مجلس الأمن يجدد رفضه لأي خطوات قد تؤدي إلى جولة جديدة من الحرب في اليمن وما حولها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
جدد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن رفضهم لأي خطوات قد تؤدي إلى جولة جديدة من تصعيد الصراع في اليمن وما حولها.
وقال القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف، في بيان نشره عبر منصة (إكس) إنه بحث في اجتماع مع تلك السفراء والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، سبل حل الأزمة اليمنية.
وأضاف كودروف "خلال مشاركتي في الاجتماع أكدت على أهمية بذل المزيد من الجهود الفعّالة لاستئناف التسوية السياسية في اليمن مع ضرورة مراعاة مواقف كافة أطراف الصراع بهدف إعادة عملية المفاوضات سريعاً.
وحسب السفير الروسي فإن جميع المشاركين في الاجتماع أكدوا رفضهم لأي خطوات قد تؤدي إلى جولة جديدة من تصعيد الصراع في اليمن وما حولها.
وكثفت جماعة الحوثي خلال الأسابيع الأخيرة هجماتها ومحاولات التسلل في مأرب وتعز والجوف، في تصعيد عسكري جديد يأتي بالتوازي مع دخول التصنيف الأمريكي للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ.
واليوم الأربعاء أعلنت جماعة الحوثي، استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الجماعة بعد منع إسرائيل دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن جماعته استئنافت حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن بعد انتهاء المهلة التي منحها زعيم الجماعة، للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك.
وأكد أن سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان البيان ـ الأولى من فجر اليوم الأربعاء ـ مشيرا إلى أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها.
والجمعة، أمهل الحوثي إسرائيل 4 أيام للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ملوحا باستئناف الهجمات البحرية ضدها في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن المبعوث الأممي الحوثي البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يُحذر إسرائيل من احتلال غزة واستمرار التجويع
الرؤية- غرفة الأخبار
خرج مجلس الأمن الدولي عن صمته عمَّا يجري في قطاع غزة وسط حرب تجويع مميتة؛ حيث حذَّر عدد من ممثلي الدول الأعضاء في المجلس من مغبة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ خطة احتلال قطاع غزة، في ظل معارضة دولية واسعة وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية الهائلة في القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية مستمرة منذ قرابة عامين.
وعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا بطلب من المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا، وبدعم روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان لمناقشة إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته احتلال غزة وتهجير سكانها إلى مخيمات.
وقال جيمس كاريوكي نائب المندوبة البريطانية في المجلس -في مستهل الاجتماع- إن التصعيد الإسرائيلي الحالي في غزة سيدفع نحو مليون شخص إلى النزوح. وأضاف أن المساعدات المجزأة غير مناسبة، وأن على إسرائيل رفع القيود عن المساعدات لغزة، مؤكدا أنه لا يجوز لها منع المنظمات الإنسانية من العمل بغزة عبر إجراءات تعسفية.
من جانبه، أدان نائب المندوب الفرنسي في مجلس الأمن دارماد هيكاري بشدة خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها للسيطرة على مدينة غزة. وأضاف: "نذكر بمعارضتنا الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وضمه واستيطانه أو تهجير سكانه قسريًا". وطالب المندوب الفرنسي إسرائيل بفتح جميع معابر غزة بشكل عاجل للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.