فيها حاجة حلوة.. إفطار جماعي وصلاة المغرب داخل كنيسة بالمنيا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
في أجواء من الوحدة الوطنيه وتأكيدًا للعلاقات الطيبة نظمت الكنيسة الإنجيلية بمركز ملوى جنوب المنيا، حفل الإفطار السنوي بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك للعام التاسع على التوالي، وأدى الصائمون صلاة المغرب داخل أسوار الكنيسة، في أجواء تغمرها المحبة والتآخي والفرحة بين المسلمين والأقباط.
وأكد الحاضرون أن هذه الأجواء تجسد معاني الوحدة الوطنية، الأمر الذي يسهم في تعزيز السلام المجتمعي وتقوية العلاقات بين أبناء الوطن.
وشارك في فعاليات الإفطار الجماعي أهالي المنطقة الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تعزز الروابط الإنسانية وأعضاء بيت العائلة المصرى بملوى، وقيادات شعبية وتنفيذية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ووفد من الكنيسة الأرثوذكسية، وعدد من النقابات المهنية، وبعض أهالى ملوي.
جاء ذلك بإشراف القس مدحت سامى، راعى الكنيسة الانجيلية، وعدد من قيادات الكنيسة، لتأكيد روح المحبة التى تجمع المصريين، فى كل المناسبات العامة والوطنية، ليشاهد العالم كله أن المصريين يد واحدة خلف قيادتهم السياسية.
وأشار إلى أن الكنيسة تسعى جاهدة لترسيخ قيم التسامح والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفطار المنيا كنيسه ملوى المزيد
إقرأ أيضاً:
القرقاوي: محظوظون بقيادتنا المحبة للخير
دبي: محمد نعمان وعي الإنسان وثقافته يحددان قدرته على التقدم«أنسنة» التكنولوجيا ضرورة لضمان مستقبل آمنالذكاء الاصطناعي بلا ضوابط خطر على البشريةالأسرة نواة الوطن.. إذا نهضت نَهضت الأوطان
أكَّد محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن المساعدات الإنسانية التي تنطلق من الإمارات كثيرة وهي ليست طارئة بل منهجية متجذرة في تركيبتنا».
وقال خلال مشاركته الخميس، في فعالية «اليوم العالمي للاجئين»، التي أقيمت بمقر المؤثرين في دبي: «نحن محظوظون بقيادتنا التي تحب الخير وتفرح لنجاح الإنسان، فكر الشيخ زايد، والشيخ محمد بن زايد، والشيخ محمد بن راشد، مبني على المحبة والعطاء».
أضاف القرقاوي: إن الإنسان هو من يصمم مستقبله وإن مدى وعيه وثقافته يحددان قدرته على التقدم، موضحاً أن التطور التكنولوجي المتسارع أحدث نقلة نوعية في انتقال المعرفة وقال: «إن المعلومات التي استغرق جدي عمره في تحصيلها، يحصل عليها ابني اليوم في دقيقة واحدة».
كما شدّد القرقاوي على أهمية «أنسنة» التكنولوجيا، مؤكداً أننا لا نزال في البدايات الأولى للتطور التقني، رغم ما حققناه حتى الآن وتساءل: «كيف نستخدم هذه التكنولوجيا وما هي التكنولوجيا التي تراعي الإنسان؟»، لافتاً إلى أن هذا هو السؤال المحوري وأن العشر سنوات المقبلة ستكون حاسمة، خاصة في ظل ضرورة وجود تشريعات وضوابط تحكم الذكاء الاصطناعي وإلا فقد يشكل خطراً على البشرية.
ولفت إلى الدور المحوري للإعلام، باعتبار أنه مرآة تعكس الواقع ويمكن أن تضخم الصورة إما بطريقة إيجابية أو سلبية وأكد على أن الإعلام صناعة وأحياناً يتحول إلى تجارة بحثاً عن الإثارة وزيادة عدد المتابعين، لكنه يمكن أن يكون أيضاً أداة لصناعة الخير والمحبة والعطاء.
أضاف القرقاوي: «نحن بحاجة إلى ممارسات صحيحة لتعزيز ثقافة التسامح وهنا يأتي دور الحكومات كدور أساسي في بناء أنظمة واعية عبر تشريعات تحمي التوازن الاجتماعي والفكري».
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأسرة هي أساس الوطن والوطن هو امتداد للأسرة وأننا إذا ربينا أبناءنا على عمل الخير، فإن الوطن ينهض وهذا لا ينطبق فقط على الإمارات بل على المنطقة العربية ككل».