حماس توافق على تسليم رهائن وتكشف عن مقترح لاستئناف المفاوضات
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قالت حركة حماس اليوم الجمعة، إنها تلقت مقترحاً من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وردت عليه.
وأكدت في بيان، "جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، داعية إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".
وذكرت أنها وافقت على تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي وأربع جثث رهائن.
وأضافت أنها تعاملت مع المقترح "بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردها عليه فجر اليوم". الكشف عن تفاصيل مقترح أمريكي جديد للتهدئة في غزة - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم في الدوحة يوم الأربعاء، اقتراحاً أمريكياً محدثاً لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع مقابل إطلاق سراح خمس رهائن أحياء على الأقل وعدد من الرهائن القتلى الذين تحتجزهم حماس.
وكشفت مصادر أن الرهينة الحي المقرر الإفراج عنه هو عيدان ألكسندر الجندي الإسرائيلي-الأمريكي، إضافة إلى أن الجثث الأربعة تعود لمزدوجي الجنسية.
وفي وقت سابق قال المتحدّث باسم حماس حازم قاسم، إنّ "اللقاءات بين حماس والوسطاء مستمرة في الدوحة بهدف الدفع باتجاه بدء المرحلة الثانية".
وأضاف، أنّ حماس "تتمسّك بما تمّ الاتفاق عليه والدخول الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها بالتعهّد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس (أذار) من دون التوصّل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية؛ المفترض أن تنهي بصورة دائمة الحرب التي اندلعت بعد هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات حماس قطاع غزة إسرائيل حماس غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
اتهم الجيش التايلاندي، الثلاثاء، القوات الكمبودية بخرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل أمس الاثنين، بعد اتفاق توصل إليه الجانبان بوساطة ماليزية لإنهاء اشتباكات دامية استمرت خمسة أيام على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها، في وقت أُعلن فيه تأجيل اجتماع كان مقرراً بين قادة جيشي البلدين.
وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي، ريتشا سوكسوانون، في بيان، إن القوات الكمبودية "انتهكت الهدنة فور دخولها حيز التنفيذ"، مشيراً إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة "فو ماكوا" واستمرت حتى صباح الثلاثاء، قبل أن تتوسع إلى منطقة "سام تايت" حيث استمر القتال حتى الساعة 5:30 فجراً بالتوقيت المحلي.
وأضاف أن "الجانب الكمبودي تسبب باضطرابات متعمدة في منطقة وقف إطلاق النار، ما اضطر القوات التايلاندية إلى الرد دفاعاً عن النفس"، في ما اعتبره "تحدياً واضحاً لروح الاتفاق ومحاولة لتقويض الثقة المتبادلة بين الطرفين".
وكانت تايلاند وكمبوديا قد اتفقتا، أمس الاثنين، على "هدنة فورية وغير مشروطة" خلال محادثات سلام استضافتها العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك لإنهاء القتال الذي اندلع منذ الخميس الماضي بسبب نزاع طويل الأمد حول معابد أثرية على امتداد الحدود المشتركة، البالغ طولها نحو 800 كيلومتر.
نفي كمبودي وتأكيد على التهدئة
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الكمبودية صحة الاتهامات التايلاندية، وقالت المتحدثة باسمها، مالي سوتشيتا، إنه "لم تقع أي اشتباكات مسلحة بين الجانبين في أي من المواقع الحدودية"، مؤكدة التزام بلادها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن "الجبهة هدأت بشكل ملحوظ منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ منتصف الليل"، داعياً إلى ضبط النفس وتثبيت الاستقرار في المناطق الحدودية.
وفي تطور لافت، أُعلن صباح الثلاثاء عن تأجيل اجتماع كان من المقرر أن يجمع قادة جيشي تايلاند وكمبوديا عند الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، دون تحديد موعد بديل حتى الآن، بحسب ما أفاد به متحدث باسم الجيش التايلاندي لوكالة "رويترز".
وأوضح المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، جيرايو هوانجساب، للصحفيين أن "الجيشين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق على مكان انعقاد الاجتماع، خاصة بعد تأجيل لقاءات تمهيدية بين بعض القادة العسكريين"، مشدداً على أن بانكوك ما تزال ملتزمة بخيار الحوار لاحتواء الأزمة.
وأشار هوانجساب إلى أن الحكومة التايلاندية تعتزم إبلاغ كل من الولايات المتحدة والصين – اللتين حضرتا كمراقبين في مفاوضات وقف إطلاق النار – بما وصفها بـ"الانتهاكات الكمبودية الخطيرة" منذ بدء سريان الهدنة، ما ينذر بإمكانية تدويل المسألة في حال استمرار الخروقات.
وكانت الاشتباكات الحدودية التي اندلعت الخميس الماضي قد أسفرت، عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصاً، بحسب مصادر رسمية، فيما أدت المعارك والقصف المتبادل إلى نزوح ما يقارب 300 ألف شخص من منازلهم في المناطق الحدودية، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.