“منهاج التّعلم التّمكينيّ.. أسس ومقاربة ومحتوى وتقييم” ورشة عمل لوزارة التربية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
أقامت وزارة التربية والتعليم اليوم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسيف” ورشة عمل بعنوان “منهاج التّعلم التّمكينيّ: أسس ومقاربة ومحتوى وتقييم”، لاستعراض الشكل النهائي للمنهاج وكيفية محاكمة الأنشطة والمراحل التي مر بها، وفق المعايير الموضوعة.
وتهدف الورشة التي تقام على مدى خمسة أيام في مبنى منظمة اليونيسف بدمشق إلى استعراض أسس منهاج التّعلّم التّمكيني، وارتكازه على اتفاقية حقوق الطفل والتزامات اليونيسيف الأساسية تجاه الأطفال، والمبادئ التوجيهية الدولية، ومقارنة معايير منهاج التّعلّم التّمكيني مع معايير المنهاج الوطني والمؤشّرات ذات الصلة.
وتشمل أهداف الورشة دراسة مقاربة منهاج التّعلّم التّمكيني مع القوالب، ومقاربة أدلّة “كيف أتعلّم؟”، وتوزيع محتوى التّعلّم التّمكيني ودراسة آلية مراجعة جودة المنهاج وأداتها، وإستراتيجيّة تقويمه.
مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أشار في تصريح لـ سانا إلى أن منهاج التّعلّم التّمكيني متوائم مع المنهاج الرسمي ويعتمد المعايير ذاتها، ومن المخطط انتهاء العمل به، ودفعه للطباعة لكل المواد والصفوف في نهاية شهر آذار الجاري.
وأضاف القاسم: إن المنهاج قائم على الأنشطة وتقديم الكفايات الأساسية للصفوف من الأول إلى التاسع في مواد “اللغة العربية والإنكليزية والرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء”، ويهدف إلى دعم تعلَم الأطفال خارج المدرسة الذين لم يدخلوا المدرسة أبداً أو تسربوا منها لعدة أسباب.
بدورها بينت المستشارة في مجال التعليم بمنظمة اليونيسيف الدكتورة كلودين عزيز أن الورشة كانت ختام مسار تأليف المنهاج الذي بني للسماح للأطفال بالتعلَم بشكل ذاتي، وربط المعلومة بالواقع عن طريق أنشطة يقوم بها الطفل يمتلك من خلالها المهارات لتعميم المعلومات وفهمها ما يدعم بقاء المعلومات وتطوير المعارف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية
نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
شارك بالورشة الدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي بالإضافة إلى مديري التعاون الدولي بالجامعات الحكومية المصرية، وأدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان، وشارك أيضاً بالحضور والمناقشات فريق عمل من الادارة العامة للعلاقات الثقافية بالمجلس وفريق عمل المشروع.
وقدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت ، خلال الورشة عرضاً عن أهمية التدويل في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة الدور المحوري للجامعات المصرية في بناء شراكات دولية وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي. تناولت المناقشات أسباب السعي نحو التدويل، والتي تشمل تعزيز التنافسية الإقليمية والعالمية للجامعات وتحقيق مكاسب اقتصادية تتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي.
كما استعرضت الخبيرة اليات جذب الطلاب الوافدين والعوامل المؤثرة في اختياراتهم مثل سهولة التقديم، لغة الدراسة، المنح، وجود برامج إلكترونية، وأهمية ترجمة المواقع الإلكترونية للجامعات إلى لغات متعددة.
وتطرقت الورشة أيضاً إلى آليات جذب أعضاء هيئة التدريس الدوليين ودور صناديق بناء القدرات في دعم مبادرات التدويل، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت الخبيرة تحليلاً شاملاً باستخدام التحليل الرباعي (SWOT) لتقييم قدرة الجامعات على بناء شراكات عالمية، وتم التأكيد على أهمية حصر الأصول والموارد البشرية والأكاديمية التي يمكن أن تدعم جهود التدويل، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة الدولية أو الخلفيات متعددة الثقافات.
واختُتمت الورشة بعرض تجارب ونماذج عن التدويل من ست جامعات مصرية: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، حلوان، بنها، والأقصر، وقدّمت هذه الجامعات نماذج ناجحة للتدويل وجهودها في تطوير الشراكات الدولية، وفروع الجامعات، واتفاقيات التعاون، وبرامج إيراسموس، والبرامج ذات الشهادات المزدوجة والمشتركة، بما يعكس تطورًا واضحًا في استعداد الجامعات المصرية لتعزيز حضورها الدولي.