منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الجمعة, 7 مارس 2025 2:14 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبحت الشائعات أداة خطيرة تُستخدم لتشكيل الوعي الزائف، خاصة في القضايا الوطنية.
وتنتشر هذه الشائعات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل من الصعب السيطرة عليها أو تصحيح المعلومات المغلوطة الناجمة عنها، لذلك يبرز التساؤل: ما تأثير هذا النوع من الشائعات؟ وكيف يمكن التصدي لها؟يقول الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية “إن الشائعات الرقمية تلعب دوراً رئيسياً في تشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام عبر عدة آليات، أبرزها تشويه الحقائق من خلال تقديم معلومات مضللة بأسلوب يبدو واقعياً، وإثارة الخوف عبر استغلال الأزمات الاقتصادية والأمنية لنشر الذعر والفوضى”، مضيفا أن “الشائعات الرقمية تهدف كذلك إلى إضعاف الثقة في المؤسسات عبر الترويج لأخبار عن فساد أو فشل المسؤولين، ما يضعف الترابط بين المواطنين والدولة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“أكيد”: 92 إشاعة في حزيران.. ووسائل التواصل الاجتماعي تتصدر المصادر
صراحة نيوز- سجّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني “أكيد” 92 إشاعة خلال شهر حزيران الماضي، توزعت بين وسائل الإعلام المحلية والخارجية ومنصات التواصل الاجتماعي، في مؤشر على تصاعد تداول المعلومات المضللة.
ووفق التقرير الشهري الصادر الثلاثاء، تم نفي 18 إشاعة فقط من أصل 92، مقارنة بـ21 إشاعة نُفيت في أيار الماضي. وأوضح التقرير أن 36 إشاعة جاءت على خلفية الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يومًا، فيما سُجلت 18 إشاعة محلية اعتيادية.
وأشار “أكيد” إلى عودة الإشاعات إلى الشأن المحلي بعد توقف الحرب، إذ سُجلت 30 إشاعة خلال 3 أيام فقط، بمتوسط 10 إشاعات يوميًا، في حين بلغ عدد الإشاعات الخارجية التي طالت الأردن 22 إشاعة، 17 منها صادرة عن منصات عبرية ناطقة بالعربية.
وتصدرت الإشاعات الأمنية المشهد بـ33 إشاعة (36%)، تلتها الاقتصادية (16 إشاعة) والاجتماعية (15)، ثم السياسية (14)، والصحية (8)، وأخيرًا إشاعات الشأن العام (6).
وبيّن التقرير أن 86 إشاعة (93%) انطلقت من وسائل التواصل الاجتماعي، بينما كانت 6 إشاعات فقط مصدرها وسائل إعلام تقليدية. كما شكّلت المصادر المحلية 76% من مجمل الإشاعات، مقابل 24% لمصادر خارجية.
وأكد “أكيد” على ضرورة عدم إعادة نشر أي محتوى دون التحقق من مصدره، محذرًا من مخاطر تداول المعلومات المضللة عبر مواقع التواصل، وما تسببه من تشويش وخلل في الرأي العام.
وينشر المرصد تقارير دورية عبر موقعه الإلكتروني للتحقق من صحة الأخبار، بهدف تعزيز الوعي الإعلامي ومواجهة الشائعات المنتشرة.