الملكة كاميلا تزور مراكش لتمضية عطلتها في سرية تامة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قامت الملكة كاميلا، زوجة ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بزيارة إلى مدينة مراكش المغربية في 27 فبراير الماضي، حيث استمتعت بإجازة قصيرة في سرية تامة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “لارازون” الإسبانية، جاءت الزيارة في وقت كان فيه حالتها الصحية قد تحسنت بعد تعافيها من التهابات رئوية، مما سمح لها بالاستمتاع بجو من الراحة في مقر الإقامة الملكية “الجنان الكبير” في قلب المدينة.
وفي إطار هذه الزيارة، التي امتدت لبضعة أيام، قضت الملكة كاميلا وقتًا هادئًا بعيدًا عن الأضواء، قبل أن تختتم زيارتها في صباح يوم السبت 3 مارس، حيث غادرت من مطار مراكش الدولي في طريق عودتها إلى بريطانيا.
وتساهم هذه الزيارة في تعزيز مكانة مراكش كوجهة مفضلة للملوك وكبار الشخصيات العالمية. المدينة الحمراء، التي تتمتع بتاريخ ثقافي غني، أصبحت منذ سنوات محط أنظار العديد من الشخصيات الملكية والمشاهير من مختلف أنحاء العالم.
زيارة الملكة كاميلا تأتي في وقت يشهد فيه المغرب اهتمامًا متزايدًا من قبل الشخصيات البارزة، ما يعكس الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها مراكش كوجهة سياحية وفاخرة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إجراءات أمنية الالتهاب الرئوي المغرب الملكة كاميلا تحسن الصحة تشارلز الثالث الملکة کامیلا
إقرأ أيضاً:
السفير علي الحفني رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الإفريقية: زيمبابوي تشهد نهضة كبري
أكد السفير علي الحفني، رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الإفريقية لمراجعة النظراء أن زيمبابوي تشهد نهضة كبري ، قائلا " أن كل من يزور زيمبابوي الآن سيشهد تغيرًا كبيرًا في المفاهيم الراسخة عنه على مدى أكثر من عشرين عامًا”.
وقال السفير علي الحفني إن زيمبابوي تشهد منذ تولي الرئيس الحالي وانطلاق الجمهورية الثانية عام 2017 “تحولات جذرية تجعلها واحدة من الدول الإفريقية الصاعدة بقوة في مجال التنمية، وخاصة التعليم العالي الذي أصبح ركيزة استراتيجية للدولة”.
ومع ذلك، أكد السفير الحفني أن الجمهورية الثانية “اختارت طريق التنمية الشاملة رغم القيود”، وركزت على استغلال ثرواتها الطبيعية والانفتاح على المجتمع الدولي والبحث عن شركاء جدد بعيدًا عن الغرب، الأمر الذي أسهم في دفع اقتصادها نحو مسار أكثر استقرارًا وفاعلية.
وأشار إلى أن زيارته الأخيرة لعدة أقاليم زيمبابوية كشفت عن “مشروعات صناعية ضخمة” في مجالات الحديد والصلب وتوليد الكهرباء بالفحم، إلى جانب صناعات موجهة لخدمة السوق المحلي والتصدير، مما يحقق قيمة مضافة للمواد الخام ويخلق فرص عمل واسعة ويمنح الكفاءات المحلية خبرات ميدانية حقيقية.
وأشاد الحفني بالتوجه الاستراتيجي للرئيس إيمرسون منانجاجوا لإعطاء التعليم الجامعي والفني أولوية قصوى، من خلال إنشاء مراكز ابتكار متقدمة داخل العاصمة والأقاليم على حد سواء، وهو ما يعمّق ثقافة الاختراع لدى طلاب الجامعات ويجعل زيمبابوي “أحد أهم مراكز البحث العلمي القادمة في جنوب القارة”.
وأضاف أن ما يلفت الأنظار كذلك هو مشروع إنشاء مدينة جديدة كبرى بالقرب من العاصمة، تضم واحدًا من أكبر وأحدث البرلمانات في إفريقيا، في خطوة تعكس طموح الدولة في تحديث منظومة الحكم وتطوير بنيتها المؤسسية.
وأوضح أن الجمهورية الثانية تمضي أيضًا نحو نظام لامركزي يمنح الأقاليم العشرة صلاحيات واسعة لتنمية مواردها، لا سيما في الزراعة التي تملك فيها زيمبابوي قدرات هائلة على الإنتاج والتصدير، إضافة إلى الثروات المعدنية — وعلى رأسها الذهب والمعادن المستخدمة في التقنيات الفائقة — مما يجعلها لاعبًا مهمًا في الصناعات العالمية المستقبلية.
واختتم السفير علي الحفني تصريحاته بالتأكيد على أن نجاح زيمبابوي في إحداث هذا التحول رغم استمرار العقوبات هو “إنجاز يستحق الإعجاب والتقدير”، داعيًا إلى دراسة التجربة الزيمبابوية بوصفها نموذجًا ملهمًا لدول القارة الساعية لتحقيق تنمية مستقلة ومستدامة.