البابا فرانسيس يحتفل في المستشفى بمرور 12 عامًا على تنصيبه
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم 13 مارس 2013، تولى البابا فرانسيس منصب بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، ليبدأ فترة تاريخية شهدت العديد من التحديات والإصلاحات.
يأتي احتفال البابا بمرور 12 عامًا على توليه هذا المنصب في وقت عصيب، حيث لا يزال يعاني من أزمة صحية تعرض لها قبل نحو شهر دخل على إثرها المستشفى، مما أثار تساؤلات حول مستقبله في ظل هذه الظروف الصحية، وفقًا لما ذكرته صحيفة “لا كرونيستا”.
منذ انتخابه، قام البابا فرانسيس بإحداث تغييرات جذرية في الفاتيكان، حيث ركز جهوده على تعزيز الشفافية والفعالية داخل الكنيسة، مؤكدًا في خطابه الأول على ضرورة أن تكون الكنيسة “فقيرة للفقراء”، وقد تميز بتواضعه ودعمه لحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، إلى جانب تشجيعه للحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات.
البابا فرانسيس، الذي تولى منصب البابا خلفًا للبابا المستقيل بندكت السادس عشر، أصبح أول بابا من أمريكا الجنوبية والأرجنتين، وهو أيضًا أول بابا من خارج أوروبا منذ البابا جريجوري الثالث في القرن الثامن.
وتم تنصيبه بشكل رسمي في 19 مارس 2013، في قداس احتفالي بحضور الآلاف من المؤمنين في ساحة القديس بطرس. وتعد مراسم تنصيبه واحدة من أكبر الأحداث في تاريخ الكنيسة، حيث حضرها بين 300 ألف ومليون شخص، بما في ذلك 132 وفدًا من مختلف دول العالم.
اليوم، ومع بلوغه الثامنة والثمانين من عمره، لا يزال البابا فرانسيس يواجه تحديات صحية، ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان سيغادر المستشفى ليواصل منصبه بقوة كافية لمواصلة مهامه الروحية والدينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصابة البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرانسیس
إقرأ أيضاً:
أول بابا أمريكي يعتمد التكنولوجيا اللاسلكية.. ساعة آبل على معصمه
في أول قداس رسمي له، لفت البابا ليو الرابع عشر الأنظار ليس فقط بخطابه الروحي، بل أيضًا بـ ساعة ذكية من نوع Apple Watch على معصمه، ما أثار موجة من التكهنات والأسئلة حول مدى انفتاح البابا الجديد، البالغ من العمر 69 عامًا، على التكنولوجيا الحديثة، وما إذا كان سيصبح أول بابا "رقمي" في تاريخ الفاتيكان.
ساعة ذكية… أم إجراء وقائي؟البعض يرى أن استخدام البابا لساعة Apple Watch قد يكون مدفوعًا بدوافع صحية بحتة، حيث تتيح هذه الساعة تتبع معدل ضربات القلب وتنبيه المستخدم في حال سقوطه، وهي ميزة شائعة بين كبار السن، حيث يقدمها الأبناء والأحفاد لكبار السن كوسيلة للحماية والاطمئنان.
وفقًا للخبير في مجال الساعات نيك جولد، فقد ارتدى البابا ليو Apple Watch حتى قبل انتخابه كاردينالًا، كما تم رصده سابقًا وهو يرتدي ساعات كلاسيكية، مثل Rolex GMT-Master II ذات الإطار أحمر يُعتقد أنه ظهر من تحت كم البابا في أول ظهور علني له بعد انتخابه.
كما ارتدى البابا ساعة Wenger Swiss Military 7223X التي انتشرت بشكل كبير بعد التكهن بأنها كانت على معصم البابا، مما أدى إلى نفادها من الأسواق.
فيما يعتبر هذا الاهتمام بالساعات يشير إلى أن ليو الرابع عشر ليس غريبًا عن عالم التكنولوجيا أو التصميمات الحديثة.
امتلاك ساعة آبل يعني امتلاك آيفون؟نظرًا لأن ساعة Apple Watch تحتاج إلى iPhone لإعدادها ومزامنتها، فإن ذلك يفتح بابًا لتساؤل منطقي:هل يمتلك البابا آيفون؟، إذا كانت الساعة من اختياره الشخصي، فالأرجح أن الجواب هو نعم. أما إذا كانت هدية من أحد الأقارب أو المقرّبين، فقد يكون هناك من تولى إعدادها له.
مقارنة تاريخيةالبابا فرنسيس كان يرتدي ساعة Swatch بلاستيكية بسيطة لا تتعدى قيمتها 66 دولارًا.
أما البابا ليو الرابع عشر، أول أمريكي يتولى منصب البابا، فيبدو أنه يتبنى أسلوبًا أكثر حداثة، لا سيما مع تقنيات يمكن أن تعزز أداءه اليومي وتواصله مع محيطه.
الخلاصة بابوية بثوب عصريقد يكون ارتداء ساعة ذكية في حد ذاته تفصيلًا بسيطًا، لكن في السياق البابوي، هو رمزٌ لتحول أكبر. ال
قد يعلن بابا ليو الرابع عشر عهدًا جديدًا من الانفتاح التكنولوجي في الفاتيكان، مستفيدًا من أدوات العصر دون أن يتخلى عن قدسية الدور الروحي الذي يؤديه.