يشهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يوم الأحد القادم ٩ من مارس ٢٠٢٥م، عقب صلاة التراويح، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة.

ويحضر الاحتفال، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، واللواء أحمد شاهين نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، وعدد من قيادات القوات المسلحة الباسلة، وعدد من قيادات الشرطة المصرية، ونخبة من العلماء والمفكرين.

دور الأزهر في حرب أكتوبر

وأكد الدكتور أسامة الأزهرى، العالم الأزهري، أن الأزهر الشريف كان حاضرًا وله دور فى حرب أكتوبر، منوهًا بأن علماءه نزلوا مع الجنود ساحة القتال لتثبيتهم معنويا، وكانوا يرافقونهم فى الخنادق وفى أماكن التحصينات، وكان لديهم تصريحات خاصة حمراء اللون يتقدمون بها إلى خطوط القتال الأولى، وينزلون إلى الثكنات العسكرية.

وأضاف «الأزهري» أن من علماء الأزهر المشاركين في الحرب الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر والشيخ محمد الفحام والشيخ الشعراوى والعدوى، مشددًا على أنهم سجلوا صفحات ناصعة فى التأهيل النفسى من علماء الأزهر للجنود، مؤكدًا أن نصر أكتوبر تضافرت كل هيئات البلد على إنجازه على رأسهم القوات المسلحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف العاشر من رمضان شهر رمضان وزير الأوقاف نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

الحكومة تنعى الشهيد منقذ مدينة العاشر.. ومدبولي: مكافأة ومعاش استثنائي لأسرته

نعى مجلس الوزراء ووزارات البترول والأوقاف والعمل ببالغ الحزن  البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان، فيما قرر وزير العمل محمد جبران، صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة الشهيد.


ونعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، مشيرا إلى أنه قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين.


وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات.


وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الإجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين. 


نعت وزارة البترول والثروة المعدنية، خالد محمد شوقي سائق، مؤكدة أنه ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين، وقدم روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع الحادث .


وقالت الوزارة - في بيان إنه أظهر شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين مما كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا.
وأوضحت وزارة البترول أن تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملائه الصبر والسلوان.
كما نعى أسامة الأزهري وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة، موضحا أن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه.
قرر وزير العمل محمد جبران، اليوم صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة الشهيد، موجها الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات الأزمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن.
وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء ،داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته ، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ويسكنه منزلة الشهداء ، وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء.
ولفظ السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، سائق شاحنة الوقود الذي أنقذ مدينة العاشر من رمضان ، متأثرًا بإصابته بعد تدهور حالته جراء الواقعة، بعدما شب حريق في سيارته أثناء وقوفها في محطة بنزين، وبشجاعته وبسالته، ضحى بنفسه لإنقاذ المواطنين، وقاد سيارته وهي مشتعلة بعيدًا عن المحطة خوفًا من انفجارها.


وأدى الحريق إلى اشتعال كابينة القيادة، وامتدت النيران إلى جسد السائق، مما استدعى نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، إلا أن حالته تدهورت ولفظ أنفاسه الأخيرة، اليوم الأحد.
 

الجدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد قرر إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.

طباعة شارك البطل خالد محمد شوقي العاشر من رمضان الدكتور مصطفى مدبولي

مقالات مشابهة

  • ضرب المثل في الفداء والتضحية.. المؤسسات الدينية تنعي الشهيد خالد محمد شوقي
  • الشهيد خالد عبد العال.. جمال شعبان يطلق اسم بطل العاشر على وحدة طوارئ القلب
  • الشهيد خالد عبد العال.. مطعم شهير يوزع وجبات على روح بطل ملحمة العاشر
  • شيخ الأزهر: منقذ العاشر من رمضان «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية
  • محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء لأسرة خالد عبدالعال ابن الدقهلية بطل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان
  • بطل أنقذ الآلاف.. تكريم رسمي وشعبي لأسرة الشهيد خالد عبد العال
  • مفتي الجمهورية ينعي شهيد حادث العاشر من رمضان: موقفه بطولي يعبّر عن أرقى معاني الفداء
  • قاد سيارة إمداد بالوقود مشتعلة.. قصة سائق مصري افتدى بروحه المواطنين
  • الحكومة تنعى الشهيد منقذ مدينة العاشر.. ومدبولي: مكافأة ومعاش استثنائي لأسرته
  • وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان