محافظ إب يتفقد أحوال منتسبي دار الحبيشي لرعاية وتأهيل الإيتام
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يمانيون/ إب اطلع محافظ إب عبدالواحد صلاح، اليوم على الخدمات التي يقدمها دار الحبيشي لرعاية وتأهيل الأيتام بمدينة إب.
واستمع المحافظ صلاح ومعه عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ووكيلا المحافظة عبدالحميد الشاهري وراكان النقيب ومدراء صندوق النظافة بلال الدار ومركز المعلومات ضياء صلاح وهيئة الزكاة ماجد التينة، من مدير الدار عرفات شريف إلى شرح عن الخدمات التي يقدمها الدار لـ 380 من الإيتام وأبناء الشهداء واحتياجاته ومتطلباته.
وخلال الزيارة أشاد محافظ إب بمستوى الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للأيتام بالدار .. مؤكدًا الحرص على إيلاء هذه الشريحة العناية التي يستحقونها وتوفير ما يلزمهم من خدمات واحتياجات تليق بهم وتعويضهم عن حرمانهم ومعاناتهم.
وأشار إلى أن الدار بحاجة لدعم لتمكينه من توفير الرعاية اللازمة للأيتام والاهتمام بتعليمهم وصحتهم وغذائهم ومسكنهم، معربًا عن الأمل في شركاء العمل الإنساني الالتفات لشريحة الأيتام وتقديم الدعم لها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
ولفت المحافظ صلاح إلى اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بالأيتام والبحث عن مصادر تمويل لتوفير ما يحتاجه الدار من رعاية لضمان ديمومة تقديم خدماته لهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مشروعات التكتلات الاقتصادية بمركز أبنوب
أجرى اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية لتفقد مشروعات التكتلات الاقتصادية القائمة على زراعة وتصنيع النباتات الطبية والعطرية بقرى مركز أبنوب، ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الممول من الحكومة المصرية. ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتمكين المجتمعات المحلية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تتماشى مع رؤية مصر 2030.
ورافق المحافظ خلال جولته عدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي الجهات المعنية، منهم المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، وإيهاب عبد الحميد مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بأسيوط، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد، وسوزان محمد رئيس مركز ومدينة أبنوب، وعبد العظيم الكحلاوي نائب رئيس مركز ومدينة أبنوب، وأحمد عبد الكريم أبو حطب أخصائي التنمية الاقتصادية والتكتلات بالمحافظة رئيس الوحدة المحلية ببني ابراهيم، وولاء أحمد مدير إدارة الجمعيات الأهلية بمديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط، وأحمد البسط مدير إدارة التضامن الاجتماعي بأبنوب، ورشوان جاد الرب رئيس جمعية أفضل وعضو التكتلات الاقتصادية، وبعض مزارعي الريحان والعمال من السيدات والرجال.
وحيث شملت الجولة زيارة مصنع الريحان بقرية عرب القداديح، والذي يُعنى بتحسين جودة المنتج من خلال عمليات فرز وتجهيز ترفع كفاءة الريحان من 55٪ إلى نحو 95٪ بعد نقله للقاهرة، إلى جانب تفقد وحدة استخلاص الزيوت الطبيعية التي تديرها جمعية "أفضل لتنمية المجتمع" بقرية السوالم البحرية، والتي تُعد أحد نماذج النجاح في تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية.
وخلال الجولة، استمع محافظ أسيوط إلى عرض مفصل حول مراحل الإنتاج بدءًا من الزراعة والحصاد، مرورًا بعمليات التصنيع والاستخلاص، وحتى الوصول إلى المنتج النهائي من الزيوت والعطور والمنظفات. كما تم استعراض البرامج التدريبية الممولة من جهاز تنمية المشروعات، والتي تهدف إلى تحسين فرص التشغيل الذاتي وتمكين الشباب والمرأة.
وكما التقى المحافظ بمجموعة من أصحاب المعاصر والمشروعات المحلية لمناقشة سبل تطوير القطاع وتذليل التحديات التي تواجههم، وفي مقدمتها الحاجة إلى توفير مناشر حديثة لتجفيف النباتات بكفاءة.
وأكد اللواء هشام أبو النصر خلال جولته أن المحافظة لن تدخر جهدًا في دعم مشروعات التكتلات الاقتصادية وتوفير البيئة الملائمة لنموها، مشيرًا إلى أن مركز أبنوب يُعد من أعلى المناطق إنتاجًا للنباتات الطبية والعطرية مثل الريحان والشمر والبردقوش. كما شدد على أهمية تعزيز القدرات الفنية والتسويقية للعاملين في هذا القطاع من خلال برامج تدريبية متخصصة، وتحقيق التكامل بين أعضاء التكتلات بهدف رفع جودة المنتجات وزيادة قدرتها التصديرية.
وفي هذا السياق، وجه المحافظ بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية لسحب قطعة أرض مخصصة كمنشر من إحدى الجمعيات التعاونية بقرية عرب القداديح بسبب الإهمال وسوء الإدارة، على أن تُسلم للوحدة المحلية لإعادة تخصيصها بما يخدم أغراض التكتل الاقتصادي.
وكما أشار أبوالنصر إلى أن المحافظة بصدد دعم أعضاء التكتلات بخط إنتاج مطور يشمل أجهزة (مقرشة، هزاز، جريفت، سلندر، ووحدة تهوية خارجية)، بهدف تحسين جودة المنتج ليصل إلى نسبة نقاء 95٪، فضلًا عن مساعدة المزارعين في الحصول على شهادة Global G.A.P لاعتماد المواصفات الأوروبية في السلامة والصحة الغذائية، ما يعزز فرص التصدير ويفتح أسواقًا جديدة في أوروبا، مع تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي وزيادة عوائد العملة الأجنبية.