وزارة الدفاع التركية: استمرار العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الأربعاء, 12 مارس 2025 10:54 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا مستمرة، مؤكدة أنها تستهدف “إرهابيين” يهددون أمن الحدود التركية. وأوضحت الوزارة أن القوات المسلحة تواصل ضرباتها الجوية والبرية على مواقع المسلحين، مشيرة إلى أن العمليات تجري في إطار “حق الدفاع عن النفس”.
وأضافت أن العمليات تهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع أي محاولات لشن هجمات على الأراضي التركية. تأتي هذه التطورات وسط توترات متزايدة في الشمال السوري، حيث تتكرر الاشتباكات بين القوات التركية والفصائل الكردية المسلحة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب