المركز الصحي شهد إغلاقات متكررة
مازال أهالي قرية سويمة الواقعة شمال شرق البحر الميت، التابعة إداريا لمحافظة البلقاء، والبالغ عدد سكانها ما يقارب الستة آلاف نسمة، ينتظرون إجراءات حقيقية لإعادة فتح المركز الصحي الوحيد في القرية، الذي أغلق منذ أكثر من 8 أشهر.
افتتاح مركز الصحي عام 2011، وشهد إغلاقات متكررة، حسب الأهالي القرية، كان آخرها قبل نهاية العام من قبل وزارة الصحة، بسبب ظهور تصدعات وتشققات دون إيجاد بديل حتى اللحظة.
اقرأ أيضاً : مطالب بإعادة تأهيل مجمع الكورة الرياضي
لم ينحصر وجع أهالي القرية جسديا فقط، عدم وجود مركز صحي يجبرهم للتنقل إلى مراكز صحية أخرى لمسافات بعيدة، الأمر الذي يكبدهم تكاليف ماديا في ظل ظروفهم معيشية صعبة للغاية، ما اضطر كثير منهم إلى وقف دواء أمراضهم المزمنة ليصبح الوجع "وجعان".
نظرا للحاجة الملحة لكثير من سكان القرية إلى العلاج، نفذت جمعية التطوير والإعمار الخيرية وبالتعاون مع جهات إغاثية، أيام طبية مجانية لتوفير ادوية للمرضى ومتابعة حالتهم الطبية.
ويطالب أهالي قرية سويمة بإيجاد حل لمعاناتهم المتكررة بعد إغلاق المركز الصحي الوحيد وسط معاناة مزدوجة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية:
البحر الميت
محافظة البلقاء
مركز صحي
المرکز الصحی
إقرأ أيضاً:
حماس: المؤسسات الأممية والحكومية هي المخول الوحيد بإدارة وتوزيع المساعدات
الجديد برس| قالت حركة حماس، إن المجاعة في
قطاع غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار
الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء. وأكدت في بيان تصريح صحفي عبر منصة تيلجرام اليوم الاثنين، أن الجهات الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع
المساعدات هي المؤسسات الأممية والحكومية المختصة، وليس الاحتلال أو وكلاؤه. ودعت حماس إلى كسر الحصار الإسرائيلي، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات، تحت إشراف
الأمم المتحدة وبعيداً عن أي تدخلات من الاحتلال، مشيرة إلى أن استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات، “يؤكد تعمّده صناعة المجاعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”. وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن حياة 2.1 مليون شخص في قطاع غزة على المحك، داعيا لإنهاء الحصار الغذائي المتواصل منذ 9 أسابيع. وأكد المكتب الأممي اليوم الاثنين، أن مخزوناته قاربت على النفاد مع دخول الحصار الشامل على غزة شهره الثالث. ومن جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة الذي تمنع إسرائيل فيه دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية. وأضافت أونروا أنه كلما طال أمد هذا الحصار ازداد الضرر -الذي لا يمكن إصلاحه- على حياة عدد لا يُحصى من الناس. وأكدت الوكالة أن آلاف الشاحنات التابعة لها جاهزة للدخول، مشيرة إلى أن فرقها في غزة مستعدة لتوسيع نطاق عمليات التسليم. وفي السياق، أظهر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة لتحليل صور الأقمار الاصطناعية أن ما يقرب من 81% من الأراضي الصالحة للزراعة في قطاع غزة شهدت انخفاضا كبيرا في المحاصيل الزراعية. وقال التقرير الأممي إن تدمير الأراضي الزراعية نتج عن عمليات القصف والتجريف جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.