مجلس الأمن السيبراني: احذروا الصفقات الوهمية والاحتيال الإلكتروني
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أطلق مجلس الأمن السيبراني تحذيراً جديداً للمستخدمين من تزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني في التسوق عبر الإنترنت، حيث يلجأ المجرمون السيبرانيون إلى أساليب احتيالية متطورة للإيقاع بالمستهلكين وسرقة بياناتهم المالية والشخصية من خلال العروض الترويجية الوهمية.
وأوضح مجلس الأمن السيبراني، عبر "إكس"، أن المحتالين يستخدمون تكتيكات خادعة للإيقاع بالضحايا، أبرزها:عنصر الجذب: استغلال حملات تسويقية لمنتجات أو عروض مغرية لجذب المستهلكين.
عروض مالية مضللة: تقديم تخفيضات غير واقعية تدفع المستهلكين للاندفاع نحو الشراء دون التحقق من مصدرها. أساليب التصيّد الاحتيالي: إنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تحاكي العلامات التجارية الشهيرة، ما يدفع المستخدمين إلى إدخال بياناتهم الشخصية ومعلومات الدفع، ليتم استغلالها لاحقًا. كيفية التصدي للاحتيال الإلكتروني
ووضع المجلس مجموعة من الإرشادات التي تساعد الأفراد على تجنب الوقوع ضحية لهذه العمليات، ومن أهمها:
التسوق فقط من المواقع الرسمية أو الحسابات الموثوقة لتجار التجزئة. استخدام بطاقات دفع مخصصة للتسوق بدلاً من الحسابات المصرفية الشخصية. التأكد من الروابط الإلكترونية قبل النقر عليها والتحقق من عناوين المواقع.يستغل المجرمون التوجهات الرائجة لخداع المتسوّقين عبر عروض وهميّة ومواقع تصيّد. احمِ نفسك بالتسوّق من المواقع الرسميّة واستخدام بطاقة مخصّصة.
كُن يَقظًا، كُن مُطّلعًا، كُن مَحميًّا!#مجلس_الأمن_السيبراني #الإمارات #سلامة_التسوق_عبر_الإنترنت #الأمن_الرقمي pic.twitter.com/Amk2SaJSuO
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس الأمن السيبراني الإمارات مجلس الأمن السيبراني مجلس الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
حرب بلا نيران.. الفضاء السيبراني وجهٌ آخر من أوجه الصراع بين إيران وإسرائيل
بين الهجمات السيبرانية والتضليل الإعلامي، بات العالم اليوم يشهد وجهاً جديداً للصراع لا يقل شراسة عن ميادين القتال. اعلان
منذ اللحظة الأولى لاشتعال المواجهة العسكرية العلنية بين إيران وإسرائيل، فجر الجمعة الماضي، تجاوزت ساحة القتال حدود الصواريخ والطائرات، لتنتقل إلى ساحة أكثر تعقيداً وخفاءً: الفضاء السيبراني. هنا، تدور حرب لا تُرى، لكنها شديدة التأثير، تتداخل فيها عمليات الاختراق مع التضليل الإعلامي والحرب النفسية.
حساب مزيف بشعار الموساد يربك المشهدفي خضم هذه الحرب الرقمية، برز حساب مثير للجدل على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) يحمل شعار جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ويقدم نفسه كجهة رسمية تابعة للاستخبارات الإسرائيلية. هذا الحساب، رغم مظهره الاحترافي، يروّج لمعلومات مضلّلة وأخبار كاذبة وتسريبات ملفقة تُبنى بعناية لتبدو واقعية لكنها بلا مصادر موثوقة.
وقد وقعت عدة وسائل إعلام ومستخدمين في فخ التعاطي مع منشوراته، ما يعكس مدى خطورة هذا النوع من التضليل في زمن سرعة المعلومة. لا يقتصر دور هذه الحسابات على نشر الأكاذيب، بل تعمل على تشكيل سرديات وهمية قادرة على التأثير في الرأي العام وصناعة الالتباس لدى المتلقين، حتى داخل مؤسسات إعلامية وجهات صنع القرار.
بالتوازي مع هذا المشهد، صعّدت مجموعات سيبرانية داعمة لإيران، مثل "حنظلة" و"الحشاشين"، عملياتها ضد أهداف إسرائيلية وأميركية، وجاءت أبرز اختراقاتها على النحو الآتي:
- اختراق شركتي "دلكول" و"ديليك" الإسرائيليتين وسرقة أكثر من 2 تيرابايت من البيانات، مع التهديد بشل عمل محطات الوقود.
- تنفيذ هجوم على شركة "Aerodreams" الأميركية وسرقة 400 غيغابايت من بياناتها السرية.
- السيطرة على خوادم شركتي "099 إسرائيل" و"Primo" وإرسال 150 ألف رسالة بريد إلكتروني رسمية من داخلها.
- مجموعة "الحشاشين" نشرت بيانات قالت إنها حصلت عليها من خادم يتبع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
على الجبهة المقابلة، أعلنت وكالة "فارس" الإيرانية الرسمية أن بنك "سبه" الإيراني تعرّض لهجوم سيبراني أدى إلى تعطيل خدماته الرقمية.
Related بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام حسين!هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟ إسرائيل: ريادة تكنولوجية واستخباراتية في مسرح العملياتتظل إسرائيل واحدة من أكثر الدول تقدماً في مجالي التكنولوجيا والاستخبارات على مستوى العالم. وقد أكدت هذه المكانة من خلال عمليات نوعية شهدتها ساحات عدة، لا سيما في سوريا ولبنان وإيران، تمثّلت في اغتيالات دقيقة طالت قادة عسكريين وخبراء في برامج الصواريخ والمسيّرات.
يعكس هذا التفوق الاستخباراتي قدرة إسرائيل على الدمج بين مصادر المعلومة البشرية والاختراقات الإلكترونية، في بنية أمنية معقّدة تتيح لها العمل في قلب شبكات الخصوم دون أن تُكتشف.
الحرب الصامتة.. أخطر من الرصاصهذه الحرب الرقمية، رغم وقوعها في الظل، قد تكون أكثر خطورة من الحرب التقليدية. فهي لا تستهدف فقط البنى التحتية بل تصيب المجتمعات بالتشويش، وتربك المؤسسات، وتزرع الشك داخل العقول، دون أن تُطلق رصاصة واحدة. وبين الهجمات السيبرانية والتضليل الإعلامي، بات العالم اليوم يشهد وجهاً جديداً للصراع لا يقل شراسة عن ميادين القتال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة