زامير يٌقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من منصبه بعد ضغوط سياسية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، الجمعة، المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، من منصبه، متجاهلًا رغبة الأخير في البقاء في الخدمة. وأعلن عن تسريحه في الأسابيع المقبلة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه إن المتحدث باسمه "أدى واجباته في فترة الحرب الأكثر تعقيدًا في تاريخ الدولة، بشكل مهني ومخلص".
وكان هغاري قد طلب أن يُعين ملحقًا للجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة، وهي ترقية رفضها رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الإقالة جاءت بعد ضغط من المستوى السياسي، حيث يُزعم أن المتحدث باسم الجيش أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس بعدما انتقد، غداة قضية تسريب الوثائق والمعلومات السرية من مكتب نتنياهو، قانونًا تقدم به الائتلاف لمنح حصانة من المحاكمة.
Related إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟هاليفي بعد الاستقالة بسبب فشل السابع من أكتوبر: حققنا إنجازات كبيرة وقد تغير وجه الشرق الأوسطزامير يؤدي اليمين رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفًا لهاليفي: "يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات"ووصف هغاري المشروع حينها بأنه "خطير جدًا على أمن الدولة والجيش الإسرائيلي"، ما اعتبره نتنياهو تجاوزًا للصلاحيات وتخطيًا للحدود، فأوعز لهاليفي بتوبيخه. وفي وقت لاحق، اعتذر هغاري عن تصريحه.
من جهتها، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقريرًا قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي مصدوم من إقالة المتحدث باسمه، مشيرة إلى أن المستوى السياسي يُمارس ضغوطًا لتعيين خلف له، ليس بالضرورة من الجيش.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش يعتبر أن إقالة المسؤول العسكري قبل إقالة المسؤولين عن إخفاق هجوم 7 أكتوبر أمر مشبوه، لافتة إلى أن الدائرة المقربة من نتنياهو كانت على علم قبل أشهر بإقالة هغاري.
ويجري الحديث عن أن المرشحين الجدد هم ضباط من وحدات المدرعات مقربون لزامير، ولا يُستبعد أيضًا أن يتولى المنصب شخص شغل منصب المتحدث باسم نتنياهو سابقًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكري صاروخ أريان 6 يكمل أول مهمة تجارية ويضع قمرا اصطناعيا عسكريا فرنسيا في مداره إقالةإسرائيلحروبسياسةبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا شرطة بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني دونالد ترامب سوريا شرطة بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني إقالة إسرائيل حروب سياسة بنيامين نتنياهو دونالد ترامب سوريا شرطة بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هيئة تحرير الشام فولوديمير زيلينسكي انفجار قطاع غزة الجیش الإسرائیلی المتحدث باسم یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية
البلاد (بيروت)
أفادت وسائل إعلام لبنانية بانتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، في خطوة تهدف إلى منع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الرئيسي، ما يعكس تصاعد حدة التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.
وأكدت المصادر أن الجيش أغلق عددًا من المداخل المؤدية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وبخاصة من جهة منطقة الحدث، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية والحد من أي تحركات مشبوهة قد تؤدي إلى اضطرابات. كما نفذ الجيش إجراءات مشددة على الحواجز وفي مناطق عدة جنوب لبنان، من بينها إغلاق حاجز عين الدلب شرق مدينة صيدا في الاتجاهين، بالإضافة إلى قطع طريق المية ومية – شارع الهمشري، مع نشر وحدات عسكرية في نقاط استراتيجية.
وتأتي هذه التحركات في وقت أعلن فيه وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأمريكية المتعلقة بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية في لبنان. وتشمل هذه الأهداف إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، في خطوة يصفها البعض بأنها محاولة لتعزيز سيادة الدولة وإحكام سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وقال مرقص:”وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي اللبنانية، بما يشمل حزب الله”، موضحاً أن الحكومة أيدت نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، كما وافقت على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية بين البلدين.
ومع ذلك، لم يتطرق مجلس الوزراء حتى الآن إلى تفاصيل الجداول الزمنية الخاصة بتنفيذ هذه الورقة، حيث تنتظر الحكومة خطة من الجيش اللبناني توضح آلية تسليم الأسلحة، قبل الدخول في نقاشات أكثر تفصيلاً حول الورقة الأمريكية.
في المقابل، أعلنت قيادة حزب الله، رفضها القاطع لهذه الخطوات، معتبرة أن القرار الحكومي”خطأ فادح” يقوض القوة الدفاعية للبنان. وقال الحزب في بيان له مؤخراً إن “سلاح المقاومة جزء أساسي من دفاع لبنان”، وإنه سيتعامل مع قرار الحكومة كما لو أنه غير موجود. ويشترط حزب الله، بين مطالب أخرى، انسحاب القوات الإسرائيلية من خمسة مرتفعات في جنوب لبنان والتي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل رغم وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى وقف الضربات العسكرية قبل الدخول في أي نقاش حول مصير سلاحه.