خنقت بالتيل.. العثور على جثة امرأة في نهر الزاب الكبير
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بالعثور على جثة امرأة في مياه نهر الزاب الكبير بإحدى القرى التابعة لناحية كلك ضمن قضاء آكري في إقليم كردستان.
وذكر المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال الجثة، وبعد الفحص الأولي تبيّن أن الضحية تعرضت للخنق باستخدام التيل، كما تم تقييد قدميها قبل رميها في مياه النهر.
وأضاف أن "الجثة نُقلت إلى دائرة الطب العدلي في أربيل لغرض استكمال الفحوصات الطبية ومعرفة تفاصيل أكثر حول الجريمة، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الحادث والجهة المتورطة فيه."
وأشار المصدر إلى أن "الجهات الأمنية تعمل على جمع الأدلة والتحقيق في الدوافع المحتملة وراء الجريمة، كما تم استدعاء بعض الأشخاص المقربين من الضحية للاستجواب في إطار التحقيق."
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
وأوضحت الوزارة، في بيان أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.