اليابان تدرس الترشح لاستضافة كأس العالم للسيدات 2039
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ماجد محمد
تدرس اليابان التقدم بطلب لاستضافة كأس العالم للسيدات 2039 بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدم السماح للدول الأسيوية بالترشح لاستضافة نسختي 2031 أو 2035 من البطولة.
وأعلن الفيفا الأسبوع الماضي السماح للتقدم بطلبات استضافة نسخة 2031 لدول في أفريقيا وكونكاكاف (اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).
وفي ظل النظر فقط في ملفات المتقدمين الأفارقة والأوروبيين لاستضافة نهائيات 2035، سيتعين على الاتحاد الياباني وغيره من الاتحادات الأسيوية الراغبة في تنظيم البطولة التي تقام كل أربعة أعوام الانتظار حتى 2039.
وفي هذا الصدد قال تسونياسو مياموتو رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم : “هذه أخبار مخيبة للآمال للغاية لنا إذ كنا نستهدف استضافة كأس العالم للسيدات في عام 2031 ” .
وتابع : ” ومع ذلك، وبغض النظر عن هذا القرار، لا تغيير في عزمنا التوسع في كرة القدم النسائية في اليابان وزيادة عدد النساء اللائي يلعبن كرة القدم وتحسين مستوى المنافسة ” .
واستضافت اليابان نسخة 2002 من كأس العالم للرجال بالاشتراك مع كوريا الجنوبية لكن البلاد لم تستضيف كأس العالم للسيدات مطلقا.
ويحظى فريق السيدات الياباني، المعروف باسم ناديشيكو، بسجل حافل عالميا إذ فاز بكأس العالم للسيدات في عام 2011 قبل أن يحتل المركز الثاني بعدها بأربع سنوات.
يذكر أن النسخة القادمة من كأس العالم للسيدات ستقام في البرازيل في 2027.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل اليابان كأس العالم للسيدات کأس العالم للسیدات
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يفجر أزمة بين «الفيفا» والبرازيل!
ريو دي جانيرو (أ ف ب)
طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من نظيره البرازيلي توضيحات بشأن استخدام الأخير لوسيط لا يحمل رخصة وكيل في عملية التعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للإشراف على المنتخب الوطني، وذلك وفقاً لوثيقة نشرتها وسائل الإعلام المحلية.
وأفاد الاتحاد البرازيلي وكالة فرانس برس بأنه سيتعامل مع الوضع «داخلياً».
وتولى المدرب الإيطالي الاثنين رسمياً منصب مدرب أبطال العالم خمس مرات من أجل الإشراف عليهم حتى مونديال صيف 2026.
ووفقاً لرسالة من فيفا بتاريخ 28 مايو ونشرتها العديد من وسائل الإعلام البرازيلية، يطلب الاتحاد الدولي من نظيره البرازيلي توضيحاً بشأن دور دييجو فرنانديش «الوسيط من دون ترخيص» كوكيل، أي لا يستوفي الشروط المفروضة من قبل «الفيفا» في الانتقالات الكروية في عالم كرة القدم.
وقت إجراء هذه المفاوضات، كان لا يزال أنشيلوتي مدرباً لريال مدريد الإسباني، ويرتبط معه بعقد حتى عام 2026.
ويعتبر «الفيفا» أن مشاركة دييجو فرنانديش في المفاوضات «قد تُشكل انتهاكاً» للوائح وكلاء كرة القدم.
وأمر «الفيفا» الاتحاد البرازيلي بتقديم أي إيصالات للمدفوعات المُقدمة لهذا الوسيط، ونسخ عن أي رسائل مُتبادلة معه بخصوص المفاوضات.
وفي رده على استيضاح من «فرانس برس»، قال الاتحاد البرازيلي إن «شروط المفاوضات تتضمن بنوداً سرية، وقد وضعتها الإدارة السابقة» للاتحاد برئاسة إدنالدو رودريجيش الذي أقيل في 15 مايو بحكم قضائي بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيين أنشيلوتي.
وأكد محيط الوسيط في بيان أن «العقد الذي وقعه دييجو فرنانديش مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين مدرب البرازيل يتوافق تماماً مع معايير الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والفيفا».
وفقاً للبيان، عمل فرنانديش مستشاراً ولم يكن لديه الوقت الكافي لإكمال الإجراءات اللازمة كي يصبح وكيلاً بحسب شروط الفيفا، نظراً لضيق الوقت المتاح لتعيين المدرب الجديد الذي سيخلف دوريفال جونيور المقال من منصبه في نهاية مارس بعد الهزيمة التاريخية 1-4 أمام الغريم الأرجنتين، بطل العالم في تصفيات مونديال 2026.
وتابع أن دييغو فرنانديش لن يتقاضى «المبلغ العادل لعمله وسيطاً» إلا بعد حصوله على رخصته والذي قدرته وسائل الإعلام البرازيلية بـ 1.2 مليون يورو.
يصل أنشيلوتي وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ ستة عقود، من أجل تلميع صورة «السيليساو» الذي عانى كثيراً في السنوات الأخيرة، وما زال يبحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002، حين توج به لمرة خامسة قياسية.
ويملك أنشيلوتي سجلاً حافلاً من الألقاب بينها إحرازه خمسة في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي)، لكنه سيتولى الإشراف على منتخب وطني للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة.
وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حالياً) الملحق الدولي.
صرح المدرب الإيطالي الاثنين خلال تقديمه الرسمي أن «هدفه الوحيد هو الفوز بكأس العالم» العام المقبل.