صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@15:38:56 GMT

«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية

في إطار جهودها خلال شهر رمضان، تُفعّل «نعمة» برنامج إنقاذ الطعام لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء بأمان، ويُساهم البرنامج من خلال التعاون مع شركاء في قطاع الفنادق والضيافة، ومنتجي وموزعي الغذاء، لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء غير المُستغلّ وعدم هدره.


كما تسعى مبادرة «نعمة» من خلال تمديد حملتها الوطنية «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان المبارك 2025، للتأكيد على أهمية الاستهلاك المسؤول، والاستدامة، والعمل المجتمعي. ومن خلال مبادرات مُحدّدة، تُواصل «نعمة» العمل مع الأفراد والشركات والأسر والشركاء في قطاع الغذاء للحد من هدره، وإنقاذ الفائض منه.
ويتكوّن برنامج إنقاذ الطعام من ثلاث مبادرات هي: «صندوق الإفطار العائلي»، و«توفير مليون وجبة من الغذاء الفائض» التي تنفذ بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، وأخيراً «ثلاجات نعمة المجتمعية». وتواصل «نعمة» تعاونها مع تطبيق «ريلوب» وبنك الطعام الإماراتي لتوفير مليون وجبة من الغذاء الفائض. 
وكانت جهود «نعمة» مع الجانبين ساهمت خلال 2024 في تحويل أكثر من 400 كيلوجرام من فائض الغذاء للمستحقين، بالإضافة إلى تحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعي لدعم القطاع الزراعي في دولة الإمارات، ودعم الاقتصاد الدائري.
ومع الإعلان عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، تعمل «نعمة» على حشد المتطوعين والشركاء العاملين في القطاع لتوسيع نطاق تأثيرها. ويركز «صندوق الإفطار العائلي»، الذي تنفذه «نعمة» بالشراكة مع «تكاتف»، وهي واحدة من أهم مبادرات مؤسسة الإمارات التي تعمل على توسيع نطاق العمل التطوعي في دولة الإمارات، على إنقاذ فائض الغذاء من موزعي الأغذية وتجار التجزئة والمزارعين، وتوزيعه على الفئات المستحقة.
ويقوم المتطوعون بتعبئة هذا الفائض في الصناديق وتوزيعه في جميع أنحاء أبوظبي والظفرة والعين والشارقة، لضمان وصول فائض الغذاء عالي الجودة إلى الأسر المستحقة بدلاً من هدره.
وصرحت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة» قائلة: «تلعب الشراكات الدور الأكبر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى، ولا سيما الأهداف الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة. تفخر المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نعمة) بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات المجتمعية خلال شهر رمضان لتحقيق رؤيتها في تقليص هدر الغذاء خلال الشهر الفضيل، من خلال إنقاذ الفائض وإعادة توزيعه. من خلال تفعيل الشراكات الاستراتيجية، تعمل (نعمة) على التشجيع على تبني ممارسات مسؤولة وترشيد استهلاك الغذاء في شهر رمضان وبعده. هذا التعاون المشترك سيسهم في تحقيق الهدف الوطني المتمثل في تقليل فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المائة بحلول عام2030». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شهر رمضان الإمارات رمضان حفظ النعمة هدر الطعام الهدر الغذائي خلال شهر رمضان من خلال

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: لا بقاء لحضارة تهدر نعمة الماء .. صور

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، إن أعظم مقومات الحياة التي تقوم عليها الحضارة الإنسانية تتمثل في الماء، والغذاء، والطاقة، فهي الركائز الثلاث التي من دونها لا يمكن أن تستمر الحياة ولا أن يبنى عمران.

مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطيةمفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض: كان من كبار علماء عصره

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مفتي الجمهورية في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الحديث عن الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية يعيد إلى الأذهان واقعًا مؤلمًا تعاني فيه بعض الشعوب من الفقر المائي والجفاف، نتيجة اعتداءات صارخة على الأرض والبيئة، ما يتطلب وعيًا حقيقيًا بقيمة ما نملك من نعم، موضحًا أن البيئة ليست مجرد إطار نعيش فيه، بل هي أساس وجود الإنسان، وقد خلق الله الإنسان وكرمه وسخر له ما في السماوات والأرض، لكنه – للأسف – بات في كثير من الأحيان يتعامل بجحود مع هذه النعمة، مخالفًا مقتضى قانون التسخير الإلهي، وهذا ما يستدعي فهما سليما لهذا القانون، يقوم على الحفاظ على البيئة، وانتقال الموارد من جيل إلى جيل دون إسراف أو تبذير، واستشهد فضيلته بقول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا} [الأعراف: 31]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جارٍ".

وشدد المفتي على أن مسؤولية الحفاظ على البيئة ليست قاصرة على أتباع دين معين، بل هي تكليف إنساني شامل، لقوله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، مضيفًا أن الأزمة البيئية الراهنة تعكس فجوة عميقة بين ما أراده الله للإنسان من عمارة الأرض، وما آل إليه سلوكه من تدمير واستهلاك مفرط، فالإنسان اليوم  أمام تحديين كبيرين: دوام العمل، وحسن العمل، إذ لا ينفصل الإيمان عن العمل، ولا تنفصل العبادة عن حماية الموارد الطبيعية والوفاء بحقوق الأجيال القادمة.

وفي هذا الإطار، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن المؤسسة الدينية لعبت دورًا رياديًا في تعزيز الوعي الديني البيئي، من خلال إصدار فتاوى متنوعة شملت قضايا مثل حكم تلويث المياه، والإسراف في الماء أثناء الوضوء، وإعادة تدوير المخلفات، والتعدي على شبكات المياه، والأغذية المعدلة وراثيا، وقد سعت الدار إلى ترجمة هذه الفتاوى إلى مبادرات مجتمعية وتعاونات مؤسسية ملموسة، حيث تم مناقشة سبل إطلاق حملات توعوية وطنية مستمرة لترشيد استهلاك المياه، كما أشار فضيلة المفتي إلى مشاركة دار الإفتاء في فعاليات بيئية متعددة، من أبرزها مؤتمر جامعة النيل بالتعاون مع مؤسسة "مهندسون من أجل مصر المستدامة" في يونيو 2025، حيث أكد فضيلته في كلمته أن قضايا البيئة لم تعد ترفا فكريا ولا اهتمامًا نخبويا، بل باتت من صميم قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني، داعيًا إلى الاعتدال في الاستهلاك والحفاظ على الموارد، بما يحقق مبدأ الاستدامة القائم على العدل والمسؤولية.

وعلى المستوى الدولي، أوضح فضيلة المفتي الدور الذى تقوم به الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التابعة لدار الإفتاء المصرية، في دعم مسار التنمية المستدامة، فقد أصدرت خلال عام 2021 عددًا من أعداد نشرتها "جسور" تحت عنوان: "الشريعة والتنمية المستدامة"، كما عقدت مؤتمرها العالمي السابع في عام 2022 تحت عنوان: "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بمشاركة علماء ومفتين من 91 دولة، وحضور ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، في خطوة تؤكد التزام المؤسسة الدينية بالربط بين القيم الدينية والأهداف البيئية العالمية

وفي ختام أعمال الملتقى، أوصى فضيلة المفتي بمجموعة من التوصيات العملية التي تدعم دمج البعد الديني في السياسات البيئية، ومن أبرزها: تعزيز الوعي الديني والوطني بترشيد استهلاك الموارد، وإطلاق برامج توعية مجتمعية بالشراكة بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، ودعم المبادرات الوطنية والدولية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وخاصة ما يرتبط بالأمن المائي والغذائي والطاقة النظيفة، مع الدعوة إلى إدماج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية والخطب الدينية لبناء جيل واعٍ يقدر النعمة ويحافظ عليها.

 كما أكد فضيلته على أهمية تفعيل الفتاوى الشرعية الصادرة عن دار الإفتاء المصرية بشأن قضايا البيئة، وتحويلها إلى مبادرات ميدانية وحملات عملية تخدم المجتمع وتدعم جهود التنمية، مع دعم الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة وإعادة التدوير، والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في المؤسسات العامة والخاصة، وتبني سياسات للحوكمة البيئية تعزز الشراكة بين المؤسسات الدينية والعلمية.

وفي لفتة تقدير وعرفان قام الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، بإهداء درع الجامعة إلى فضيلة مفتي الجمهورية؛ تقديرًا لجهوده المشهودة في تنمية الوعي الديني والثقافي والمجتمعي لدى طلاب الجامعات، ودوره في ترسيخ التكامل بين العلم والدين في معالجة القضايا المعاصرة.

شهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات البارزة من بينهم الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها والأستاذ الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف والأستاذ الدكتور أيمن فريد ابوحديد وزير الزراعة الأسبق الأستاذ الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها السابق ولفيف من نواب رؤساء الجامعات وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها وعدد من الطلاب إضافة إلى جمع من القيادات الأكاديمية والباحثين والمهتمين بالشأن البيئي

طباعة شارك مفتى الجمهورية الإفتاء الماء البيئة جهود دار الإفتاء تلويث المياه

مقالات مشابهة

  • “الصناعة” تصدر 23 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر يونيو 2025
  • «نعمة المياه مقوم أساس للحياة».. موضوع خطبة الجمعة القادم
  • الإمارات تبعث الأمل في قطاع غزة وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانها
  • مفتي الجمهورية: لا بقاء لحضارة تهدر نعمة الماء .. صور
  • 4 نصائح من «القصيم الصحي» لضمان سلامة الغذاء خلال فصل الصيف
  • غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا
  • عاجل. محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة
  • "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف 
  • روبينيو جونيور نجم شاب يحاول إنقاذ إرث والده من خلف القضبان
  • تعكس قوة وتنوع الاقتصاد السعودي.. 9 مليارات ريال فائض تجاري خلال شهر