سام برس:
2025-12-05@02:36:16 GMT

اليمن .. نعوش ومقابر .. علماء غيرو التاريخ !!

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

اليمن .. نعوش ومقابر .. علماء غيرو التاريخ !!

بقلم/ احمد الشاوش
يعلمنا التاريخ ان الناس معادن كالذهب والماس والفضة والنحاس والحديد والبعض مجرد نفايات طارئة ضررها أكثر من نفعها ، ولافرق بينها وبين مخلفات مقلب الازرقين ، وبينما العالم يٌشيد العمران ..اليمنيون يهدمون بيوتهم بأنفسهم !!.

ومن المفارقات العجيبة ان ترى عقولاً وأدمعة العالم المتحرر من الجهل والخرافة تُبدع من خلال رفد الانسانية بالابتكارات والصعود الى السماء تحت صاروخ العلم ، بينما اليمنيون يبدعون في معارك الحقد والفجور والتبعية والصراعات السياسية وآلة القتل وشراء الولاءات والاحتفال بالنعوش والجنائز والمقابر والتدمير الممنهج للتعليم والقفز على القيم والاخلاق.



والتاريخ خير شاهد على سرد الكثير من قصص النجاح وسير الابداع وحكايات التميز الحافلة بالعبقرية والابداع في شتى فنون العلم والمعرفة .

كما ان السلوك والتواضع والاستقامة والوفاء والحب والتضحية وكل تلك الصفات والخصائص الفريدة هي انعكاس حقيقي لتلك المعادن النفيسة التي قدمت خدماتها الجليلة للبشرية في مجالات الطب والهندسة والاجتماع والتقنية والعلوم والصناعة والتشييد والفلسفة والتربية ، ويكفي ان نسلط الضوء أخي القارئ على نماذج وشخصيات عظيمة أحدثت العديد من الثورات العلمية والانسانية في خدمة البشرية أمثال :

لقد قدم توماس إديسون ، خدمة للبشرية بعد ان كان له الدور الاكبر في اختراع المصباح الكهربائي ، الذي أخرج العالم من الظلمات الى النور في القرن التاسع عشر وحتى اليوم

كما اننا لاننسى عبقرية الكرواتي نيكولا تسلا ، ذلك المهندس الرائع الذي يُعد أول من طور تكنولوجيا الهواتف الذكية..

والاستكتلندي جيمس واط ، الذي أحدث ثورة صناعية بنقل العالم من الزراعة الى عالم يعتمد على الهندسة والتكنولوجيا..

والامريكي روبرت جودارد ، مؤسس علم الصواريخ الذي أخترع أول صاروخ يعمل بالوقود السائل عام 1926م.

كما ان جاك دورسي ، قد ذاع صيته في تأسيس موقع "تويتر" ، الذي لفت انظار العالم وصار متنفساً لرواد مواقع التواصل .

كما ان العالم المصري فاروق الباز قد ذاع صيته في العالم بعد ان سمت وكالة ناسا الامريكية كويكباً باسمه الى جانب ابحاثة العلمية.

وتتواصل ميادين العبقرية بالاشارة الى ألكسندر غراهام بل ، مخترع الهاتف ومعلم الصم ..

كما ان العالم يقدر الابتكار الرائع لاول باحثة عربية مها عاشور ، في فيزياء الفضاء ..

واحدث كل من روبرت كان وفينتون سيرف ، ثورة الانترنت بعد تطوير بروتوكولات الاتصال الحاسمة للإنترنت التي ماتزال حديث الساعة بتحويل العالم الى قرية.

واحدث الالماني يوهانس غوتنبرغ ، ثورة بابتكاره المطبعة في القرن الرابع الميلادي التي العالم في مجال الطباعة..

وبرع أبو القاسم خلف بن العباس الزهراوي في مجال الطب والجراحة ، خلال عصر النهضة والعصور الوسطى في أوروبا ..

وبرز أبو بكر محمد زكريا الرازي في الطب ، والرياضيات ، وعلم الفلك ، والكيمياء، والصيدلة ، والفلسفة.

وتميز ابن سينا أبو علي حسين ، أحد علماء العرب المسلمين في الطب والفلسفة حيث ألّف 246 كتاباً في الطب.

كما برز الخليفة مأمون الرشيد في رسم أول خريطة للأرض في عام 831م ، لمعرفة آلية السفر والتنقل عند الذهاب لأداء فريضة الحج.

وبعبقريته الفريدة تمكن العالم الأفغاني البيروني من تحديد أبعاد الأرض ، واكتشف محيطها ، وقياس المسافة بين بعض النجوم والكواكب وبُعدها عن كوكب الأرض.

وأما العالم عباس بن فرناس فقد صمم أول آلةً للطيران في القرن التاسع ميلادي بخيال عجيب استوحاه من أجنحة الطيور ، وجرب ابتكاره وقفز من قمة جبل قرطبة في إسبانيا، واستطاع الطيران لعدّة لحظات.

وبعبقرته الفريدة وذكائه الحاد تمكن جابر بن حيان من اكتشاف حمض الكبريتيك ، والنيتريك ، واخترع آلةً لصنع العطور حتى اطلق عليه لقب مؤسس الكيمياء الحديثة.

وبرع العالم المسلم محمد بن موسى الخوارزمي في علم الرياضيات في القرن التاسع الميلادي ، من خلال تطوير علم الخوارزميات ، واكتشف علم الجبر وساهم في مجال الفلك ، والجغرافيا ، ورسم الخرائط ، حتى أُطلق عليه لقب أبو الجبر.

كما لُقّب ابن الهيثم بأبي البصريات في القرن السابع عشر ميلادي ، حيث ساهم ابن الهيثم في توضيح آلية انتقال الضوء ، والأشعة المنعكسة والمنكسرة ، والتي اعتبرت اللبنة الأساسية في فهم علم البصريات بشكل هندسي ، كما درس ابن الهيثم أجزاء العين ، وفَهِم آلية الإبصار وتكوين الصورة في العين.

واشتهرت الصين بصناعة البوصلة والبارود والورق والطباعة الخشبية ، حيث اختراع مخصي البلاط الملكي لمملكة هان "تساي لون " بأستعمال اللب.

واخترعت السعودية الهنوف العبيشي " طاولة برايل" وماسح ضوئي قارئ للنصوص للمكفوفين ومن لايستطيع القراءة من خلال عملية التحويل الالكترونية الناجحة.

كما تمكن المبتكر القطري عبدالرحمن خميس ، من اختراع "سجدة" وهي عبارة عن سجادة صلاة تعليمية ذكية.

وتمكنت المخترعة الاماراتية ريم المرزوقي ، من تطوير نظام يمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من القيادة بحيث يستطيع الكفيف من التحكم في جميع الاشياء التي يحتاجها السائق بقدميه.

وعند الحديث عن عالم الابتكار وثورة العقل والعلم لابد ان نشير الى العراق الذي اختراع الكتابة في بابل والعجلة وانشاء اول دستور في العالم وأسس اول مدينة في التاريخ و طبعالاختام ..

وعند الحديث عن سوريا ، لايفوتنا النظر الى المبتكرة سيرين حمشو ، التي حصلت على براءة اختراع في مجال الطاقة المتجددة لفكرتها عن التوربينات الهوائية

والدكتورة شادية رفاعي حبال ، التي تقود فرقاً علمية لرصد كسوف الشمس حول العالم وتساهم في تطوير أول مركبة فضائية ترسل إلى أقرب نقطة من الشمس ..

كما حصل الدكتور عدنان وحّود ، على وسام صناعة آلات النسيج عام 1982م، وسُجل أوّل اختراع على المستوى الأوربي ، وهو صمّام تغذية الهواء في آلة النسيج.

تلك نماذج وصور وعينات وبصمات للكثير من العباقرة والرواد والمبتكرين والمبدعين وهناك عشرات الالاف ممن خدموا البشرية قديماً وحديثاً من خلال العلم والتأمل في ملكوت الله والتفكر في كل صغيرة وكبيرة خدمة للانسانية.

ولاننكر ان هناك بعض المبتكرين والمخترعين والمبدعين والمتفوقين والاطباء والمهندسين والكفاءات اليمنية التي توصلت الى العديد من الاختراعات وسجلت حقوق الملكية لبعضها ، لكن للاسف الشديد أصبحت اليمن بيئة طاردة للكفاءات ودفعت بالكثير من العقول والادمغة للهجرة الى الدول الخليجية وامريكا واوروبا نتيجة للانظمة السياسية المستبدة التي جعلت من الجهل عنواناً للمرحلة والفقر مناج والجوع هدف والاستبداد خريطة طريق.

والملفت للنظر حقاً اننا نشاهد ونقتني ونسمع عن مئات وآلاف الاختراعات والانجازات العلمية على مستوى الساعة واليوم والشهر والعام من خلال تسجيل براءة الاختراع وتحويل تلك الآمال والافكار والطموحات الناجحة الى مشاريع عملاقة في خدمة الناس.

والمضحك بالنسبة لنا معشر اليمنيين وفي الطليعة النُخب ، أن الوضع الحالي لايسر صديق ولاعدو بعد التآمر على الدولة اليمنية من أطراف الداخل والخارج وثقافة التخلف والجهل والتبعية والتدمير والتجزئة وتحويل اليمن الى يمنات وسيادته في مهب الريح.

والمبكي ان اليمنيون اليوم خارج مرحلة الوعي وداخل مرحلة الوهم.. وما هو أقسى وامر من ذلك أن اليمن فرضت عليه حرب ظالمة وأن امراء الحرب ومصاصي الدماء وتجار الازمات وشقاة الشرق والغرب يقودون آلاف اليمنيين نحو المحارق ويتباهون
بالجنائز والنعوش وتوابيت الموت وافتتاح أكبر عدد من المقابر.

أخيراً .. ثقافة الجهل والموت وسياسة الافقار والتجويع والجرع الصامتة وجحيم الاسعار ستنتهي ، وثقافة الرعب والتفاهة والتلذذ بمشاهد سلسال الدم وقطع الارزاق وتفصيل التهم وافشال الحلول وتوزيع الوهم وتسويق النثرات وتصدير الانين والمواجع والمآسي والمصائب الى كل بيت لابد ان تزول ، لان اللعب أصبح على المكشوف والاطراف الفاسدة تعرت أمام الشعب ، ولا خيار الا الرجوع الى لغة العقل والمنطق والواقع وقراءة الشارع بصدق واصلاخ الاخطاء وصرف رواتب الموظفين وتقديم الخدمات والقبول بالآخر وتلطيف الاجواء وامتصاص الاحتقان ..

مالم فالعاصفة قادمة والبركان سيثور والكارثة ستعصف بالبيت اليمني في الشمال والجنوب والشرق والغرب وحينها لم تنفع مراكز القوى العابثة وتجار الحروب امريكا وبريطانيا والسعودية والامارات وايران وقطر واسرائيل والبند السابع
فهل من رجل رشيد يستجيب مطالب وحقوق الشعب بصدق ومسؤولية وعدالة ..نأمل ذلك .

[email protected]

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: فی القرن من خلال فی مجال کما ان

إقرأ أيضاً:

خبير آثار يؤكد الكحل اختراع مصري منذ 6000 عام

أشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن الكحل اختراع مصرى قديم منذ 4000 – 3500 قبل الميلاد أى عمره ستة آلاف عام، وظهر بالآثار المصرية عيون المعبود (رع) محددة بشكل مذهل، كما استخدم لتزيين عيون الملوك وكانت جميع الطبقات فى مصر القديمة من عمال وملوك يقومون بوضع الكحل على أعينهم ولذا ظهر المكياج الأسود الكثيف المعروف فى جميع أنحاء العالم ولايزال البعض يستخدمونه فى شمال أفريقيا وآسيا الوسطى. 

الاحد.. طالبات  الدمج بمدارس الفيوم فى زيارة للمتحف التعليمى بكلية الاثار الإثنين.. كلية الاثار بالفيوم تنظم ندوة ذاتية "من الماضى نصنع الغد"

وأضاف الدكتور ريحان أن الكحل استخدم فى الحضارة المصرية القديمة للنساء والرجال لحماية أعينهم من شمس الصحراء الحارقة ومن بعض أمراض العيون، ولذا كان يوضع للأطفال حديثى الولادة والأطفال صغار السن بغض النظر عن جنس الطفل لتقوية العين أو لحمايتها من العين الشريرة أو الحسد وعرف عن الكحل بأنه لديه العديد من الخصائص المضادة للميكروبات بالإضافة إلى أنه كان يرمز ويمثل الجانب السحرى لاستدعاء الآلهة حورس ورع من خلال وضع المكياج الأسود والعين دائمًا مفتوحة على التوابيت التي تحتوي المومياء للاعتقاد بأن الميت يرى ما يحدث حوله.

 وأوضح الدكتور ريحان بأننا إذا دققنا فى الرسوم والنقوش المصرية القديمة على جدران المقابر والمعابد التى تحتفظ بألوانها الزاهية حتى اليوم نكتشف أن قدماء المصريين كانوا يحرصون على رسم عيونهم بطريقة واضحة بالكحل، حتى أصبح رسم العيون الآن بشكل بارز وواضح بالكحل وأدوات التجميل تسمى بالفعل "رسم فرعونى للعيون" واشتهرت شخصيات مثل كليوباترا ونفرتيتي بالكحل الأسود للعين، واللون الأزرق على الجفون، كما ظهر جمال المرأة المصرية فى تمثال رع حوتب وزوجته نفرت بالمتحف المصرى بالتحرير من عصر الأسرة الرابعة وعرف عن الملكة كليوباترا كثرة وغزارة استخدامها للكحل في عينيها وفى عام 2017 ظهرت المطربة ريهانا وهى تجسد وجه الملكة نفرتيتى بمكياج دقيق على غلاف مجلة فوغ أرابيا واللاتى ارتبطن بمكياج من ظلال عيون زرقاء وكحل داكن كثيف.

 ونوه الدكتور ريحان إلى العثور على الكحل والزيوت العطرية والمساحيق فى المقابر منذ فجر التاريخ واستخرج الكُحل من الملخيت من خامات النحاس أخضر اللون والذى ينتشر بسيناء والصحراء الشرقية كما استخرج الكحل من الجالينا وهو من خامات الرصاص أشهب اللون وتستخرج من منطقة بالقرب من أسوان أو على ساحل البحر الأحمر وعثر على كلا المادتين فى أكياس جلدية أو كتانية ويحتمل أن المسحوق الناعم كان يخلط بالماء أو الصمغ أو ربما كلاهما ويحتمل أيضًا أن يخلطا براتنج أو زيوت نباتية لتكوين عجينة لينة يمكن وضعها بالحاجبين أو كحل حول العينين فيزيدهم أتساعًا كما رسمت العين بشرطة إلى الجانب كما هو معروف من المناظر المصورة. 

وكانت أغلبية الكحل مصنوعة من كبريتيد الرصاص مع أعشاب طبية من الزعفران والشمر وقام المصريون القدماء بتخفيف كل هذه المواد بالسوائل بما فى ذلك الماء والحليب والدهون الحيوانية والزيت والتى تجعلها أكثر قابلية ليتم وضعها على العين وتنوعت أوعية حفظ الكحل وأشكالها ومواد صنعها تظهر جمال المرأة المصرية تمثال رع حوتب وزوجته نفرت من عصر الأسرة الرابعة ونوه الدكتور ريحان إلى أن الكحل مرتبط بالتراث القبطى فى مصر حيث يحتفل الأقباط يوم السبت الشهير بسبت النور بواحد من أقدس الأيام في التقويم القبطي وهو "سبت النور" الذي يسبق عيد القيامة المجيد ويرتبط سبت النور عند المصريين بالاكتحال وهي العادة القديمة التي تم اكتشافها واختراعها منذ آلاف السنين على يد المصريين القدماء الكحل فى التراث الغنائى ولفت الدكتور ريحان إلى وجود الكحل فى التراث الغنائى المصرى حيث تغنى بها مطرب الزمن الجميل كارم محمود "يا كحل العيون يا سر الهوى.. خليت الجفون للعاشق دوا.. حلفتك يا غالي تكحل عينيها.. وقول للمراود تحاسب عليها".

 وأن أول من اكتشف سر لغة العيون كلغة تفوق لغة الكلام وهى المرأة المصرية التى تفننت في تجميل العيون بشتى الصور لتكون لغة العين أكثر إثارة فى قلوب محبيها وعشاقها، وسجل المصريون القدماء منذ سبعة آلاف سنة على جدران معابدهم العين بطلة الصراع بين الخير والشر منذ أن اقتلعها ست من وجه حورس.. وأعادتها إيزيس.. ومن وقتها أصبحت العين تعنى الحياة. ونوه الدكتور ريحان إلى أن "المرود" الذى تغنى به الشعراء هو عود صغير من الخشب أو العظم أو العاج، بوضع طرفه فى مادة دهنية، ثم يغمس فى مسحوق الكحل، والتكحل بكامل العين مع سحب خط، وصنع الكحل فى مصر القديمة من عدة مواد منها بخلط "السخام (سواد الحلة) مع معدن يسمى جالينا ينتج عنه معجون أسود، كما ظهرت العيون مزينة بالكحل الأخضر وهو نتيجة خلط المرمر مع الجالينا، ويحوى أكسيد النحاس والسيليكون والتلك وبودرة قشور اللوز ودهون بعض الحيوانات مثل البقر، واعتقدت النساء قديمًا أن المرمر جاء من المعبودة حتحور "آلهة الحب". 

موضة الكحل وأشار الدكتور ريحان إلى أن الكحل أصبح موضة منذ عشرينات القرن الماضي بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، والتي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة من كل العالم وهو ما ساعد على عودة موضة الكحل ولكن شكل الكحل في الماضي يختلف عن شكله المتطور الآن، حيث كان كثيفًا للغاية وثقيلًا وأسود داكن "سموكي" بعكس الموجود حاليًا. وهو الكحل السائل الذى ظهر منذ عام 1950 رغم إنى الكحل السائل يسبب مشاكل في الرؤية من خلال دراسة طبية نشرت في مجلة "العيون والعدسات اللاصقة" حيث كشفت عن أن وضع الكحل السائل ينتقل إلى داخل العين ويضرها ويسبب عدم وضوح الرؤية. الكحل وتفسير الأحلام والأمثال الشعبية وأوضح الدكتور ريحان أن الكحل مادة غنية في تفسير الأحلام ففسرت رؤيته فى الحلم على أنه زيادة في المال وتبصر في الصلاح وقيل زيادة ضوء البصر، والبكر إذا اكتحلت فإنها تتزوج أما المتزوجة إذا اكتحلت فترزق بمولود. كما انعكس الكحل والتكحيل على الأمثال الشعبية بدلالات ومعان كثيرة منها ( جه يكحلها عماها ) ( ماتاخدش السهتانة ولا أم كحلة ولا لبانة تاكل وتعمل عيانة)، ( جبال الكحل تفنيها المراود)،( يسرق الكحل من العين)، (اللي معاه الكحل يتكحل واللي مامعاهوش من البلد يرحل ). أما في الغناء فقلما تجد مطربا لم يتغن بالكحل والعيون الكحيلة خاصة المطربين الشعبيين أمثال محمد الكحلاوي صاحب التراث البدوي الشهير( داري الجمال في العين.. ياللي عيونك سود.. يا اسمر كحيل العين)، وعبد العزيز محمود ( يامزوق ياورد في عود والعود استوى.. والكحل في عنيك السود جلاب الهوى ) وغيرها.


 

مقالات مشابهة

  • ميسي يختار جوارديولا كأفضل مدرب في التاريخ
  • علم اليمن تحت الأقدام .. حقائق أخطر المؤامرات التي كشف تفاصيلها السيد القائد قبل سنوات
  • خبير آثار يؤكد الكحل اختراع مصري منذ 6000 عام
  • مونديال 2026 ينطلق بأكبر قرعة في التاريخ.. مشاركة قياسية واستعدادات غير مسبوقة
  • فتنة ديسمبر .. خنجر العدوان الذي رده اليمن بعناية الله وحكمة القيادة
  • جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»
  • تحقيق CNN يكشف ما وراء جثث مُجرَّفة ومقابر بلا علامات في غزة
  • صلاح الدين الأيوبي .. القائد الذي صنع المجد وكتب التاريخ
  • علماء اليمن يتقدمون الميدان.. المفتي وعلماء الحديدة يحذّرون من العملاء والتفرقة ويحشدون الصفوف للجولة القادمة
  • مكتب نتنياهو: الطب الشرعي سيُحدد طبيعة المُتعلقات التي تصلنا من غزة