روسيا – أعلن رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف أنه من الضروري أن تتعاون روسيا والولايات المتحدة في منطقة القطب الشمالي، مشيرا إلى أهمية هذه المنطقة.

وقال دميترييف في منشور على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، يوم السبت، إن “منطقة القطب الشمالي مهمة للغاية”، مشيرا إلى أنه لا يمكن حل القضايا هناك وفقا لمبادئ “سياسات الحرب الباردة”.

وتابع قائلا إن “روسيا والولايات المتحدة يجب أن تجدا أرضية مشتركة لضمان الاستقرار واستثمار الموارد وحماية البيئة”، مؤكدا أن “التعاون ليس خيارا بل ضرورة”.

يذكر أن كيريل دميترييف شارك في المباحثات الروسية الأمريكية في السعودية في فبراير الماضي.

وأشار دميترييف إلى أن التعاون المحتمل في منطقة القطب الشمالي كان من بين المواضيع التي نوقشت خلال الاجتماع.

بدوره، أكد المتحدث الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن هناك مجالا واسعا للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة في استثمار الثروات الطبيعية في منطقة القطب الشمالي، ولكن حتى الآن لم تجر أي مفاوضات جوهرية بين البلدين بهذا الخصوص.

 

المصدر: RT

Previous تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي Related Posts تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي إقتصاد 9 مارس، 2025 كندا تعلق استيراد لحوم الخنزير من أكبر مصنع في الولايات المتحدة إقتصاد 9 مارس، 2025 أحدث المقالات رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي كندا تعلق استيراد لحوم الخنزير من أكبر مصنع في الولايات المتحدة موسكو تحتضن حوارا عالميا لاستشراف مستقبل الاستثمار في التكنولوجيا كقاطرة للنمو الاقتصادي نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منطقة القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخزانة البريطانية تؤكد أن رفع الضرائب ضرورة لإنقاذ الاستقرار الاقتصادي

 

نفت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز، اليوم الأحد، اتهامات بتضليل الجمهور قبيل الإعلان عن ميزانية الدولة الأسبوع الماضي، مؤكدة أنها اضطرت لرفع الضرائب إلى مستوى قياسي لضمان الاستقرار الاقتصادي.

الكنيست يبحث مشروع قانون التجنيد وسط انقسامات حادة داخل الائتلاف والأحزاب الحريدية

 

وقالت ريفز إنها أعلنت عن زيادات ضريبية بقيمة 26 مليار جنيه إسترليني بهدف تكوين "هامش أمان" ضمن قواعدها المالية لتقليل مخاطر فرض زيادات ضريبية مستقبلية، وأيضًا لحماية الإنفاق العام، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

إلا أن رسائلها الأخيرة تعارضت مع تصريحاتها قبل الميزانية، حين قالت إن الضرائب ستُرفع لأن متنبئي الاقتصاد يتوقعون خفض تقديرات النمو.

وفي النهاية، خفّض مكتب مسؤولية الميزانية توقعاته لإنتاجية الاقتصاد، لكنه قال إن نمو الأجور القوي والإيرادات الضريبية المرتفعة سيعوضان ذلك وأكثر.

وأشعلت تصريحات مكتب مسؤولية الميزانية عاصفة سياسية دفعت المعارضة للمطالبة باستقالة ريفز، ومن المتوقع أن يدافع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن الوزيرة في خطاب الإثنين، حيث سيعلن أيضًا عن إجراءات جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي.

وقالت ريفو في تصريحات تلفزيونية: "أردتُ تعزيز القدرة المالية والاقتصادية.. الهامش الذي كان لديّ في بيان الربيع بلغ 9.9 مليارات جنيه، والآن وصل إلى 21.7 مليار جنيه."

وأضافت: "أعلم أن البعض يقول إن هناك فائضًا صغيرًا أعلنه مكتب الميزانية يوم الجمعة، لكن لو قلت اليوم إن فائض الأربعة مليارات كافٍ ولا حاجة لإصلاح اقتصادي، لكنتم محقين في انتقاد ذلك."

وأشارت إلى أن ذلك كان سيكون "أقل فائض يقدمه أي وزير خزانة على الإطلاق" ضمن القواعد المالية، مؤكدة أنها أرادت بناء هذا الهامش، وأن ذلك هو سبب قراراتها.

وأكدت أنها واثقة من موقعها رغم دعوات حزب المحافظين وحزب "إصلاح بريطانيا" لاستقالتها، قائلة: "كنت نائبة في المعارضة لمدة 14 عامًا ونصف. ظللتُ أقل تقديرًا طوال حياتي، وقد خيّبت توقعاتهم من قبل وسأفعل ذلك مجددًا."

وقضى ستارمر وريفز الأيام الماضية في الدفاع عن قرارات الميزانية، التي تضمنت تجميد حدود ضريبة الدخل للمساعدة في خلق مساحة مالية، إلى جانب نحو 8 مليارات جنيه إضافية للإنفاق على الرعاية الاجتماعية.

وتركزت الانتقادات الموجهة لريفز حول تصريحاتها وتصريحات مساعديها قبل الميزانية، حين ناقشت احتمال خرق تعهد انتخابي ورفع معدلات ضريبة الدخل، وكانت قد قالت في خطاب سابق: "من الواضح أن إنتاجية الاقتصاد أضعف مما كان يُعتقد، وهذا له عواقب على الوظائف والأجور والمالية العامة."

وقالت كيمي بادنوتش، زعيمة حزب المحافظين، الأحد، إنها تعتقد أن الوزيرة يجب أن تستقيل، مضيفة: "الوزيرة عقدت مؤتمرًا صحفيًا طارئًا لتحذر من الوضع المالي السيء، والآن نرى أن مكتب الميزانية قال العكس تمامًا".

ودافعت بادنوتش عن حدة انتقاداتها، بما فيها السخرية الشخصية التي وجهتها لريفو في مجلس العموم، إذ اتهمتها بأنها "تستغرق في الشكوى وتستنكر اتهامات التمييز ضد النساء وتفسيرات الرجال".

وردت ريفس بأنها شعرت بـ"عدم الارتياح" بسبب تلك الهجمات الشخصية، لكن بادنوتش قالت إنها تقوم بواجبها في "محاسبة الحكومة وليس تقديم الدعم العاطفي".

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخزانة البريطانية تؤكد أن رفع الضرائب ضرورة لإنقاذ الاستقرار الاقتصادي
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة الانتقال إلى مرحلة تجبر فيها موسكو على التفاوض
  • رئيس الوزراء السوداني يبحث مع المبعوث الأممي علاقات التعاون
  • رئيس الوزراء يتفقد منطقة مسجد الحاكم بأمر الله ومشروعي الشوربجي و الأرناؤوطي
  • ممثل البرلمان الجزائري: تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأورومتوسطية ضرورة لا غنى عنها
  • برلمان الجزائر يؤكد ضرورة ربط التنمية الاقتصادية بالسلام وحل عادل للقضية الفلسطينية
  • فعاليات بيوم التضامن مع فلسطين وغوتيريش يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال
  • دميترييف: الولايات المتحدة ستكشف أزمة الهجرة والجريمة في بريطانيا تحت قيادة ستارمر
  • بيسكوف: الحديث يدور حاليا عن مفاوضات بين موسكو وواشنطن دون أخذ موقف أوروبا بالاعتبار
  • عبد العاطي يبحث مع وزير خارجية البوسنة والهرسك التعاون الاقتصادي وتعزيز حركة السياحة