أكد الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، المقام في طوكيو، يضم 180 قطعة أثرية نادرة تعود لعصر الدولة الوسطى، وأبرزها التابوت الخشبي للملك رمسيس الثاني.

وخلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أوضح أن المعرض يشمل قطعًا أثرية من عهد رمسيس الثاني، بالإضافة إلى مقتنيات من الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، إلى جانب آثار من العصور المتأخرة.

وأشار إلى أن المعرض يضم مجموعة متنوعة من الحُلي، والتوابيت الخشبية الملونة، والكتل الحجرية المنقوشة، التي تعكس براعة الفراعنة في الفن والعمارة، مؤكدًا أن كل قطعة تم اختيارها بعناية لإبراز إبداع الحضارة المصرية القديمة.

وعن اللمسات الترويجية في طوكيو، لفت إلى أن شوارع طوكيو تزينت بتصميمات مستوحاة من التوابيت الخشبية الفرعونية، حيث اعتمدت المدينة طرقًا مبتكرة لتزيين واجهات المترو ومحطاته، مما يعكس تقديرهم العميق للثقافة المصرية القديمة.

وأوضح الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري أن رمسيس الثاني كان من أعظم ملوك مصر، وعُرف عهده بازدهار مختلف المجالات، مشيدًا بتميز طوكيو في دمج تقنيات الحضارة المصرية القديمة مع لمسات فنية حديثة لإبراز جمال التراث الفرعوني.

اقرأ أيضاًغدا.. وزير السياحة والآثار وعمدة طوكيو يفتتحان معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»

الغيوم تحجب أشعة الشمس عن التعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بـ أبو سمبل

لمدة 20دقيقة.. تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طوكيو رمسيس الثاني الملك رمسيس الثاني الحضارة المصرية القديمة معرض رمسيس وذهب الفراعنة شوارع طوكيو عهد رمسيس الثاني رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

الحضارة بلسان الملكات.. مصر تفتح كنوز نسائها بمعرض كراكاس الدولي للكتاب

ضمن فعاليات مشاركة جمهورية مصر العربية كضيف شرف في الدورة الحالية من معرض كراكاس الدولي للكتاب، احتضنت صالة "مصر" ندوة فكرية ثرية تحت عنوان "ملكات مصر"، ألقاها الدكتور ممدوح الدماطي، أستاذ علم المصريات بجامعة عين شمس ووزير الآثار الأسبق، كانت الندوة بمثابة جسر حضاري يربط بين الماضي العريق والحاضر، ويسلط الضوء على الدور الريادي للمرأة المصرية في صنع التاريخ، مؤكدًا أن الحضارة المصرية لم تكن مجرّد أطلال، بل ذاكرة حيّة تنبض بالحكمة والجمال، خاصة حين يكون لسانها امرأة.

استعرض الدكتور الدماطي في هذا اللقاء شخصيات نسائية بارزة، لعبت أدوارًا محورية في السياسة والإدارة والفكر، منذ فجر التاريخ وحتى العصور الإسلامية، مشددًا على أن المرأة في مصر القديمة لم تكن ظلًا للرجل، بل كانت شريكًا فعليًا في صنع القرار، ومكوّنًا رئيسيًا في بنية الدولة والمجتمع.

ومن بين الأسماء التي أضاءها العرض: الملكة حتشبسوت، التي أمسكت بزمام الحكم في الأسرة الثامنة عشرة، وأدارت البلاد ببراعة سياسية، أرسلت البعثات، وشيدت المعابد، ورفعت المسلات شاهدةً على عصر من الاستقرار والتوسع.


أما كليوباترا السابعة، فقد تجاوزت صورتها النمطية لتظهر كامرأة مثقفة وماهرة في فنون السياسة والدبلوماسية، عقدت التحالفات مع القوى العظمى، وسعت للحفاظ على استقلال مصر وسط عواصف الإمبراطوريات.
وفي التاريخ الإسلامي، تبرز شجر الدر كحالة استثنائية، وصلت من صف الجواري إلى سدّة الحكم، وأدارت معركة المنصورة الشهيرة مع المماليك، وأسرت الملك الفرنسي لويس التاسع، قبل أن تطيح بها التقاليد الذكورية رغم عبقريتها السياسية.

كما أضاءت الندوة نماذج نسائية أخرى من عمق المجتمع المصري القديم، مثل القاضية "نبت" في الأسرة السادسة، والطبيبة "بسشت" التي تولّت الإشراف على الأطباء والكهنة، والكاتبات اللواتي وصلن إلى أعلى مراتب الإدارة، في دلالة على أن المرأة لم تُقصَ عن المجال العام، بل شاركت فيه بأدوار رائدة.


وتعكس النصوص المصرية القديمة هذا التقدير، حيث نجد وصايا مثل: "إذا أردت رضا الله، فأحب شريكة حياتك واعتنِ بها، فإنها توأم روحك"، تعكس تصورًا حضاريًا يُعلي من قيمة المرأة ويمنحها مكانتها المستحقة.

وقد لاقت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور الفنزويلي، الذين أعجبوا بتفاصيل الحياة اليومية والدور الفعّال للمرأة المصرية في مجالات الأسرة، والاقتصاد، والدين، والإدارة.


"ملكات مصر" لم تكن مجرد سرد لتاريخ ماضٍ، بل كانت رسالة حضارية تنبض بالحياة، تؤكد أن المرأة المصرية —منذ آلاف السنين وحتى اليوم— كانت حاضرة في قلب المشهد، صانعة للحضارة، لا شاهدة عليها.

طباعة شارك جمهورية مصر العربية معرض كراكاس الدولي للكتاب ملكات مصر ممدوح الدماطي علم المصريات

مقالات مشابهة

  • التنقيب عن الآثار.. جريمة تخنق التاريخ والداخلية تلاحق لصوص الحضارة
  • خبير أمنى يكشف أسباب تجدد حريق سنترال رمسيس
  • جامعة دمنهور تعلن جدول عروض ملتقى حور للفنون المقام على مسرح دار أوبرا دمنهور
  • صافرات الإنذار تدوي في طوكيو وسط تحذيرات من فيضانات مفاجئة.. فيديو
  • شريف عامر : تاريخ الدولة المصرية مرتبط بنهر النيل منذ العصور القديمة
  • علي جبر: حسام حسن نجح مع الفراعنة.. وهذا الثنائي الأفضل في الكرة المصرية
  • علي جبر: حسام حسن "نجح" مع الفراعنة.. وهذا الثنائي "الأفضل" في الكرة المصرية
  • طوكيو تصدر تحذيرات عاجلة من فيضانات وعواصف رعدية عنيفة
  • المصرية للاتصالات تعزي النقابة وتشيد بجهود العاملين خلال حريق سنترال رمسيس
  • الحضارة بلسان الملكات.. مصر تفتح كنوز نسائها بمعرض كراكاس الدولي للكتاب