيث وصل سعر جوال الذرة إلى 4 مليارات و200 مليون جنيه، وجالون الزيت إلى 2 مليار و600 مليون جنيه.
وأكد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت أن الوضع الإنساني داخل مدينة الفاشر لا يطاق، وشدد على أن فك حصار الفاشر ضرورة قصوى.
وأضاف أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام هو حقيقة وأن الغلاء واقع وليس مبالغًا فيه.
وجاءت استجابة الناس سريعة لدعوة سوهندا ومهاد، حيث تم جمع المبلغ المطلوب في وقت وجيز.
وقالت سوهندا إن المبلغ وصل إلى 12 مليون و220 ألف جنيه في أربع ساعات فقط، بينما قالت مهاد إن التبرعات وصلت إلى 20 مليون جنيه في أقل من 24 ساعة.
الفاشردعم تكايا الفاشرسوهندا عبد الوهاب