طبيب: تناول مشروبات غازية بعد الإفطار يعرضك الإصابة بالكبد الدهني
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أميرة خالد
يفضل بعض الصائمين خلال شهر رمضان المبارك تناول مشروبات غازية عند الإفطار دون الإدراك للمخاطر الصحية التي قد يتعرضون لها.
وأوضح الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب المصري السابق، أن المشروبات الغازية تحتوي على الفوسفور والكافيين، مضيفا أن الفوسفور يضعف الأسنان، ويؤدي إلى هشاشة في العظام.
وأضاف أن الكافيين يسبب اختلال في كهرباء القلب، ويرفع ضغط الدم، وتؤثر سلبًا على مريض الكلى، كما أن المشروبات الغازية تزيد من الوزن بسبب احتوائها على السكر والصودا.
ونوه بأن تناول المشروبات الغازية قد يرفع خطر الإصابة بالكبد الدهني في الكثير من الحالات، مؤكدا أن هناك علاقة كبيرة بين زيادة استهلاك المشروبات الغازية، وزيادة نسبة الدهون على الكبد أو ما يعرف بالكبد الدهني.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكبد الدهني المشروبات المشروبات الغازية المشروبات الغازیة
إقرأ أيضاً:
أطعمة ومشروبات تخفف حرارة الصيف وتنعش الجسم من الداخل
مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية خلال الصيف، لا يقتصر البحث عن الراحة على مكيفات الهواء والمراوح فقط، بل يمتد إلى ما يتناوله الإنسان يومياً من طعام وشراب، حيث تلعب بعض الأطعمة والمشروبات دوراً مهماً في تبريد الجسم وتعزيز تحمله للحرارة.
ويوصي خبراء التغذية بمجموعة من الخيارات الغذائية التي تعمل بشكل طبيعي على ترطيب الجسم وخفض حرارته من الداخل، وفي مقدمتها يأتي ماء جوز الهند، الغني بالأملاح المعدنية الضرورية مثل البوتاسيوم والصوديوم والماغنيسيوم، ما يجعله أحد أفضل البدائل الطبيعية لتعويض السوائل المفقودة في الجو الحار.
كذلك تبرز الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ والشمام، حيث يحتوي كل منهما على أكثر من 90% من وزنه ماء، إلى جانب كميات وفيرة من فيتامينات A وC، مما يساهم في إنعاش الجسم وحمايته من الجفاف.
ولا يقل الخيار أهمية، إذ يتمتع بنسبة ترطيب تفوق 95%، إضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة المهدئة.
أما المشروبات الحمضية الطبيعية كالليمونادة، خاصة عند مزجها بالنعناع أو الكمون، فهي لا تعيد فقط توازن الأملاح في الجسم، بل تمنحه أيضاً شعوراً سريعاً بالانتعاش.
وفي السياق ذاته، يشكل اللبن الرائب والزبادي مصادر غنية بالبروبيوتيك التي تحسن الهضم وتساعد في تبريد الجسم بفعالية.
وتُعد المشروبات العشبية المثلجة مثل شاي النعناع أو الكركديه أو الكمون من الوسائل التقليدية الفعالة لتهدئة حرارة الجسم.
بينما تسهم السلطات المكونة من الخضروات الطازجة مثل الخس والطماطم والكرفس والبصل في توفير ترطيب عالٍ بفضل محتواها المائي المرتفع.
ويُشار أيضاً إلى الدور الفوري للنعناع بفضل مركب “المنثول” الذي يمنح إحساساً فورياً بالبرودة عند تناوله أو حتى استنشاق رائحته.
ويحذر الخبراء في المقابل من الإفراط في تناول المشروبات الغازية أو الغنية بالكافيين، وكذلك الأطعمة الدهنية، لما لها من دور في زيادة جفاف الجسم وإجهاده.
ومع اختيار الأطعمة المناسبة واعتماد نمط غذائي متوازن، يمكن التخفيف من آثار موجات الحر الشديدة وتقليل مخاطر الإجهاد الحراري أو الإصابة بضربة الشمس، مما يحول فصل الصيف إلى فرصة للانتعاش بدلاً من المعاناة.