خطيب مسجد المشير: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن هناك أناس لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، وكم من راسخين يطويهم الصمت حتى إذا كلفوا أتوا بالعجب العجاب ولا يعلم قدرة النفوس إلا الله تعالى.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الله تعالى يختار لحماية المقدسات أنفس الرجال وأعظم الأرواح وأرقى الأبطال، فإن الله جلت قدرته اختار جند مصر وهيأهم لهذه المهمة والغاية أبدا، وسلوا التاريخ عن جند مصر وجيشه، ولذا كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها وشعبها.
وأشار إلى أن الكلمات لا تستطيع أن توفي جيش مصر حقه، فلا يجد العالم إلا جيش مصر وأبطال مصر، وعلى جيش مصر أن يسير على هذا النهج الشريف وأن يلتف الجميع حول قائد مصر.
ونشرت القناة الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل فعاليات ثاني جمعة فى رمضان من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع والداخلية ومفتي الجمهورية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من المراهنات الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي جند مصر خطبة الجمعة الثانية جيش مصر الجمعة الثانية في رمضان مسجد المشير طنطاوي المزيد عبد الفتاح السیسی مسجد المشیر جیش مصر
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالم
يرى الكاتب الإسرائيلي يولي سيكر في مقال نشره موقع صحيفة يديعوت أحرنوت، أن ما تواجهه إسرائيل حاليا في حربها على غزة لا يرتبط بإخفاق في الرواية الإعلامية كما يروّج له بعضهم، بل يعود إلى واقع قاس لا يمكن الدفاع عنه أو تبريره بأي وسيلة.
واعتبر الكاتب، أنه لا يوجد أي تفسير مقبول يمكن للعقل البشري استيعابه أو تقبّله عند مشاهدة صورة طفل يتضوّر جوعا وتعلو وجهه نظرة إلى السراب، مشددا على أنّ "هذا النوع من الصور لا يمكن تبريره مهما تطورت أدوات الدعاية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانlist 2 of 2لوبوان: هل فرنسا سببٌ في الصراع بين كمبوديا وتايلند؟end of listوأشار إلى أنّ الانتقادات التي تتردد في البرامج الحوارية الإسرائيلية عن "فشل الرواية الإعلامية" في مواجهة الضغوط الدولية في غير محلّها، موضحا: "يطالبون بلجنة تحقيق، ويُطلقون عليه إخفاق الرواية، لكن الحقيقة أن إسرائيل لا تعاني من خلل في سرديتها، بل من واقع لا يمكن تبريره".
وشدد الكاتب على أنّ كل محاولات التجميل الإعلامي ستفشل "حتى لو جُنّدت أذكى العقول الدعائية وتمت الاستعانة بأمهر الخطباء وأشهر المؤثرين في تيك توك.. لأن هذه المشاهد لا يمكن تبريرها".
الخطاب لا يغير الحقيقة
وقال إن ما يراه العالم حاليا هو أن "إسرائيل تدير حربا فقدت معناها، ولم تعد أهدافها واضحة، وأصبح استمرارها قائما على حسابات سياسية داخلية"، مع نتائج كارثية على الجنود الإسرائيليين والرهائن وسكان غزة.
وحسب رأيه، فإن تغيير صورة إسرائيل في سياق الوضع الراهن، لا يمكن أن يتم بتطوير الخطاب الإعلامي، بل بتغيير الواقع نفسه، لأن العالم لم يعد يهتم بالسياق والخلفيات ولا بمسؤولية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والحكومة الإسرائيلية عن إطالة أمد الصراع، بل يرى الصورة النهائية فقط، وهي صورة طفل يتضوّر جوعا على غلاف أكبر الصحف في مختلف أنحاء العالم.
يولي سيكر: إسرائيل تدير حربا فقدت معناها ولم تعد أهدافها واضحة رواية مغايرةوأشار الكاتب إلى أن الأهداف الأصلية للحرب تلاشت في خضم التطورات المتلاحقة ولم يعد أمام العالم إلا أن يستنتج أن هدف إسرائيل الوحيد في هذا الصراع هو تجويع سكان غزة.
إعلانواختتم مؤكدا، أنّ الواقع الحالي يفرض وقف هذه الحرب عاجلا، باتفاق يعيد جميع "الرهائن" الإسرائيليين، ثم إطلاق عملية سياسية تهدف لتسليم غزة إلى جهات قادرة على البدء بإعادة إعمارها، وهو السبيل الوحيد لصياغة رواية إسرائيلية جديدة يتقبلها العالم، حسب تعبيره.