نوتنغهام يوجه ضربة قوية لآمال السيتي بالتأهل لدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
عاد مانشستر سيتي حامل اللقب إلى سلسلة النتائج المتقلبة، بعد خسارته أمام نوتنغهام فوريست للمرة الأولى منذ عام 1997 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فابتعد عنه مضيفه بفارق 4 نقاط في المركز الثالث، السبت ضمن المرحلة 28.
على ملعب "سيتي غراوند"، سجل كالوم هادسون-أودوي هدف المباراة الوحيد لفوريست (83)، فبات الفريق الذي يقترب من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا على بعد 3 نقاط من أرسنال الوصيف الذي يحل الأحد على مانشستر يونايتد.
في المقابل، بات المركز الرابع لسيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، في خطر، إذ يبتعد تشلسي الخامس عنه بفارق نقطة يتيمة وهو يستقبل ليستر سيتي وصيف القاع الأحد.
أجرى المدرب الإسباني بيب غوارديولا تغييرين على تشكيلة سيتي الفائزة على توتنهام 1-0 في الجولة السابقة، فدفع بالبرتغالي برناردو سيلفا في الوسط بدلا من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، فيما لعب فيل فودن أساسيا في الهجوم على حساب المصري عمر مرموش.
من جهته، اعتمد البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو تشكيلة مماثلة لتلك التي تعادلت مع أرسنال.
قال نونو بعد الفوز لشبكة بي بي سي "كانت مباراة صعبة والجميع شاهد جودة سيتي، لقد أرهقونا لكن الشبان عملوا بشكل جيد".
إعلانتابع المدرب السابق لنادي الاتحاد السعودي "كان يوما جيدا. بدأت بأنتوني (السويدي إيلانغا) وكريس (النيوزيلندي وود) في محاولة لقطع الخطوط ومنح دفاعنا الوقت، لكن بالطبع كان أداء دفاعيا مميزا. حاولنا صدهم ثم الانطلاق بسرعة من الوسط مع أنتوني".
وهذه الخسارة الثالثة في 6 مباريات لسيتي في الدوري مقابل 3 انتصارات. استهل المباراة بعد فوزه في آخر 3 مواجهات على فوريست في الدوري بمجمل 7-0.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ21 لرحيله.. الفناجيلي الذي راوغ أوروبا واحتضنه جمهور الأهلي للأبد
في مثل هذا اليوم من عام 2004، غاب عن عالمنا أحد رموز الكرة المصرية، رفعت الفناجيلي، أو كما أحب عشاقه تسميته "مهندس خط الوسط"، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكريات خالدة في قلوب الجماهير، خصوصًا جماهير النادي الأهلي التي احتضنته لاعبًا وأسطورة، واختار هو أن يبقى في دفئها، رغم عروض الاحتراف المغرية في أوروبا.
مرت 21 سنة على رحيل الفناجيلي، الذي ودّعته دمياط في جنازة مهيبة، أمّها الشيخ طه إسماعيل، وشارك فيها محافظ دمياط آنذاك الدكتور عبد العظيم وزير، إلى جانب رموز من المجتمع الرياضي والتنفيذي.
بدأت رحلة الفناجيلي من نادي السويس، لكن عينه كانت على القمة، وسرعان ما التقطه الكشاف عبد المنعم البقال، لينتقل إلى الأهلي موسم 1953-1954 وهو في السادسة عشرة من عمره، ويبدأ فصلًا جديدًا من المجد والتاريخ.
دونجا: أداء الأهلي في كأس العالم للأندية سيئ.. والفريق يلعب بطريقة غير واضحة مع ريبيرو الزمالك يعلن انطلاق أكاديميات كرة القدم في الإماراتحقق مع القلعة الحمراء 7 بطولات دوري و6 كأس مصر، وكان قائدًا يُحتذى به داخل الملعب وخارجه، تميز بالخبرة والهدوء والذكاء، حتى لقبه الجمهور بـ "المايسترو قبل المايسترو".
ورغم العروض الأوروبية، اختار الفناجيلي أن يبقى في مصر، مدفوعًا بحب الجماهير، ليصبح رمزًا للوفاء والانتماء، حيث قال في إحدى مقابلاته:
"جمهور الأهلي كان بيخوفني.. مقدرتش أسيبه ولا أزعلوا".
وروى ذات يوم قصة طريفة عن محاولة الأهلي منعه من الانتقال للزمالك، حيث أُرسل إلى عزبة نائية في صعيد مصر خلال موسم الاستقالات 1956، ليظل مختفيًا حتى تنتهي فترة القيد، لكنه راوغ الجميع، ونجح في الهروب عبر القطار متنكرًا في الحمام، ليعود إلى بيته بالأهلي بإرادته، لا بالإجبار.
ارتدى قميص المنتخب الوطني بين 1955 و1967، وشارك في التتويج بأمم إفريقيا مرتين، كما كان من أبرز هدافي مباريات القمة، بتسجيله 6 أهداف في شباك الزمالك.
رحل رفعت الفناجيلي جسدًا في 23 يونيو 2004، لكنه بقي حاضرًا في وجدان الكرة المصرية.. أحد أولئك الذين لا يموتون، لأنهم اختاروا البقاء في قلوب الجماهير.