الخارجية السودانية: بدء مشاورات لإطلاق عملية سياسية شاملة وتشكيل حكومة انتقالية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلنت الخارجية السودانية، عن بدء مشاورات من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة تهدف لتشكيل حكومة انتقالية.
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرة إلى تصاعد العنف وتفشي الأمراض ونقص التمويل الشديد الذي يهدد المساعدات لملايين الأشخاص، وفق ما ذكرت صحيفة سودان تريبيون.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن العنف، وخاصة في ولاية شمال دارفور، لا يزال يتسبب في نزوح الآلاف.
في الأسبوع الماضي، فر أكثر من 23 ألف شخص من منازلهم في منطقة دار السلام، جنوب عاصمة الولاية، الفاشر، بسبب تصاعد انعدام الأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الخارجية السودانية المزيد
إقرأ أيضاً:
حكومة فلسطين تعلن غزة «منطقة مجاعة»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، قطاع غزة «منطقة مجاعة» محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتعمدة.
وقال مصطفى في مؤتمر صحفي عقده في رام الله: إن «التقارير الموثقة والصادرة عن المؤسسات الدولية والأممية والمؤشرات الميدانية ومظاهر الجوع والعطش والمشاهد اليومية لأجساد الأطفال النحيلة وصرخات أنين الألم من بين خيام النازحين والركام كلها تدل على أن غزة الآن أصبحت منطقة مجاعة».
وأضاف: «استناداً إلى المعايير المعتمدة دولياً في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وما يسمى IPC والتي تحدد أن المجاعة تتحقق عندما يعاني عدد كبير من السكان من الجوع الحاد وسوء التغذية الحاد وارتفاع معدلات الوفيات نتيجة الجوع حيث بات 100 بالمائة من سكان القطاع يعانون من حالة انعدام حاد للأمن الغذائي».
وطالب المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين، مشدداً على أن هذا يتطلب التدخل الفوري لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة وتطبيق المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدول الأعضاء كافة في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والاعتراف بالكارثة والمجاعة والعمل على توفير الدعم السياسي واللوجستي لإنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات، وتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة الدولية.
وناشد المنظومة الأممية خاصة برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية وجميع المؤسسات الدولية أن تفعل آلياتها فوراً، وأن تتعامل مع قطاع غزة كمنطقة مجاعة بما يستتبع ذلك من تدخل دولي عاجل ورفع فوري لكل القيود التي تمنع الإغاثة.
وشدد مصطفى على أن السلطة الفلسطينية ستعمل كل ما في وسعها لمواجهة عدوان الاحتلال والمجاعة، وتتابع العمل الدؤوب مع المجتمع الدولي من أجل إنقاذ الأرواح وصولاً إلى التعافي وإعادة الإعمار.
بدوره، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، من خطط إسرائيل لترحيل سكان غزة قسراً إلى منطقة صغيرة في جنوب القطاع إضافة إلى التهديدات المعلنة بتهجير الفلسطينيين خارج غزة.
وقال تورك في بيان صادر من جنيف: إن «استراتيجيات الاحتلال العسكرية في توسيع الهجوم على غزة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة التهجير الجماعي وزيادة القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء إلى جانب تدمير البنية التحتية المتبقية».
وأكد تورك، أن «هذه الإجراءات لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني ومعاناة سكان غزة المتواصلة منذ ما يقرب من 9 أسابيع تحت حصار كامل يمنع دخول السلع الأساسية وخاصة الغذاء».
وأضاف أن «الهجمات المستمرة على المطابخ المجتمعية وعلى المدنيين الذين يحاولون الحفاظ على النظام المدني في غزة تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان». وشدد المفوض الأممي على أن أي استخدام لتجويع السكان كأسلوب حرب يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي. في غضون ذلك، قال متحدث الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توماسو ديلا لونغا، أمس، إن الوضع الإنساني بقطاع غزة يزداد سوءاً ليس مع مرور الشهور بل ساعة بساعة جراء الحرب الإسرائيلية.
ووصف ديلا لونغا في تصريحات صحفية، الحياة اليومية للفلسطينيين بقطاع غزة بأنها «كابوس مستمر» نتيجةً للتجويع الذي تفرضه تل أبيب، مؤكداً أن الملايين لا يجدون الاحتياجات الأساسية، مثل الغذاء والماء والمساعدات الصحية.