وزير التعليم يعلن إطلاق مشروع إنشاء بنوك أسئلة إلكترونية مفتوحة لجميع الصفوف الدراسية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، إطلاق مشروع إنشاء بنوك أسئلة إلكترونية مفتوحة للصفوف الدراسية بالمراحل التعليمية "التقويم من أجل التعلم"، بمشاركة مجموعة منتقاة من المعلمين وفقاً لمعايير محددة، على أن يتم تدريبهم تدريبًا وافيًا على أسس التقويم وصياغة المفردات وتوصيفها وتصنيفها طبقا للمستويات المتدرجة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير اليوم /الأربعاء/؛ لإطلاق مشروع "التقويم من أجل التعلم" بداية العام الدراسي 2023 - 2024، والذي يأتي استكمالًا لسلسلة الإجراءات التي تنفذها الوزارة التي تهدف لمساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي الفعال وتحقيق أقصى استفادة من خلال تطوير المحتوى الدراسي والنهوض بمستوى العملية التعليمية.
حضر الاجتماع: الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقييم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة للقيادات التربوية، والدكتورة فتحية خيرى بالمكتب الفنى لنائب الوزير للتطوير التكنولوجى، ومستشاري تنمية المواد الدراسية.
وأكد الوزير - خلال الاجتماع - أهمية جذب الطالب للمدرسة والاهتمام بنواتج التعلم، مشيرا إلى إنه من خلال هذا المشروع يتم استثمار التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وما تمتلكه الوزارة من منصات وبنية تكنولوجية في إنتاج بنوك أسئلة بأساليب حديثة تسهم وتساعد الطلاب بصفة أساسية في عملية التعلم الذاتي وفقا لقدراتهم المتفاوتة، وتمكينهم من تحسين قدارتهم التحصيلية من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، فضلًا عن ذلك استفادة المعلمين والموجهين في مجال التقويم.
وأوضح الوزير أن مشروع "التقويم من أجل التعلم"؛ يؤكد أهمية التحول من ثقافة التقويم التقليدي إلى التقويم من أجل التعلم المعني بقياس الاجراءات والعمليات، بالإضافة إلى نواتج التعلم، وباعتبار أن التقويم خطوة مهمة بالفعل في سياق العملية التعليمية كما أنها تلقى اهتمامًا كبيرًا بين شرائح الطلاب المختلفة وأولياء أمورهم لتحسين جودة العملية التعليمية.
واستعرض حجازي خطوات إنشاء بنوك الأسئلة للمراحل التعليمية الثلاث، موضحًا أنه سيتم البدء ببناء بنك الأسئلة للمرحلة الثانوية كنقطة بداية لضبط العوامل والمتغيرات، ثم البدء مباشرة في العمل في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
ولفت إلى أن البنك سيحتوي على ما لا يقل عن ألفي "مفردة اختبارية" متدرجة المستويات وتقابل نواتج التعلم المختلفة بأوزانها النسبية (لكل مادة دراسية) ويقسم البنك بنفس تقسيم المقرر الدراسي (وحدات أو فصول)؛ حيث يتدرج معها الطالب طبقا لتوزيع المنهج.
وأضاف أن البنك سيشتمل على أسئلة موضوعية وأسئلة مقالية لتغطية جميع نواتج التعلم المستهدفة، وبناء اختبارات قصيرة توضع بنهاية الوحدة أو الفصل؛ لقياس قدرة الطالب على تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، كما يستطيع الطالب - من خلال بريده الإلكتروني - الدخول على هذا الاختبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
شراكة بين التعليم والأمن لضمان استقرار العملية التعليمية في عدن
أكد وزير التربية والتعليم، طارق سالم العكبري، أهمية تعزيز الشراكة بين وزارة التربية والأجهزة الأمنية، لضمان انطلاق واستقرار العملية التعليمية في العاصمة عدن، ومعالجة التحديات التي تواجه المدارس في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه، الخميس، في العاصمة عدن مع مدير أمن المحافظة، اللواء الركن مطهر الشعيبي، لمناقشة آليات التعاون المشترك بين القطاع التربوي والأجهزة الأمنية، بما يضمن حماية البيئة التعليمية وتوفير أجواء آمنة لانطلاق العام الدراسي الجديد.
وأوضح الوزير العكبري خلال اللقاء أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات الرسمية، إلى جانب منظمات المجتمع المدني وأولياء الأمور، لضمان انتظام الدراسة في جميع المدارس، والتعامل الفعال مع الظواهر السلبية التي قد تؤثر على استقرار التعليم، وفي مقدمتها مكافحة انتشار المخدرات والتوعية بمخاطرها في أوساط الطلاب.
وأشار العكبري إلى أن الوزارة تعمل على صياغة خطاب إعلامي متوازن يركز على دعم التفاهم المؤسسي وتخفيف التوترات بين الجهات، ويعزز ثقافة حماية الطلاب والمعلمين، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود لحماية النشء وتحصينهم سلوكيًا وفكريًا، كونهم يمثلون حجر الأساس في بناء مستقبل البلاد.
من جانبه، أشاد اللواء مطهر الشعيبي بدور وزارة التربية والتعليم في تحسين العملية التعليمية ومواجهة التحديات رغم الأوضاع الصعبة، مؤكداً استعداد أمن عدن لتقديم كل أوجه الدعم لحماية المدارس وضمان سير الدراسة دون معوقات.
وأكد الشعيبي أن الأمن شريك أساسي في حماية المجتمع المدرسي، وسيعمل على ضبط أي ممارسات سلبية أو أعمال مخالفة تهدد استقرار العملية التعليمية، مشددًا على أهمية التنسيق المستمر مع إدارات المدارس والجهات المختصة لمواجهة الظواهر الطارئة، وتعزيز بيئة آمنة ومحفزة للتعلم.
وتأتي هذه الخطوة في سياق توجه حكومي لتعزيز التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة، بما يضمن النهوض بالعملية التعليمية وتحصين المجتمع من المخاطر الأمنية والاجتماعية، في ظل التحديات التي تشهدها العاصمة عدن والمناطق المحررة عمومًا.