لقاءات لـ بايراقداريان لدعم قطاع الشباب والرياضة في لبنان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
استقبلت وزيرة الشباب والرياضة، نورا بايراقداريان، سفير أرمينيا في لبنان فاهاكن أتابكيان، الذي هنأها بتولي مهامها، وبحث معها سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنظيم أنشطة مشتركة.
كما التقت الوزيرة رئيس الاتحاد اللبناني للميني فوتبول، المهندس أحمد دنش، الذي عرض أوضاع اللعبة والصعوبات التي تواجهها، خصوصًا بعد الأضرار التي لحقت بالمنشآت الرياضية جراء العدوان الإسرائيلي.
واستقبلت أيضًا رئيس الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب، أحمد رمضان، الذي أكد أهمية التعاون لتعزيز قطاع الشباب والسياحة الشبابية والتنمية الاجتماعية والريفية.
وفي لقاء آخر، بحثت مع رئيس الاتحاد اللبناني للسباحة، طوني نصّار، التحديات التي تواجه اللعبة، خاصة علاقتها مع الاتحاد الدولي.
كما التقت المنسق الوطني للمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA)، حيث ناقشا ضرورة إنجاز التقرير الوطني السنوي ومعالجة مسألة تأخر إرسال عينات المنشطات إلى المختبرات الخارجية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بالعيد القومي.. الشباب والرياضة بالإسكندرية تتفقد الاستعدادات لمهرجان الدراجات الهوائية
أجرت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية جولة تفقدية اليوم الجمعة و ذلك للوقوف للاستعدادات النهائية لانطلاق مهرجان الدراجات الهوائية الذي تنظمه المديرية بمشاركة واسعة من الشباب و الرياضيين وهواة ركوب الدراجات وذلك في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي الـ 73.
أكدت كيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، خلال جولتها حرص الوزارة على تقديم فعاليات رياضية جماهيرية تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية، وتُسهم في نشر الوعي البيئي والصحي بين المواطنين، مشيرة إلى أن المهرجان يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المديرية احتفالًا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة مشدده على جاهزية المسارات المخصصة للسباق، والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الفعالية وضمان خروجها بالشكل اللائق الذي يعكس روح الإسكندرية واهتمامها المتزايد بالرياضة.
و الجدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية تحتفل في السادس والعشرين من يوليو من كل عام بعيدها القومي، إحياءً لذكرى خروج الملك فاروق من مصر عقب ثورة 23 يوليو، حيث غادر البلاد من ميناء رأس التين مستقلًا اليخت الملكي "المحروسة" متجهًا إلى إيطاليا في مثل هذا اليوم من عام 1952. وتُلقب الإسكندرية بـ"عروس البحر الأبيض المتوسط" و"لؤلؤته"، نظرًا لما تتمتع به من مكانة تاريخية وسياحية فريدة، إذ تُعد العاصمة الثانية لمصر بعد القاهرة، والعاصمة القديمة لها و التي تأسست المدينة على يد الإسكندر الأكبر، وكانت مركزًا عالميًا للثقافة والحضارة في العصرين اليوناني والروماني، ولا تزال اليوم مقصدًا سياحيًا على مدار العام، تجمع بين سحر المعالم الأثرية وروعة الشواطئ وجمال الطبيعة.