أهالي سويمة يطالبون بإعادة فتح المركز الصحي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المركز الصحي شهد إغلاقات متكررة
مازال أهالي قرية سويمة الواقعة شمال شرق البحر الميت، التابعة إداريا لمحافظة البلقاء، والبالغ عدد سكانها ما يقارب الستة آلاف نسمة، ينتظرون إجراءات حقيقية لإعادة فتح المركز الصحي الوحيد في القرية، الذي أغلق منذ أكثر من 8 أشهر.
افتتاح مركز الصحي عام 2011، وشهد إغلاقات متكررة، حسب الأهالي القرية، كان آخرها قبل نهاية العام من قبل وزارة الصحة، بسبب ظهور تصدعات وتشققات دون إيجاد بديل حتى اللحظة.
اقرأ أيضاً : مطالب بإعادة تأهيل مجمع الكورة الرياضي
لم ينحصر وجع أهالي القرية جسديا فقط، عدم وجود مركز صحي يجبرهم للتنقل إلى مراكز صحية أخرى لمسافات بعيدة، الأمر الذي يكبدهم تكاليف ماديا في ظل ظروفهم معيشية صعبة للغاية، ما اضطر كثير منهم إلى وقف دواء أمراضهم المزمنة ليصبح الوجع "وجعان".
نظرا للحاجة الملحة لكثير من سكان القرية إلى العلاج، نفذت جمعية التطوير والإعمار الخيرية وبالتعاون مع جهات إغاثية، أيام طبية مجانية لتوفير ادوية للمرضى ومتابعة حالتهم الطبية.
ويطالب أهالي قرية سويمة بإيجاد حل لمعاناتهم المتكررة بعد إغلاق المركز الصحي الوحيد وسط معاناة مزدوجة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البحر الميت محافظة البلقاء مركز صحي المرکز الصحی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في تل أبيب والقدس للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في كل من "تل أبيب" والقدس، للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن عشرات آلاف الإسرائيليين تظاهروا بعد توقف خلال الأسبوعين الماضيين بسبب العدوان الإسرائيلي على إيران، الذي بدأ في 13 حزيران/ يونيو الجاري، وانتهى بعد 12 يوما.
تل أبيب تشتعل من الداخل …تظاهرة للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة.وشعارات ضد #نتانیاهو pic.twitter.com/a5Ukb64Lus — Mohammed Ali (@Mohammed_alieg) June 29, 2025
وخلال العدوان على إيران، هاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية في مدن نطنز وفوردو وأصفهان، وردت طهران بهجوم على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر.
وفي 24 من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل".
في السياق، تحدث ترامب الجمعة، عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.
فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترامب، مؤكدين أنه لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن ترامب يسعى لاستغلال الزخم الذي أعقب انتهاء المواجهة بين "إسرائيل" وإيران، لتحقيق إنجاز سياسي إضافي.
وفي آيار/ مايو الماضي، قدم الممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحا لحركة حماس، يقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ونصف جثامين القتلى منهم، خلال 7 أيام من بدء سريان الاتفاق، مقابل هدنة لمدة 60 يوما.
وخلال فترة الهدنة، تُجرى مفاوضات غير مباشرة "بجدية وحسن نية"، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتقدر حكومة الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وآنذاك، سلمت حماس ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح، موضحة أنه "يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع"، دون أن تحدد فحواه.
وخلفت الإبادة الجماعية المتواضلة في غزة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.